قال هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن عودة جماعية الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي، أمر مرفوض على الإطلاق، وهو يتنافى مع النصوص الدستورية، مستنكرًا في هذا الصدد تصريحات نسبت إلى حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد طنطاوي، تتعلق بعدم ممانعتها عودة جماعة الإخوان للمشهد.

وأضاف "عناني" ـ في تصريحات خاصة لـ صدى البلد ـ أن وجود هذا الفصيل داخل المجتمع المصري، أدى إلى وجود مشاكل كبيرة جدا منذ عام 2011، وكاد أن يتم اختطاف هذا الوطن لولا ثورة 30 يونيو، وبالتالي نحن نرفض عودتها على الإطلاق.

وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أنه يرفض جملة وتفصيلا عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي من جديد، لأن الشعب المصري أيضًا رافض لهذا الفصيل، الذي يعد تواجده مخالفا للقانون والدستور.

وكانت حملة أحمد طنطاوي، قد أكدت في تصريحات منسوبة لها، أن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم للمشهد السياسي المصري وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومى المصرية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس «بنما» يردّ على تصريحات «ترامب»: أثبت أنه جاهل بالتاريخ

قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو “إن تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن قناة بنما مظهر من مظاهر الجهل التاريخي الفادح.”

وقال ترامب في 22 ديسمبر، “إنه سيطالب بعودة سريعة لقناة بنما إلى الملكية الأمريكية بسبب التعريفة المرتفعة للنقل وعبور السفن عبرها”، مشددا على أن القناة ذات أهمية بالغة للتجارة الأمريكية، وكذلك للانتشار العملياتي للقوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.

وقال الزعيم البنمي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “هذا مظهر من مظاهر الجهل التاريخي الفادح. سيصادف الحادي والثلاثون من شهر ديسمبر مرور 25 عاما على انتقال قناة بنما إلى أيدي البنميين”.

وقال الرئيس البنمي يوم الأحد “إن قناة بنما مملوكة بالكامل للدولة بناء على معاهدة عام 1977 وإن سيادة البلاد غير قابلة للتفاوض”.

ووفقا له، تم الانتهاء من النقل الكامل للقناة إلى بنما في 31 ديسمبر 1999، على أساس معاهدة توريخوس كارتر لعام 1977، والتي تنص على وجه الخصوص على حل منطقة القناة السابقة، والاعتراف بسيادة بنما والنقل الكامل للقناة إليها.

وقناة بنما هي ممر مائي اصطناعي في دولة بنما في أمريكا الوسطى، كما يعد أحد أهم الممرات المائية للنقل ذات الأهمية العالمية.

وتنقل القناة السفن عبر بحيرة غاتون، التي ترتفع نحو 26 مترا فوق مستوى سطح البحر، عبر سلسلة من الأهوسة المائية، ويتطلب عبور كل سفينة نحو 200 مليون لتر من المياه العذبة.

بدأ المستعمرون الإسبان دراسة إنشاء قناة بين المحيطين تقطع المضيق عند أضيق نقطة به في جنوب أميركا الوسطى في ثلاثينيات القرن الـ16، ولكن لم يحدث ذلك إلا في عام 1878 عندما وقعت كولومبيا -التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك- اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.

لم تنجح الجهود الفرنسية في نهاية المطاف وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما عام 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.

في العام 1903 سعت الولايات المتحدة إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم للقناة، غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في الثالث من نوفمبر من العام نفسه.

وبعد 3 أيام من الاستقلال، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.

وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من 5 آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.

ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق، وندد العديد من البنميين بالاتفاقية واعتبروها انتهاكا للسيادة.

مقالات مشابهة

  • روى النضال الفلسطيني في أزواد.. أحمد أبو سليم: أدب المقاومة إنساني والنظام السياسي يتطور بالثقافة
  • وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل
  • قائمة الأهلي أمام المصري.. عودة عمر كمال عبدالواحد وغياب "كهربا"
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس المستقلين الجدد: مصر أكدت من خلال موقفها التضامن الكامل مع الحقوق الفلسطينية
  • «المستقلين الجدد»: تنمية سيناء هدف استراتيجي تعمل الدولة على تنفيذه
  • رئيس «بنما» يردّ على تصريحات «ترامب»: أثبت أنه جاهل بالتاريخ
  • الخرباوي: إبراهيم منير تحدث بالكثير من الأمور المخالفة لثقافة المجتمع المصري
  • رئيس وزراء جرينلاند يرد على تصريحات ترامب