عقد اليوم وفد مقدمة بعثة مصر المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية الثالثة المقرر إقامتها في مدينة هيراكليون باليونان خلال الفترة من 9 حتى 16 سبتمبر الجاري جلسة تسجيل البعثة مع اللجنة المنظمة.
وكان وفد مقدمة البعثة غادر القاهرة أمس من أجل التجهيز لإجراءات تسجيل البعثة وانهاء كافة الأمور قبل وصول البعثات المشاركة حيث حضر الاجتماع اليوم دكتور مهندس الباسل عبدالله عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية ووفد البعثة الإدارية الأستاذ خالد حسن مسئول مالي والأستاذ أشرف عابد مسئول إداري والدكتور أسامة صادق مدير عام إدارة العلاقات العامة والمراسم باللجنة الأولمبية.

 
وتشارك مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية في رياضات كرة القدم والخماسي الحديث والمصارعة والغوص والإنقاذ والتجديف والكرة الطائرة والكانوي والكياك والكاراتيه وكرة السلة 3x3.
ويقام خلال دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئیة

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • عزام ونبيل يستقبلان وفد الشركة المنظمة لدورة قطر الدولية للشباب
  • بعثة المنتخب الوطنى تحت 20 سنة تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • بعثة منتخب الشباب تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • إنبي يهدد بتجميد تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية.. ماذا حدث؟
  • أزمة لاعبي الأهلي.. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
  • أزمة لاعبي الأهلي .. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
  • دعوة مصر للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
  • مصر تتلقى دعوة للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
  • مصر تتلقى دعوة المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض