منها البطاطس المقلية.. أطعمة تساعد في تدمير نمو العضلات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعد البقاء نشيطًا أمرًا حيويًا للصحة العامة، كما أنه أفضل طريقة لبناء العضلات، يكون الأشخاص أكثر قدرة على تحسين كتلة عضلاتهم عن طريق أداء التمارين الصحيحة وتناول أطعمة معينة.
العضلات الهيكلية هي واحدة من أنواع العضلات الثلاثة الرئيسية، وتربط الأوتار هذه العضلات، التي تنقبض وتسبب الحركة، بالعظام.
وهناك بعض الأطعمة التي تساعد على تدمر العضلات مثل الدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكر المضاف، عن طريق التسبب في التهاب يمكن أن يتداخل مع تعافي العضلات ونموها، فضلاً عن التأثير سلبًا على حساسية الأنسولين، وهو أمر مهم لامتصاص العناصر الغذائية ، وإليك قائمة الأطعمة التي تدمر نمو العضلات.
اللحوم الباردة الدهنية
تحتوي اللحوم الباردة على نسبة عالية من الدهون المشبعة وقد تساهم في ضعف العضلات. وجدت دراسة نشرت في مجلة Clinical Nutrition أن تناول الكثير من الدهون المشبعة، خاصة من اللحوم الباردة الدهنية، كان مرتبطًا بضعف وظيفي في الأطراف السفلية.
بيتزا مجمدة
ستكلفك شريحة واحدة من البيتزا المجمدة حوالي تسعة جرامات من الدهون المشبعة ، وهو ما يقرب من نصف القيمة اليومية - ونراهن أنك لا تأكل شريحة واحدة فقط، تناول الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب، مما قد يعيق التعافي والنمو بعد ممارسة الرياضة علاوة على ذلك، فإن العديد من أنواع البيتزا المجمدة تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف (معظمه يأتي من الصلصة)، وهو عنصر غذائي آخر يجب عليك الحد منه لمساعدتك في بناء العضلات الخالية من الدهون.
المخبوزات السكرية
الإفراط في تناول المخبوزات السكرية مثل الكعك والبسكويت دون تناول نظام غذائي متوازن ومغذي يمكن أن يؤثر سلبا على نمو العضلات وصيانتها، يرتبط تناول كميات كبيرة من السكر بمقاومة الأنسولين والالتهابات، مما قد يتداخل مع استقلاب البروتين وتعافي العضلات.
البطاطس المقلية
تعتبر البطاطس المقلية معالجة للغاية وتحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وهو مزيج يمكن أن يساهم في زيادة الوزن ويؤدي إلى نوع سيء من الالتهابات التي يمكن أن تتداخل مع تعافي العضلات ونموها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العضلات نمو العضلات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".