دواء مضاد لكورونا يغير لون عين طفل في دولة آسيوية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحولت عين طفل رضع في دولة تايلاند من اللون البني الداكن إلى اللون الأزرق النيلي، عقب تناوله دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في واقعة أثارت حيرة الأطباء.
علاج شائع للإنفلوانزا والإيبولاوحصل الطفل، بحسب وسائل إعلام تايلاندية، على علاج شائع الاستخدام لعلاج الأنفلونزا والإيبولا، تمت الموافقة عليه كعلاج لكوفيد في أجزاء من آسيا، ولكن لم تتم الموافقة عليه بعد في الولايات المتحدة.
وذكر الأطباء في بانكوك، الذين أشرفوا على علاج الرضيع، أن الدواء المضاد للفيروسات أطلق مادة كيميائية فلورية تراكمت في قرنية عين الصبي، وتغير لون عينيه بعد 18 ساعة من تلقي العلاج، لكنها عادت إلى لونها الطبيعي بعد خمسة أيام من توقف الدواء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ما هو عقار فافيبيرافير؟الدواء يعمل على قتل مجموعة من الفيروسات، بما في ذلك فيروس الإنفلونزا والإيبولا، وآلية عمل الدواء هي منع الجراثيم من تكرار موادها الوراثية، وتم الموافقة عليه في دول اليابان وروسيا وأوكرانيا وأوزبكستان ومولدوفا وكازاخستان، وحصل على موافقة للاستخدام الطارئ في إيطاليا في عام 2020.
وعمدت الولايات المتحدة الأمريكية على تجريب هذا الدواء في 2020 على 50 شخص لكن إدارة الغذاء والدواء (FDA) لم توافق بعد على فافيبيرافير في الولايات المتحدة.
فيما تشمل الأعراض الجانبية الشائعة لـ"فافيبيرافير" والذي يعد الدواء الرئيسي المضاد للفيروسات الذي يعطى للأطفال المصابين بفيروس كوفيد والايبولا في تايلاند، الإسهال وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وارتفاع مستوى مادة كيميائية في الدم تسمى حمض اليوريك، وإذا لم يعالج يسبب الغثيان كما يكوّن حصى مؤلمة في الكلى عارض لم يدم طويلاً.
تقرير إصابة الطفل وحالات مشابهةوتم نشر التقرير الخاص بالرضيع في أبريل الماضي 2023، لكن التاريخ الدقيق للتأثير الجانبي غير معروف، وفي اليوم الأول، تناول 82 مللي جرام، وبعد 18 ساعة لاحظت والدته تغير لون عينيه.
ورغم تغير لون عيون الصبي بعد وقت قصير من تلقي العلاج، إلا أنها عادت إلى لونها الطبيعي بعد خمسة أيام من توقف الدواء.
وتعرض رجل عشريني لنفس الواقعة في ديسمبر 2021 وشفي منها أيضاً بعد أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوفيد 19 تايلاند طفل إصابة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
استعرضت وزارة الصحة والسكان، طرق علاج ما بعد الصدمة النفسية، التي يتعرض لها بعض المواطنين، مشيرة إلى أنه من الطبيعي الشعور بالضيق والانزعاج، عند التعرض لحادث صادم أو مؤلم، لكن معظم الناس تتحسن حالتها خلال أسابيع قليلة.
اللجوء إلى الرعاية الطبية في هذه الحالةوأوضحت الوزارة، أنه في حال استمرار أعراض ما بعد الصدمة النفسية لأكثر من 4 أسابيع، لا بد من ضرورة اللجوء إلى الرعاية الطبية؛ إذ يختلف العلاج حسب الأعراض وشدتها، والتي تتضمن التالى:
- مراقبة الأعراض وما إذا كانت تتحسن أو تسوء بدون علاج.
- العلاج النفسي.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
استشارة الطبيب والصيدلي فيما يخص العلاج وتناول الدواءوشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي، فيما يخص العلاج وتناول الدواء، لافتة إلى أنه في حالة حدوث أي آثار جانبية من الأدوية، يمكن الإبلاغ لمركز اليقظة، الصيدلية التابع لهيئة الدواء المصرية، لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة، من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.
يأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المتسدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة، التي لها أضرار على أجهزة الجسم، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين.