د. فرج عبدالله لـ صالون التنسيقية: نحن بحاجة إلى حلول غير نمطية لمعالجة التضخم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي وأستاذ الاقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر، إن هناك عجز متتالي في الموازنة، كما أنه رغم أن الموازنة المخصصة للحماية المجتمعية هي الأعلى في تاريخ مصر ووصلت 549 مليار، لكنها غير كافية، مشيرًا إلى أن سلة الغذاء تزيد بمعدل أعلى من الأجور.
وأضاف خلال مشاركته في الجلسة الأولى من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة قضية «التضخم وغلاء الأسعار لتقليل العبء على المواطنين، وما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات لمواجهة ارتفاع الأسعار»، أننا بحاجة إلى حلول غير نمطية لمعالجة التضخم الذي وصل إلى 41%، وربما قد يكون تخطي في السوق هذه النسبة، فمؤشر الاستهلاك في السوق، يشير إلى أن التضخم وصل إلى 80 %، لذلك لابد من معالجة الأرقام الموجودة، حتى يتم تعديل السياسات الموجودة.
وطالب عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي وأستاذ الاقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر، بزيادة فاعلية الأدوات الرقابية الموجودة، لحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في السوق، وحماية المستهلك بشكل عاجل، إضافة إلى أنه لابد من دراسة أثر التغير لأي قرار لوزير المالية على الجمارك، مضيفًا أنه لابد من تعزيز ملف الحماية الاجتماعية، للتأكد من أن الدعم القادم من الحكومة وصل بالفعل إلى مستحقيه، إضافة إلى أنه لابد من وجود سياسات هيكلية للتوسع في السوق المحلي والإقليمي.
أدار الحوار خلال الصالون ناريمان خالد؛ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى من الصالون كلا من النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أستاذ الاقتصاد الدكتور محمد علي إبراهيم، العميد الأسبق والمؤسس لكلية النقل الدولي واللوجيستيات، الدكتور محمد باغة الخبير الاقتصادي وأستاذ التمويل والاستثمار، الدكتور فرج عبدالله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي وأستاذ اقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر، بينما يشارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، والكاتب الصحفي محمد أبو عاصي رئيس تحرير ومقدم برنامج خمسينة اقتصاد، المهندس محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، ريم القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الأحزاب والسیاسیین فی السوق لابد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهامة 3 شباب تنقذ 9 أشخاص من الغرق في الدقهلية
قرار سريع خرج من 3 شباب أثناء عودتهم من الجامعة في طريقهم للمنزل، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام حادث انقلاب سيارة مواصلات محمَّلة بالمواطنين في المياه، ليسرع سيد ومصطفى ومحمد نحوهم لإنقاذهم، دون التفكير في أرواحهم ومدى خطورة الأمر.
وتسارع الشباب الثلاثة، يوم الأربعاء الماضي، على إنقاذ المواطنين من الغرق لينجحوا في إخراج الجميع دون فقدان لأي شخص من المتواجدين في المياه، وحملوا على أكتافهم أرواح 9 أشخاص، ولم يكتفوا بذلك بل أوصلوا بعضهم في أسرع وقت إلى المستشفى لإنقاذهم قبل وصول سيارات الإسعاف لموقع الحادث.
مصطفى عباس الطالب بتربية رياضية المنصورة، كان في طريقه للعودة إلى المنزل ليفاجأ بسقوط سيارة مواصلات في المياه في لحظة واحدة في محافظة الدقهلية، فلم يتوانَ في التفكير، وخرج من الباص الخاص به ليعدو سريعا نحو الأبرياء لإنقاذهم.
ويقول «عباس» لـ«الوطن»، إن الأمر لم يتطلب تفكيرا، ووجد نفسه في لحظات داخل المياه ويتشبث به العديد من الأرواح لإنقاذهم، وإخراجهم من المياه، ووجد حوله صديقيه محمد والسيد، كل منهما يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن.
«مصطفى» تعرض للإصابة.. لكنه اهتم بحياة الآخرينوظل مصطفى يساعد في إخراج المواطنين بأطفالهم وأسرهم، حتى تمكن بالفعل بمساعدة صديقيه الاثنين من إخراج الجميع، وإيصالهم للمستشفي رغم برودة الأجواء، والتعب البدني لهم من السباحة وإخراج المواطنين: «محستش بنفسي غير وأنا في المياه بخرج الناس، وبنوصلهم المستشفى، روحت البيت بعد ساعات، لقيت رجلي بتجيب دم، وزجاج كثير في رجلي، لكن الحمد لله قدرنا ننقذ الأرواح البريئة».
ويؤكد سيد الجالي، الطالب بكلية التمريض، أنه لم يفكر للحظات في الأمر ووجد نفسه يقفز سريعا للمياه: «في أرواح بريئة في المياه بتصرخ، ومصدومة وبتعافر مع الحياه، أكيد مفيش وقت لأي تفكير كل اللي عليك أنك تساعدهم بكل ما تقدر، وفعلا نزلت مع أصدقائي وخرجناهم بسلامة، فرحة كبيرة لخروجهم كلهم، أه في إصابات بس هيتعالجوا ويرجعوا لأسرهم بالسلامة».
«محمد» فقد هاتفه في المياه لإنقاذ أرواح 9 أبرياءولم يبالِ محمد نبيل الطالب بكلية العلوم بحياته، أو متعلقاته الشخصية فوجد نفسه يقفز أول شخص لإنقاذ الأرواح، على الرغم من عدم قدرته علي السباحة بشكل جيد، إلا أنه لم يفكر في كل تلك التفاصيل: «فجأة لقيت نفسي في المياه على الرغم أني مبعرفش أعوم أوي لكن حتى لو هحاول أخرج اللي أقدر عليه، لكن مكنش ينفع أقف أتفرج، واتفاجئت بعد ما خرجت بتليفوني في جيبي، وخسرت التليفون لكن كسبت أرواح ناس أبرياء الحمد لله».
ولم يكتفِ محمد بذلك بل تواصل مع ابن عمته من هاتف آخر، وطلب منه إحضار توك توك ليوصل أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى المستشفى في أسرع وقت.