قصور الثقافة تصدر مسرحية "الأميرة ذات الهمة" ضمن النشر الإقليمي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
صدر للكاتب د. إبراهيم حنفي مسرحية الأميرة ذات الهمة ضمن النشر الإقليمي بالهيئة العامة لقصور الثقافة .
المسرحية سيرة شعبية قديمة ترجع إلى العباسي تُعظم من قيمة المرأة وبطولاتها المرأة وشجعتها وتحملها مسؤولية الدفاع عن وطنها، كما أنها أطول سيرة شعبية في التاريخ جاءت في 23 ألف صفحة ، تؤكد على تضحيات النساء العربيات بعامة، وغرس الانتماء في أولادهن فقد استطاعت فتح عمورية والقسطنطينية كما تقول السيرة وحصار الدولة، بمساعدة فئتني الشطار والعيارين الذين ساعدوها بالحيل ودخول قصر (مانول) ملك البيزنطيين ، وهنا تحدث مقارنة بين الأميرة العربية والأميرة في بيزنطيا، ، كما تدور الأحداث، عن الحيل والمناورات ، وإن المرأة ليست ناقصة عقل الرجل ، فيحدث بينها وبين ابن عمها الرجل مجادلة مفادها أن الأنثى لا تقل كفاءة في المواقع القيادية ، لذا ولاها الخليفة قائدة للجيوش العربية.
وتعالج المسرحية قضايا راهنة هي المرأة المعيلة والمسؤولة في شتى المجالات الحياتية، ، فامتدت من البطلين "جندبة" ، "الصحصاح" الذي رزق بمولدين ذكرين ، ورأى في منامه ، أن يسمي أحدهما "ظالما" والآخر "مظلوما"، وما أن تحققت النبوءة ، وشب الولدان عن الطوق وأصبحا شابين ، تزوجا، واتفقا على أن تكون الإمارة لمن يزرق منهما بولد ذكر ، فكان ذلك من نصيب "ظالم" الذي أنجب ابنه( الحارث) ،حزن مظلوم الذي رزق ببنت سماها "فاطمة" صك وجهه عنها ،فربتها خادمتها، حتي كبرت ، وتعلمت فنون الفروسية ، وفنون الحرب من أحد العيارين المشهورين الذي يدعي ( أبو محمد البطال )، فساد الود بينها وبين أبيها ، واستطاعت أن تتغلب على فروسية ابن عمها ، حتى ذاع صيتها بين القبائل، وسمع بها "الخليفة "، وقد أعجب بنبوغها وبلاغتها وفروسيتها، فسماها ( ذات الهمة) وكان أولاد القبيلة يسمونها ب( الداهية)
وقد قدمت المسرحية على مسرح قصر ثقافة الفيوم، ضمن خطة التجارب النوعية
ونفذتها المخرجة الرائعة رندا شريف والرائع محمد مختار ، ألحان عهدي شاكر، وكلمات الأغاني عبد الكريم عبد الحميد، ونخبة رائعة من الشباب جسدوا الشخصيات ، تحت سماح دياب مدير فرع الفيوم.
IMG-20230906-WA0058
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة النشر الإقليمي
إقرأ أيضاً:
«قصور الثقافة»: انطلاق فعاليات ورشة «لغة الإشارة» للعاملين بالأقاليم
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية «لغة الإشارة»، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بالأقاليم الثقافية: شرق الدلتا، القناة وسيناء، القاهرة وشمال الصعيد، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
بهدف تعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصةاستهلت الفعاليات بلقاء أكدت خلاله عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف، على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، موضحة أن لغة الإشارة لا تقتصر فقط على الأبجدية الإشارية، بل تعتمد على مجموعة كبيرة من الحركات الوصفية، بهدف القدرة على التواصل مع الأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية وتقديم الدعم المناسب لهم في مختلف المواقف.
كما تضمن اللقاء مراجعة عامة على محاور المستوى الأول من الورشة التدريبية، من خلال التعريف بالكلمات الأساسية، والحروف الأبجدية، وكيفية تكوين جملة إشارية باستخدام تعبيرات الوجه، وحركة الشفاه، والجسم، والعينين، واختتمت الفعاليات بعدة تطبيقات عملية للمتدربين لقياس مدى المهارات المكتسبة.
تستمر فعاليات الورشة حتى 28 نوفمبر الحالي، وتأتي استكمالا لسلسلة الورش التدريبية التي أطلقتها هيئة قصور الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي للتعريف بأساسيات لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وذلك بهدف لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع.