خطوات الحصول على المساعدات المالية من بنك ناصر.. الشروط اللازمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لطالما كانت تحرص وزارة التضامن الاجتماعي والهيئات التابعة لها على توفير ما يحتاج إليه الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، حرصا منها على مساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية من متطلبات الحياة، الأمر الذي جعل بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي يقدم مساعدات مالية للفئات التي تحتاج إلى ذلك، للمساهمة في رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل والتي تتعرض إلي أزمات ويعجز دخلها عن مواجهة الأعباء المعيشية والصحية الصعبة التي تمر بها.
- عدم قدرة الأسرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية من متطلبات الحياة، والعجز عن مواجهة الأعباء المعيشية والاجتماعية والصحية الصعبة، ويثبت ذلك من خلال البحث الاجتماعي.
ضعف الحالة الاجتماعية والصحية للأسرة، إذ يتم تقديم المساعدات المالية لفئات «الأرامل، المطلقة، مهجورة العائل، أسرة المسجون، الأيتام».
- يجب أن يكون أحد أفراد الأسرة مريض، ويحتاج إلى إجراء عملية أو جلسات أو أدوية بتكاليف تفوق قدرة الأســـرة المادية.
أن يكون أحد أفراد الأسرة يدرس بإحدى الجامعات أو المعاهد الحكومية، ومتراكم عليه مصروفات دراسية أو يكون في السنة النهائية ويقوم بعمل مشروع التخرج، وتكون الأسرة غير قادرة على سداد هذه المصروفات أو تكلفة المشروع.
- أن يكون هناك شخص في الأسرة الفقيرة قد حصل على شهادة محو الأمية، وأتم دراسته، وحصل على شهادة جامعية.
- كما يمكن للأسرة المتعرضة لكارثة أو نكبة أدت إلى ضرر في النفس أو الممتلكات الحصول على المساعدات المالية.
خطوات الحصول على المساعدات المالية من بنك ناصر- يتم تقديم نموذج طلب الحصول على المساعدة من فرع بنك ناصر الاجتماعي التابع لمحل إقامته.
- تقديم صور بطاقات الرقم القومي على أن تكون سارية المفعول بعد الاطلاع على الأصل.
- تقديم أصل البحث الاجتماعي على أن يكون معتمد ومختوم.
- تقديم شهادات ميلاد الأبناء وخطابات مدرسية تفيد الانتظام بالمدرسة.
- كما يجب تقديم خطاب الهيئة القومية للمعاشات الحكومية.
- تقديم خطاب الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية (قطاع عام وخاص).
- تقديم المستندات التي تثبت حاجة الأسرة إلى صرف المساعدات المالية مثل شهادات الوفاة أو التقرير الطبي أو قسيمة الطلاق أو ما يثبت دخول رب الأسرة السجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك ناصر قرض بنك ناصر مساعدات مالية وزارة التضامن بنك ناصر الاجتماعي المساعدات المالیة الحصول على بنک ناصر أن یکون
إقرأ أيضاً:
من مدينة العريش.. السيسي وماكرون يشددان على رفضهما تهجير الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
قام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بزيارة مدينة العريش، اليوم الثلاثاء، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأخير إلى مصر.
والعريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
وتأتي الزيارة لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها تل أبيب الحرب على القطاع.
وتفقد الرئيسان مستشفى العريش والتقيا بعدد من الجرحى الفلسطينيين، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي شدّد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجّه الرئيس السيسي الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري استقبال بلاده نحو 107 ألف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
كما أجريت أكثر من 5160 عملية جراحية، واستقبلت 300 مستشفى في 26 محافظة بمصر، المصابين والمرضى الفلسطينيين، بحسب عبد الغفار.