الفايز: إجماع بين المجتمع المحلي يقضي بمغادرة أي فرح بشكل جماعي في حال شهد إطلاق النار

خلا عرس أقيم في البادية الوسطى الثلاثاء من إطلاق عيارات نارية أو ألعاب نارية، بعدما تعاهدوا على نبذ هذه الظاهرة في حالة قد تكون نادرة بالأفراح والمناسبات التي تُقام في الأردن.

وقال وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز لـ"رؤيا، إن البادية الوسطى تفخر بأن تشهد إقامة عرسٍ حضره أكثر من 3 آلاف شخص، خالٍ إطلاق عيارات نارية أو ألعاب نارية.

اقرأ أيضاً : مستشار الملك لشؤون العشائر: "وثيقة منع إطلاق العيارات النارية" ستوزع على الحكام الإداريين

وأضاف الفايز أنه هناك إجماعًا بين المجتمع المحلي في المنطقة يقضي بمغادرة أي فرح أو مناسبة بشكل جماعي في حال شهدت مظاهر سلبية نتيجة إطلاق النار.

وأشار إلى أن هذا الالتزام جاء تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة محاربة هذه الظاهرة، خصوصًا بعد حادثة وفاة حمزة الفناطسة برصاصة طائشة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مناسبات اطلاق عيارات نارية مطلق عيارات نارية

إقرأ أيضاً:

قطاع ألعاب الفيديو يأمل أن يتعافى عام 2025

بعد سنتين قاتمتين واجه خلالهما قطاع ألعاب الفيديو تحديات عدة منها موجات صرف موظفين وإغلاق أستوديوهات، يأمل هذا المجال أن يتعافى عام 2025، في حين يبحث اللاعبون الرئيسيون في السوق حاليا عن أدوات نمو جديدة.

على الرغم من أن المطورين يستخدمون الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة لبث الحياة في شخصيات يعجز اللاعب عن التحكّم بها، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنشاء محتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، لا يُستخدم راهنا "سوى بشكل هامشي"، على قول مؤسس وكالة "غايم ديسكافر كو" الاستشارية سايمن كارليس.

لكنّ عددا من اللاعبين الرئيسيين في القطاع لا يخفون طموحاتهم في هذا المجال، فشركة "إلكترونيك آرتس" الأميركية، وهي ناشرة لعبة "ذي سيمز"، عرضت في سبتمبر/أيلول أدوات قادرة على إنشاء مسودات لمستويات من اللعبة.

وفي ديسمبر/كانون الأول، كشفت "غوغل" النقاب عن "جيني 2″، وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على إنشاء عوالم افتراضية قابلة للعب استنادا إلى صورة واحدة.

لكنّ هذه الابتكارات لا تزال في مرحلة "تجريبية جدا"، بحسب المحلل في شركة "سيركانا" مات بيسكاتيلا.

ويشير بيسكاتيلا إلى أنّ "الشركات مهتمة به لأنه، من الناحية النظرية، يخفض التكاليف ويزيد الإنتاج"، لكنّه يرى أن استخدامه ينطوي على مخاطرة، ويقول إنّ "اللاعبين يميلون إلى رفض ما يعتبرونه غير أصلي".

كان لنجاح جهاز "سويتش" والذي يشكل وحدة تحكم هجينة طُرحت عام 2017 دور في توفير أفكار للمنافسين (رويترز) أجهزة تحكّم محمولة

كان لنجاح جهاز "سويتش" من شركة "نينتيندو" والذي يشكل وحدة تحكم هجينة طُرحت عام 2017 وقابلة للتشغيل على جهاز التلفزيون وكذلك في وسائل النقل، دور في توفير أفكار لمنافسيها.

إعلان

وفي مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" في نوفمبر/تشرين الثاني، يؤكد رئيس قسم "إكس بوكس" في شركة "مايكروسوفت" أنه يعمل على وحدة تحكم محمولة، وأوردت الوكالة الأميركية أنّ شركة "سوني" اليابانية التي تصنّع أجهزة "بلاي ستايشن"، تعمل على ابتكار جهاز مماثل.

