فرار عنصر في الجيش البريطاني متهم بقضايا مرتبطة بالإرهاب من سجن لندن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت شرطة لندن فرار عنصر في الجيش البريطاني من سجنه جنوب العاصمة صباح الأربعاء، متهم بقضايا مرتبطة بالإرهاب وبانتهاك قانون الأسرار الرسمية.
وتعتقد الشرطة أن دانيال عابد خليفة، البالغ من العمر21 عاما، قد فر من سجن واندسوورث، في جنوب لندن قرابة الساعة 7:50 (06:50 ت غ).
وأوضحت الشرطة أن "خليفة متهم بأنه حاول في أغسطس 2021، الحصول على معلومات يحتمل أن تفيد شخصا يرتكب عملا إرهابيا أو يحضر له".
وقد مثل المتهم أمام محكمة بلندن في 28 يناير الماضي، كما وضع في الحبس الاحتياطي على خلفية حادثين وقعا في قاعدة سلاح الجو الملكي في ستافورد، قرب ثكنات الجيش حيث كان يقيم.
ورجحت شرطة لندن أن يكون خليفة لا يزال في منطقة لندن، لكنها لم تستبعد احتمال أن يكون قد خرج من العاصمة البريطانية. وأوصت في بيان عامة الناس "بعدم الاقتراب منه وبالاتصال بها في حال رؤيته".
وصرح رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دومينيك مورفي: "لا معلومات لدينا تشير إلى أن خليفة يشكل تهديدا لعامة الشعب، ولا سبب لدينا يدفعنا للاعتقاد بذلك".
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة قضاء لندن
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024.
تضم منطقة الساحل خمسًا من الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب، وتظل هذه المنطقة مركزًا عالميًا للإرهاب، حيث سجلت أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب على مستوى العالم، وكذلك ١٩٪ من الهجمات، حيث تشهد هذه المنطقة تزايدًا مستمرًا في أعداد الوفيات المرتبطة بالإرهاب، خاصةً مع ارتفاع العدد بمقدار عشرة أضعاف منذ عام ٢٠١٩.
كما تجاوز إجمالي الوفيات الناجمة عن النزاع في المنطقة 25000 حالة وفاة لأول مرة منذ بدء المؤشر، من بينهم 3،885 حالة وفاة ناتجة عن الإرهاب.
ولا تزال التغيرات الجيوسياسية تُشكّل ديناميكيات الأمن في منطقة الساحل، فقد ابتعد تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، عن الغرب، مُعزّزًا علاقاته مع روسيا والصين.
وقد أتاح هذا التحول، إلى جانب انسحاب التكتل من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فرصًا لجماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لتوسيع أنشطتها في غرب أفريقيا الساحلية.
وسجّلت توغو أسوأ عام لها من حيث الإرهاب منذ إطلاق المؤشر، مما يعكس اتساع نطاق النشاط الإرهابي خارج نطاق البؤر الساخنة التقليدية في منطقة الساحل.