تحولت عين طفل رضع في دولة تايلاند من اللون البني الداكن إلى اللون الأزرق النيلي، عقب تناوله دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في واقعة أثارت حيرة الأطباء.

علاج شائع للإنفلوانزا والإيبولا

وحصل الطفل، بحسب وسائل إعلام تايلاندية، على علاج شائع الاستخدام لعلاج الأنفلونزا والإيبولا، تمت الموافقة عليه كعلاج لكوفيد في أجزاء من آسيا، ولكن لم تتم الموافقة عليه بعد في الولايات المتحدة.

ماذا حدث للطفل؟

وذكر الأطباء في بانكوك، الذين أشرفوا على علاج الرضيع، أن الدواء المضاد للفيروسات أطلق مادة كيميائية فلورية تراكمت في قرنية عين الصبي، وتغير لون عينيه بعد 18 ساعة من تلقي العلاج، لكنها عادت إلى لونها الطبيعي بعد خمسة أيام من توقف الدواء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ما هو عقار فافيبيرافير؟

الدواء يعمل على قتل مجموعة من الفيروسات، بما في ذلك فيروس الإنفلونزا والإيبولا، وآلية عمل الدواء هي منع الجراثيم من تكرار موادها الوراثية، وتم الموافقة عليه في دول اليابان وروسيا وأوكرانيا وأوزبكستان ومولدوفا وكازاخستان، وحصل على موافقة للاستخدام الطارئ في إيطاليا في عام 2020.

وعمدت الولايات المتحدة الأمريكية على تجريب هذا الدواء في 2020 على 50 شخص لكن إدارة الغذاء والدواء (FDA) لم توافق بعد على فافيبيرافير في الولايات المتحدة.

فيما تشمل الأعراض الجانبية الشائعة لـ"فافيبيرافير" والذي يعد الدواء الرئيسي المضاد للفيروسات الذي يعطى للأطفال المصابين بفيروس كوفيد والايبولا في تايلاند، الإسهال وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وارتفاع مستوى مادة كيميائية في الدم تسمى حمض اليوريك، وإذا لم يعالج يسبب الغثيان كما يكوّن حصى مؤلمة في الكلى عارض لم يدم طويلاً. 

تقرير إصابة الطفل وحالات مشابهة

وتم نشر التقرير الخاص بالرضيع في أبريل الماضي 2023، لكن التاريخ الدقيق للتأثير الجانبي غير معروف، وفي اليوم الأول، تناول 82 مللي جرام، وبعد 18 ساعة لاحظت والدته تغير لون عينيه.

 ورغم تغير لون عيون الصبي بعد وقت قصير من تلقي العلاج، إلا أنها عادت إلى لونها الطبيعي بعد خمسة أيام من توقف الدواء.

وتعرض رجل عشريني لنفس الواقعة في ديسمبر 2021 وشفي منها أيضاً بعد أيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوفيد 19 تايلاند طفل إصابة

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نعوّل على دعم الولايات المتحدة لإحلال السلام
  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • مواطنون أمريكيون يقاضون إدارة الرئيس ترامب.. ما القصة؟
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامى تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • اتحاد الكتّاب يطلق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش