كشفت دراسة صادرة عن مؤسسة "جلوبال دسيس" البريطانية المتخصصة في أبحاث الأورام عن ارتفاع مستويات الإصابة بأورام الثدي للنساء الأوروبيات دون الخمسين بنسبة 80% خلال الأعوام الثلاثين الماضية مقارنة بما كان الحال عليه فى العام 1900.

وقالت الدراسة، التي نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية مقتطفات منها، إن تطور وسائل التشخيص المبكر للأورام قد يكون وراء اكتشاف حالات الاصابة المبكرة بها، لافتة إلى أنه منذ العام 2019 شهدت وسائل الكشف المبكر عن أورام الأمعاء والرئتين نموا كبيرا.

وتوصلت الدراسة، التي بدأت المؤسسة البريطانية العمل فيها منذ العام 2019 ونشرت نتائجها اليوم، إلى أن عدد المصابات بسرطان الثدي من النساء في أوروبا بلغ 26ر3 مليون حالة إصابة جميعهن دون الخمسين من العمر، وفي المقابل زادت نسبة الإصابة بأنواع السرطان الأخرى كسرطان الأمعاء والرئتين بنسبة 31 % و21 % على الترتيب فيما بين عامي 1990 و2019.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأورام أوروبا سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير

كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.

وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.

ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.

وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.

وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.

ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.

مقالات مشابهة

  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • بعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء