الأردن يستضيف حدثًا مهمًا في سياحة المغامرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تستضيف هيئة تنشيط السياحة الأردنية وبالتعاون مع جمعية Adventure Travel Trade Association (ATTA) الحدث الإقليمي الأبرز المعني في سياحة المغامرة الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، AdventureELEVATE Near East، خلال الفترة من 12-14 أكتوبر المقبل.
وصرح المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية الدكتور عبد الرزاق عربيات بأن الأثر الاقتصادي في استقطاب الأعمال السياحية الجديدة إلى الأردن من خلال استضافة AdventureNEXT Near East في الشرق الأوسط لثلاث سنوات متتالية بلغ ما يقرب 17 مليون دولار، آملين أن يتحول هذا إلى نمو سياحي مستدام للمنطقة ككل، كما أكد عربيات على أهمية الشراكة والتسويق السياحي للمملكة من خلال المكاتب السياحية التي تدعم التركيز على المغامرة والرفاهية والسفر المستدام والثقافي.
في حين أن نشطاء مجتمع المغامرة العالمية والسفر المستدام قد حضروا سنوياً من جميع أنحاء العالم للمشاركة بالملتقى في أمريكا الشمالية منذ عام 2015، فقد تزايد الاهتمام باستقطاب هذا الحدث النشط لمناطق أخرى من العالم. وتم استبدال ملتقى منظمة تبادل سياحة المغامرة (ATTA) السابق (AdventureNEXT) في الشرق الأدنى والذي أقيم في عامي 2017 و2018، وجرى في الأردن في عام 2019، بملتقى AdventureELEVATE Near East والذي سيجمع نشطاء السياحة، السفر، الترحال، ومحبي المغامرة والإعلام معًا لإبراز ملامح وجهة السفر النشطة تلك.
الرئيس التنفيذي لشركة ATTA شانون ستويل أكد على أن انعقاد هذا الحدث خلال ثلاث سنوات متتالية كان يرافقه زخم يتصاعد من AdventureNEXT في الأردن قبل جائحة كورونا التي فرضت استراحة وهدوء إجباري في الحركة السياحية، وأضاف نحن متشوقون للعودة مع AdventureELEVATE Near East من خلال ما يقدمه الأردن من مزيج قوي من الثقافة والطبيعة والنشاط لمجتمع ATTA لتجربته ثم مشاركته مع المسافرين والمتابعين.
وتشير الأبحاث التي أجرتها ATTA's 2022 Adventure Travel Snapshot بقوة أيضًا إلى أن أكبر محفزات السفر للمغامرة تركز على التجارب الجديدة، بعيدًا عن الوجهات المزدحمة، والسفر مثل السكان والمجتمع المحلي مع وجود أماكن في البحر الأبيض المتوسط على قمة الوجهات الأكثر شهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال السياحية الأردن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويخطط لبناء سياج في غور الأردن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيبدأ العمل على بناء سياج في منطقة غور الأردن، زاعما أنه يهدف لمنع تهريب الأسلحة وإحباط "الإرهاب" في المخيمات الفلسطينية، في حين واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها في مناطق عدة بالضفة الغربية.
واعتبر كاتس أن السياج يهدف لإحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل، بحسب تعبيره.
وفي الضفة الغربية، ولليوم الـ36 تتواصل معاناة أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بعناصر الشرطة مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة مع إطلاق قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت بكثافة وسط المخيم. وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة العشرات من سكان المخيم بالاختناق.
وأجبر الاحتلال السكان على ترك منازلهم بالقوة، وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، في حين أحرق أو هدم بعضها الآخر، مما دفع أهالي المخيمين للنزوح عن بيوتهم.
ويعيش مئات النازحين من المخيمين في المدارس في ظل ظروف قاسية ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية.
إصابات بالرصاص الحيوأصيب مساء أمس الاثنين 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، برصاص الاحتلال خلال مواجهات تزامنت مع اقتحام بلدات فلسطينية شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في مدينة نابلس (شمال) نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين من بلدة أودلا جنوب المدينة، أحدهما يبلغ من العمر 13 عاما أصيب برصاص حي في الصدر، والآخر يبلغ من العمر 15 عاما أصيب برصاص حي في اليد.
وفي إشارة لإحدى الإصابتين، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة أودلا.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع.
وجنوب مدينة نابلس أيضا، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين، إحداهما بالرصاص الحي في القدمين لشاب (33 عاما)، والإصابة الثانية بالرصاص الحي لفتى (17 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ والحوض خلال مواجهات في بلدة بيتا قرب نابلس.
وأفادت الجمعية بأن قوات الاحتلال احتجزت شابا بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في بيتا جنوبي نابلس.
ووسط الضفة أكدت الجمعية، في بيان منفصل، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى أيضا 3 إصابات بالرصاص الحي في الأرجل خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين في قرية شُقبا قرب مدينة رام الله.
لكن وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية نفت تسجيل مواجهات داخل القرية، بل اقتحام استفزازي لقوات الاحتلال للقرية في موعد الإفطار، حيث أطلقت تلك القوات النار على المواطنين، واعتدت على بعضهم بالضرب.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، واستمر التصعيد بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلان