«أكثر من 250 مدفع هاوتزر».. تقرير يبرز استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
منذ بدء العملية العسكرية الروسية والدعم الأمريكي لأوكرانيا مستمر بسخاء ودون توقف، ما جعل واشنطن الشريك العسكري الأقوى لكييف، إذ زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة ومعدات أكثر من الدول الأخرى مجتمعة.
بايدن يدعم أوكرانيا بقوةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الدعم الأمريكي لأوكرانيا مستمر منذ بدء العملية العسكرية»، ووفق التقديرات الرسمية، فإن إجمالي قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا تحت إدارة جو بايدن تجاوز 43 مليار دولار بعد إقرار الكونجرس في نهاية العام الماضي ميزانية توفر نحو 45 مليار دولار لكييف حتى نهاية سبتمبر الجاري مع انتهاء سنة الميزانية الاتحادية.
وفي أعقاب الحرب المستمرة منذ فبراير 2022 أرسلت واشنطن كميات هائلة من المعدات العسكرية التي تتضمن أكثر من 2000 نظام مضاد للطائرات من طراز ستنجر، وما يزيد على 10 آلاف نظام مضاد للدروع، وأكثر من 70 ألف نظام وذخيرة أخرى مضادة للدروع.
إمدادات عسكرية أمريكية لأوكرانياوشملت الإمداداتُ ما يزيد على 190 مدفع هاوتزر عيار 15 ملليمتررا و72 مدفع هاوتزر من عيار 105 ملليمترات و8 أنظمة دفاع جوي من طراز ناسماز و20 طائرة هليكوبتر من طراز MI17 و31 دبابة أبرامز و186 مركبة برادلي للمشاة القتالية وبطارية دفاع جوي من طراز باتريوت، فضلا عن أنظمة دفاع جوي من طراز هوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا من طراز
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.