الشاي الأخضر يخفض نسبة الكولسترول المرتفع.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تم تأكيد قدرة الشاي الأخضر على تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة من خلال العديد من الدراسات.
علماء يكتشفون فوائد تناول الشاي الأخضر للنساء الشاي الأخضر يعالج أورام الرحم الليفية.. دراسة تكشف مفاجأة
الكوليسترول مادة شمعية يتم إنتاجها داخل المستوى، يجب أن يحافظ الجسم على توازن دقيق للكوليسترول، فالكثير من النوع "الضار" يمكن أن يسد الشرايين، مما يسبب مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة لحسن الحظ، هناك مشروب ساخن يمكن أن يساعدك على خفض نسبة الكوليسترول المرتفع لديك وهو الشاي الأخضر.
الشاي الأخضر وقدرته على خفض الكوليسترول
يأتي الشاي الأخضر من الصين، حيث تتم معالجة الأوراق بالتسخين باستخدام طريقة التحميص أو التحميص، ومن اليابان، حيث يتم طهي الأوراق على البخار في أغلب الأحيان.
والشاي الأخضر غني بشكل استثنائي بالفلافونويد، والذي يمكن أن يساعد في تحسين صحة قلبك عن طريق خفض نسبة الكوليسترول السيئ وتقليل تخثر الدم"، تشرح خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا حصريًا لـ MedicForum.
الفلافونويدات هي مركبات نباتية ثبت أن لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول وقد أثبتت العديد من الدراسات التأثيرات المضادة للكوليسترول في الشاي الأخضر.
والشاي الأخضر يخفض بشكل كبير مستويات الكوليسترول الإجمالية، بما في ذلك LDL، أو الكولسترول "الضار" في الدم ومع ذلك، الشاي الأخضر لا يؤثر على HDL، أو الكولسترول "الجيد"، وهو النوع الذي يقاوم الآثار الضارة للكولسترول LDL. وقد أظهرت الدراسات يقول الطبيب: "وجدت انخفاضات كبيرة في الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
وأظهر التحليل الإضافي انخفاضًا أكبر في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد شرب الشاي الأخضر وخفض مستويات الكولسترول من خلال مادة الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى الاخضر فوائد الشاي الأخضر الكوليسترول مستويات الكوليسترول الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
أظهرت نتائج عدد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة إذا تضمن اللحوم الخالية من الدهون.
توفر التعديلات في نمط الحياة، إلى جانب الأدوية، وسيلة فعالة للتحكم في ضغط الدم، ومن بين هذه التعديلات يأتي نظام "DASH" الغذائي كأحد الحلول المثبتة علميا في هذا المجال.
ويتضمن هذا النظام الغذائي، الذي تم تطويره في التسعينيات، تناول الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
وبهذا الصدد، توصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن النظام الغذائي "DASH" يمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 إلى 11 ملم زئبقي، وهو ما أظهر فعاليته ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن أيضا لأولئك الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من الضغط.
ويركز نظام "DASH" على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض ضغط الدم. وتشمل الإرشادات الغذائية الموصى بها ما يلي:
- الخضراوات: حوالي 5 حصص يوميا.
- الفواكه: حوالي 5 حصص يوميا.
- الكربوهيدرات: حوالي 7 حصص يوميا.
- منتجات الألبان قليلة الدسم: حصتين يوميا.
- اللحوم الخالية من الدهون: حصتين أو أقل يوميا.
- المكسرات والبذور: يمكن تناولها من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
ولا يقتصر تأثير نظام "DASH" على خفض ضغط الدم فقط، بل أظهرت الدراسات أيضا أنه يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ويعزز مقاومة الأنسولين كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يساعد في تقليل مخاطر السمنة والأمراض القلبية.
وأكد الباحثون أن "نظام DASH يعد خيارا مثاليا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي وتخفيض ضغط الدم والوقاية من الأمراض المزمنة". كما أضافوا أن النظام الغذائي يقدم مكملا أساسيا للعلاج الدوائي في علاج المتلازمات الأيضية.
ويشدد الخبراء على أن النجاح في اتباع نظام "DASH" يتطلب تغييرات شاملة في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول وزيادة النشاط البدني.