نفت الإذاعية نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ما تردد خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن بيعها سيناريو فيلم «الإسكندراني» قبل أنّ يحصل عليه المخرج خالد يوسف، مؤكدة أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.

واستنكرت نسرين عكاشة ترويج مثل هذه الشائعات، بالتزامن مع إعلان خالد يوسف، لشراء سيناريو «الإسكندراني» والشروع في تنفيذه، مطلع الأسبوع المُقبل، بعد الانتهاء من مرحلة التحضيرات، قائلة لـ«الوطن»: «لا أعلق على مثل هذه الأمور، والأكيد أنّ المخرج خالد يوسف، هو الوحيد الذي حصل على موافقة الأسرة، من حقوق تنفيذ وإنتاج هذا المشروع».

وحول اختيار المخرج خالد يوسف، للفيلم، أكدت أنه كان قرأ عن العمل، وهاتفها بعدها، ليطلب منها الحصول على حقوقه، موضحة أنّ «خالد سيضع رؤيته الفنية على السيناريو الذي كتبه والدي قبل نحو 20 عامًا، وكذلك إضافة بعض التغييرات حتى تتواكب الأحداث مع الزمن الحالي».

وعن العمل، قالت إنه سيكون استمرارًا لرحلة والدها في البحث في الهوية المصرية، كما اعتاد في أعماله، ورحلة خالد يوسف الفنية أيضًا في نفس التوجه.

فيلم الإسكندراني، بطولة أحمد العوضي، زينة، بيومي فؤاد، حسين فهمي، محمود حافظ، صلاح عبد الله، خالد سرحان، انتصار، محمود الليثي، ومن تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج خالد يوسف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة الإسكندراني خالد يوسف احمد العوضي خالد یوسف

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: إنهم يقتلون الأطفال

عام كامل يمر على الإبادة الجماعية التى تقوم بها عصابة الإجرام الإسرائيلية فى غزة المحتلة، وما زال نتنياهو يقود المجزرة ليسقط الضحايا الأبرياء يومياً.. مع تواصل العدوان الغادر على لبنان الشقيق لينزف الأبرياء الدماء الطاهرة.

نتنياهو وعصابته يستهدفون الأطفال غدراً وخسة.. فى غزة سقط ٤١ ألفاً و٨٠٢ شهيد بينهم ما يقارب ١٦ ألف طفل، و٩٦ ألفاً و٨٤٤ جريحاً ثلثهم من الأطفال الأبرياء، وفى لبنان سقط ١٩٧٤ شهيداً بينهم ١٢٧ طفلاً و٩٣٨٤ مصاباً ثلثهم من الأطفال.. هذه جريمة العصر وكل عصر، لم يسبقهم إليها سفاح عبر تاريخ الأرض منذ سيدنا آدم. قتلة الأنبياء يقتلون الأطفال بدم بارد ويكذبون ويدّعون أنهم الضحايا ويدافعون عن أنفسهم، وطالما استمرّت أمريكا فى دعم عصابة الإجرام لن يتوقفوا عن القتل، لكنهم واهمون وخاسرون، ولن يُفلتوا من العقاب وسيرون هزيمتهم بأعينهم الشيطانية التى لا تحمل إلا غدراً وخسة وخيانة وإجراماً.

هناك من يرى أن إسرائيل استغلت أحداث ٧ أكتوبر لتنفيذ مخططها الإجرامى أو أنها شاركت فى صناعة الحدث لتنطلق النيران.. لكن كل ما حدث ويحدث يؤكد أن إسرائيل كانت عازمة على تنفيذ جريمتها النكراء، ولو لم تحدث «٧ أكتوبر» لاخترعوها، المخططات الجاهزة للقتل والتشريد فى غزة والضفة الغربية ولبنان، والمحاولات الدموية والخطط الجاهزة لتصفية القضية الفلسطينية نهائياً والقضاء على المقاومة فى لبنان تؤكد أننا أمام نية كانت مبيتة وإرادة شيطانية للقتل والعربدة تحت رعاية حارسهم الأمريكى.. لم يحدث شىء بالصدفة، المحتل كان يمارس كل أنواع الفجور والضغط على الشعب الفلسطينى، وعند أول محاولة للدفاع عن النفس والقضية تخرج المخططات للتنفيذ، وتنطلق آلة القتل لتغتال الأبرياء وفى المقدمة الأطفال.

استهداف عصابة الإجرام للأطفال ليس مصادفة، لكنه محاولة لدفن المستقبل فى فلسطين ولبنان، هم لا يريدون فقط دفن أهل فلسطين وجنوب لبنان تحت التراب، ولكنهم يحاولون القضاء على أى مستقبل وأى محاولة للمقاومة أو فرصة لعودة القضية للحياة.

