كشفت دراسة صادرة عن مؤسسة "جلوبال دسيس" البريطانية المتخصصة في أبحاث الأورام عن ارتفاع مستويات الإصابة بأورام الثدي للنساء الأوروبيات دون الخمسين بنسبة 80% خلال الأعوام الثلاثين الماضية مقارنة بما كان الحال عليه فى العام 1900.

وقالت الدراسة، التي نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية مقتطفات منها، إن تطور وسائل التشخيص المبكر للأورام قد يكون وراء اكتشاف حالات الاصابة المبكرة بها، لافتة إلى أنه منذ العام 2019 شهدت وسائل الكشف المبكر عن أورام الأمعاء والرئتين نموا كبيرا.

وتوصلت الدراسة، التي بدأت المؤسسة البريطانية العمل فيها منذ العام 2019 ونشرت نتائجها اليوم، إلى أن عدد المصابات بسرطان الثدي من النساء في أوروبا بلغ 26ر3 مليون حالة إصابة جميعهن دون الخمسين من العمر، وفي المقابل زادت نسبة الإصابة بأنواع السرطان الأخرى كسرطان الأمعاء والرئتين بنسبة 31 % و21 % على الترتيب فيما بين عامي 1990 و2019.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأورام أوروبا سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.

وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض

والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • الزراعة: اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة "سوسة النخيل الحمراء"
  • دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • استشاري صحة نفسية: الشائعات زادت في عهد السوشيال ميديا بنسبة 79% «فيديو»
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا