برلماني من حزب "البديل" يثير ضجة بعد تشبيهه ميركل بهتلر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ضجة في البرلمان الألماني بسبب تشبيه نائب عن حزب "البديل" للمستشارة السابقة أنغيلا ميركل بالزعيم النازي أدولف هتلر.
أثار نائب حزب "البديل" اليميني الشعبوي في البرلمان الألماني شتيفان كويتر ضجة داخل البرلمان بعد أن شبه المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بطريقة غير مباشرة بالزعيم النازي الراحل أدولف هتلر.
وبدون أن يذكر اسم هتلر صراحة، قال كرويتر الأربعاء (السادس من سبتمبر/ أيلول 2023) خلال مناقشة ميزانية وزارة الخارجية:
" باستثناء العريف البوهيمي، لم يجر أحد على ألمانيا مثل هذا القدر من الوبال مثل المستشارة السابقة".
مختارات حزب البديل و"إخوانه" في البرلمان الأوروبي.. تخريب من الداخل؟ زعيم المعارضة الألمانية: لا تعاون مع "البديل" اليميني الشعبويأكد زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مجددا رفض التعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على كل المستويات السياسية. وكانت تصريحات سابقة لزعيم المعارضة قد اثارت لغطا شديدا ما اضطره لتوضيح موقفه.
ألمانيا - البديل يتوعد بجذب ناخبين أكثر واستطلاع رأي يصدم الحكومةفي ظل ارتفاع نسبة تأييد حزبه في استطلاعات الرأي، أعلن زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا، تينو شروبالا، الحرب على الحزب المسيحي الديمقراطي، أكبر حزب معارض في ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني الراحل باول فون هيندنبورغ دأب في أوائل الثلاثينيات على وصف هتلر بـ "العريف البوهيمي" تحقيرا له، وذلك قبل أن يعينه لاحقا مستشارا في عام 1933.
وكان هتلر، النمساوي المولد والمنحدر من مدينة براوناو بمملكة بوهيميا، قاتَلَ متطوعا في الحرب العالمية الأولى كجندي عريف في فوج المشاة البافاري على الجبهة الغربية.
ووجهت رئيسة الجلسة كاترين غورينغ-إيكارت، التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان، اللوم للبرلماني من حزب "البديل" لكنها لم تصدر إنذارا بحقه.
وقالت إن من الممكن التعبير عن أي رأي داخل البرلمان "لكن ما لا يجوز هو توجيه إهانات شخصية. وما لا يجوز أيضا هو التجاوز بحق أشخاص من ساسة هذا البلد وتشبيههم بأولئك الذين حازوا السلطة في حقبة الاشتراكية القومية (النازية)".
وأشارت السياسية، التي تنتمي لحزب الخضر، إلى أن هذا السلوك غير برلماني "ونحن لن نسمح بمثل هذا الأمر في هذه الدار".
ع.ش/ أ.ح (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا دويتشه فيله حزب البديل من أجل ألمانيا دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستمرار العمل على البرنامج النووي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، إن كيم حذر أيضا، بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون حاسما لتعزيز قوة بلاده النووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".
وأضافت أن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث إن المواجهة الطويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مؤكدا أنه "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".
وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.
وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
إعلان ترامب يمدح كيموترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وقال يانغ مو-غين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنّى نهجا ذا مسارين". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "يقدم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".
وأضاف "على الطرف الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن حاليا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".
لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".