التاريخ الطويل لم يشهد أحداً فى إجرام الصهاينة وغدرهم وخستهم ونقضهم لكل عهد ووعد، لا دين لهم ولا عهد ولا ينطقون إلا إفكاً.. وأجمعت إرادة الاستعمار قديمه وحديثه على زراعة الجسم الخبيث فى بلادنا الطيبة، والدعم بالمال والسلاح لم ولن يتوقف، وتحت التراب يدفنون كل أكاذيبهم عن حقوق الإنسان واحترام الإنسانية والحق فى الحياة، نتنياهو يعربد ويكذب ويقتل الأبرياء وهو واثق من دعم أسياده فى الغرب.. والإبادة الجماعية فى فلسطين ولبنان مستمرة ولا تتوقف.

نجحت مصر القوية، وخلفها الأشقاء العرب، فى دفن أحلام عصابة نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها إلى سيناء والأردن.. ونجح الإعلام المصرى الذى يستعيد ريادته فى قيادة الإعلام العربى لفضح أكاذيب عصابة نتنياهو ومَن خلفها وفضح جرائمهم أمام أعين العالم بأكمله.. وفى قلب العالم الغربى، وأمريكا تحديداً، كشفت استطلاعات الرأى أن الغالبية ضد الدعم الأمريكى المفتوح لجرائم إسرائيل.. ونجحت المقاومة الصامدة منذ أكثر من عام فى غزة ولبنان فى الوقوف فى وجه الآلة العسكرية الجبارة، نتنياهو وعصابته فشلوا فى تحقيق أهدافهم المعلنة لحربهم الخبيثة، وسيفشلون قطعاً فى تحقيق أهدافهم غير المعلنة، فللأرض رب يحميها وشعوب صامدة تدفع حياتها راضية ولا تتخلى عن أرضها وشرفها.

المقاومة مستمرة، والمجرم وعصابته فقدوا ورقة التوت، ونصر الله قريب مهما بدا بعيداً، والشعوب تنتصر على المحتل الغاصب مهما طال الزمن.. هذه عبرة التاريخ ودروسه التى ستدوس على رؤوس المجرمين.

•• رأس الحكمة:

منذ بداية العام الحالى نجحت مصر فى تخطى الأزمة الاقتصادية الأصعب فى سنواتها الحديثة.. اجتزنا أصعب مراحلها، وبالعمل والإرادة قادرون على تجاوز كل آثارها.. ومنذ يناير إلى سبتمبر زاد الاحتياطى الأجنبى بما يجاوز ١١ مليار دولار، وكان مشروع رأس الحكمة كلمة السر فى منح الدفعة الكبيرة ليكتمل العمل ونتجاوز الأزمة.

والجمعة كنا على موعد مع إطلاق العمل بالمشروع بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى والإماراتى محمد بن زايد، لتدور عجلة العمل فى واحد من أكبر مشروعات التنمية بالشرق الأوسط.. العمل ينطلق بشركات مصرية وإماراتية وعالمية ليتم ضخ ١١٠ مليارات دولار حتى ٢٠٤٥، ليتم توفير ٧٥٠ ألف فرصة عمل للمصريين مع تحقيق عائد سنوى لمصر يقترب من ٢٥ مليار دولار.

مشروع التنمية الأكبر يؤكد قوة ومتانة العلاقة بين مصر والإمارات.. بين الزعيمين السيسى وبن زايد والشعبين المصرى والإماراتى، نموذج لعلاقات الأخوة والصداقة والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف.

رأس الحكمة انطلاقة لمشروعات ضخمة جديدة، ومصر تستكمل مسيرة البناء والتعمير.

مقالات مشابهة

  • خالد ميري يكتب: إنهم يقتلون الأطفال
  • للمرة الثانية.. منة شلبي تعتذر عن تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • رئيس تعليم الشيوخ: حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزًا خالدًا لقوة الإرادة المصرية
  • تكريم منة شلبي في حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • غدًا.. حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 40
  • لأول مرة.. محمد عبدالرحمن يكشف عن أول أجر له في حياته الفنية
  • البنك الأهلي المصري يكرم «هشام عكاشة» وأعضاء مجلس الإدارة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم خالد محروس عن مسيرته الفنية
  • البنك الأهلي المصري يكرم هشام عكاشة وأعضاء مجلس الإدارة بمناسبة انتهاء مدتهم
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم الفنان خالد محروس عن رحلة كفاحه الفنية