الحوثيون يُصدرون أحكاما بإعدام أربعة أشخاص بتهمة إغتيال حسن زيد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، إصدار أحكاما بإعدام أربعة أشخاص تتهمهم الجماعة بالوقوف خلف إغتيال القيادي في الجماعة حسن زيد وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.
وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، قضت بالإعدام بحق أربعة مدانين بجريمة اغتيال حسن محمد زيد، وعبدالله أحمد السلامي، والشروع في قتل المجني عليه عبد الكريم أحمد الحبسي، والاتفاق على مهاجمة وتفجير منزل المجني عليه عبدالواحد المروعي.
وأضافت بأن الحكم الصادر قضى بإدانة فضل حسين المصقري، ومحمد عايض على مسمار، ومعمر حزام عبدالله الزراري، وعبدالملك صالح أحمد زياد، بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام حدا وقصاصا وتعزيرا، ضربا بالسيف أو رميا بالرصاص حتى الموت".
كما قضى الحكم بالزام المتهمين بدفع مبلغ ستة ملايين دولار، لصالح أولياء دم المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي، وكذا دفع عشرة ملايين ريال لصالح أولياء دم المجني عليه السلامي.
وأقرت المحكمة إلزام المحكوم عليهم الأول والثالث والرابع، بدفع ارش المجني عليه عبدالكريم الحبسي، ومبلغ خمسة ملايين ريال تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكم قضى بإدانة عشرة آخرين بتهمة إعانة "العدوان والتخابر مع دول تحالف العدوان"، ومعاقبتهم بالحبس مدد من سنتين إلى ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهم، ووضعهم تحت رقابة الشرطة لمدة سنتين بعد انقضاء فترة الحبس، مع مراعاة تأهيلهم ثقافيا وفكريا بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة والأوقاف والارشاد، وتحت إشراف النيابة العامة.
وأعلنت جماعة الحوثي، في الـ31 من أكتوبر 2020، مقتل العنصر الرئيسي في ما سمتها خلية اغتيال حسن زيد حيث قالت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في بيان لها إن محمد علي أحمد حنش العنصر الرئيسي في خلية الاغتيال قتل بمديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار.
وبحسب البيان فإن المدعو حنش لقي مصرعه بعد مقاومته الحملة الأمنية، بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات، في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس.
وفي ذات الشهر من العام 2020م، أعلنت جماعة الحوثي مقتل منفذي حادثة اغتيال "حسن زيد" بعد ساعة من ضبط أحدهما ومقتل الآخر أثناء محاولتهما الفرار في مدينة ذمار جنوب صنعاء.
وأثار تناقض جماعة الحوثي في إعلان القبض ومقتل منفذي عملية الاغتيال، تساؤلات كثير من اليمنيين حول سرعة القبض على الجناة ومقتلهم، في خطوة اعتبروها محاولة للتستر على الجناة الحقيقين في اغتيال حسن زيد.
واتهمت ابنة القيادي الحوثي حسن زيد، عقب مقتل والدها جماعة الحوثيين بعملية اغتيال والدها في العاصمة صنعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء حسن زيد اليمن مليشيا الحوثي اغتيال جماعة الحوثی المجنی علیه حسن زید
إقرأ أيضاً:
محتجزو قطار باكستان يهددون بإعدام الرهائن.. ويكشفون مطالبهم
قالت الشرطة الباكستانية ومتمردون انفصاليون إن مسلحين فجروا خطا للسكك الحديدية وأطلقوا النار على قطار ركاب في جنوب غرب باكستان الثلاثاء واحتجزوا عشرات الرهائن واشتبكوا مع قوات الأمن التي كانت تشن عملية إنقاذ.
ولم تحدد الشرطة عدد الركاب الذين تم احتجازهم في المنطقة الجبلية النائية، لكن المتمردين قالوا إنهم يحتجزون 214 شخصا وهددوا بالبدء في إعدامهم.
وقال الشرطي رانا ديلاوار "القطار المستهدف لا يزال في الموقع والمسلحون يحتجزون ركابا".
وأضاف "شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق"، بالاستعانة بطائرات هليكوبتر وقوات خاصة.
وقالت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.
وذكر جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة مسلحة انفصالية، أنه فجر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".
وأعلنت الجماعة أنها ستعدم 10 أشخاص ردا على العملية العسكرية الجارية.
وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني اختطفهم.
وأضاف "جيش تحرير بلوشستان مستعد لتبادل المحتجزين. إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة أو إذا حاولت الدولة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل".
وأفادت الجماعة، التي تسعى لاستقلال إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران، بأن المحتجزين بينهم أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولي أمن كانوا يتجهون لقضاء عطلة.
وأفيد في وقت سابق بأن أكثر من 300 رهينة أصبحوا بأمان، لكن مسؤولي الأمن أعلنوا منذ ذلك الحين إنقاذ 104 أشخاص فقط.
وأوضحت قوات الأمن أن دوي انفجار سُمع قرب النفق ثم تبادل أفرادها إطلاق النار مع مسلحين في منطقة جبلية.
ووفق مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته فإن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم، مضيفا أن 80 عسكريا كانوا بين 425 راكبا على متن القطار.
مصدر أمني آخر قال إن 104 ركاب تم إنقاذهم ونقل 17 مصابا إلى المستشفى وقتل 16 مسلحا، وأضاف أن الباقين حوصروا.
وأكد المصدران أن "العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وحسبما ذكر جيش تحرير بلوشستان فإنه لم يتكبد أي خسائر بشرية، مضيفا أنه قتل 30 جنديا وأسقط طائرة مسيرة، الأمر الذي لم تؤكده السلطات الباكستانية.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم، قائلا إن مسؤولي الأمن "يتصدون" للمسلحين.
وصرّح جيش تحرير بلوشستان في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى الصحفيين ونشره على تيليغرام بأنه "تم إطلاق سراح الركاب المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمواطنين البلوش، ومنحهم طريقا آمنا للخروج".
وحذر من أنه "إذا استمر التدخل العسكري، فسيتم إعدام جميع الرهائن".
وكان قطار جعفر إكسبريس السريع في طريقه من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا عندما تعرض لإطلاق النار.
وتعد جماعة جيش تحرير بلوشستان الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود.
وشهد الصراع شن هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.