يرى مات بيسكاتيلا أنّ ذلك يستجيب "لأحد المطالب الرئيسية للاعبين، وتحديدا الشباب منهم، وهو اللعب بما يريدون في أي مكان وزمان".

ويؤكد كارليس أنّ الشركات المصنعة "تريد أن يشتري الأشخاص لعبة في منصتها وأن تكون هذه اللعبة قابلة للتشغيل على أي جهاز"، مشيرا إلى نجاح "ستيم ديك" من شركة "فالف" الأميركية، وهو جهاز محمول يتيح للاعبين تشغيل ألعاب مخصصة لأجهزة الكمبيوتر.

وفي أحدث حملاتها الإعلانية، سلّطت "مايكروسوفت" الضوء على "كلاود غايمينغ"، أي إمكانية اللعب من أجهزة عدة في حال كانت متصلة بالإنترنت.

نهاية السوق المادية

ونتيجة لهذا التطور، تشهد سوق المحتويات المادية "مراحلها النهائية"، بحسب بيسكاتيلا الذي يشير إلى أنّ "أكثر من 90%" من الأموال التي ينفقها اللاعبون تذهب إلى المحتوى غير المادي.

سلّطت "مايكروسوفت" الضوء على "كلاود غايمينغ"، أي إمكانية اللعب من أجهزة عدة إذا كانت متصلة بالإنترنت (غيتي)

ويتوقع كارليس أن "يكون المستقبل رقميا"، لكنّه لا يزال يرى نوعا من الصمود لدى "نينتندو" وفي مناطق معينة من العالم ليست شبكات الانترنت فيها قوية بما يكفي.

وضع "معقّد جدا"

من خلال إطلاقها في ديسمبر/كانون الأول "باليستيك"، وهو نمط مستوحى من ألعاب إطلاق النار مثل "كاونتر سترايك" و"ليغو فورتنايت بريك لايف"، تظهر شركة "إبيك غيمز" طموحها المتمثل في تحويل نجاحها العالمي عام 2017 إلى تجربة شاملة.

يوضح بيسكاتيلا أنّ "الفكرة تتمثل في إنشاء حدائق، وجذب اللاعبين إليها، والتأكد من عدم رغبتهم في تركها مطلقا"، مشيرا إلى مثال "روبلوكس" التي تمكنت من الاحتفاظ باللاعبين لسنوات بدل توجّه هؤلاء إلى منتجات جديدة.

إعلان

في العام 2025 وفي حال لم يحصل أي تأخير، وحدها "جي تي ايه 5" من "روكستار" تبدو قادرة على التنافس مع هذه الأسماء الكبيرة في القطاع. وقد يؤدي طرح الجهاز الذي سيخلف "سويتش" إلى انتعاش السوق.

ويقول بيسكاتيلا "من النادر أن نبني آمال سنة كاملة على منتجين، لأنّ في حال أُجّل إطلاق أحدهما أو لم يحقق النجاح المتوقع"، قد يصبح القطاع في وضع "معقّد جدا".

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بـ2025.. ألعاب نارية صديقة للبيئة في سماء اليونان
  • دراسة أثرية توثق وشمًا مسيحيًا نادرًا في السودان في العصور الوسطى
  • الرياضة العراقية في 2024.. إخفاق في المستطيل الأخضر وإنجازات في ألعاب القوى
  • العام الجديد 2025 ينطلق من المحيط الهادئ.. ألعاب نارية وعروض مبهرة
  • الدفاع المدني تصدر الارشادات الخاصة بإطلاق الألعاب النارية
  • إطلاق المرحلة الأولى من المسح الوطني للأمراض غير المعدية
  • قطاع ألعاب الفيديو يأمل أن يتعافى عام 2025
  • إطلاق المنصة الإلكترونية لأنشطة خدمة المجتمع في الجامعات
  • قصور الثقافة تطلق "ملتقى فنون البادية" الثامن بالشلاتين
  • الثقافة تطلق ملتقى فنون البادية الثامن بالشلاتين -(صور)