أخبار ليبيا 24

قال وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد الطرابلسي، إن بعض الدول والمنظمات الدولية تسعى إلى توطين المهاجرين في ليبيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، خلال تفقده لمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية للوقوف على آخر الترتيبات لترحيل عدد من المهاجرين طواعية إلى بلدانهم، بحضور رئيس جهاز مكافحة الهجرة ومدراء الإدارات والضباط بالجهاز وسفراء ومسؤولين بدول هؤلاء المهاجرين.

ولفت وزير الداخلية إلى انه تم إغلاق بعض مراكز الإيواء التي كانت تسيطر عليها جماعات مسلحة لغرض المتاجرة وإرسالهم عبر البحر.

وأشار الطرابلسي إلى أن الحدود الليبية مع تونس سيتم تجهيزها لأول مرة بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية، إضافة إلى نشر قوات على طول الحدود.

وأفاد الوزير بأن ملف الهجرة غير الشرعية يتطلب تكاثف الجهود بين مؤسسات الدولة والمواطنين بسبب تداعياته الأمنية والصحية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة الليبية، منوهاً إلى أن ليبيا دفعت ضريبة كبيرة جراء هذا الملف من إيواء للمهاجرين وتقديم المساعدات لهم.

وأردف الطرابلسي: “سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار ليبيا، وسنقف وقفة جادة ضد المهربين والخارجين عن القانون.

كما دعا وزير الداخلية أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً مع وزارة الداخلية والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن للحد من هذه الظاهرة التي أنهكت كاهل الدولة الليبية.

وتابع: “لن نقف مكتوفي الأيادي حيال الجرائم التي ترتكب بحق المهاجرين بالزج بهم في البحر ليلقوا حتفهم دون مراعاة للجوانب الدينية والاخلاقية”.

واستطرد الطرابلسي: “نطالب الجميع بعدم اختيار طريق الموت والبقاء في بلادهم والاتجاه لبناءها وتعميرها”.

يُشار إلى أن عدد المهاجرين الذين سيتم ترحيلهم طواعية 250 مهاجرا من جنسيات مختلفة من الصومال والسودان ونيجيريا وبنغلاديش.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

سفراء الدول والمنظمات: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر مكانتها الإقليمية

انهالت التهاني على مصر وشعبها من سفراء الدول والمنظمات العربية، بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو، واكدوا إن الثورة اعادت لمصر مكانتها العربية والإقليمية والدولية، باعتبارها رمانة ميزان المنطقة.

أبو الغيط: أمريكا أدركت ضرورة تغيير المجتمعات العربية بعد أحداث 11 سبتمبر أبو الغيط يكشف الكذبة الكبرى الأمريكية لتغيير المجتمعات العربية (فيديو)

وقال عادل العسومي رئيس البرلمان العربي  إن ثورة الثلاثين من يونيو أثبتت للعالم أجمع مدى وعى أبناء الشعب المصرى بكل طوائفه، وأظهرت المعدن الأصيل لهذا الشعب وحرصه على تماسك دولته من خلال تلاحمه مع جيشه الوطني العظيم للعبور ببلادهم إلى مرحلة من الأمان والاستقرار بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وأشاد البرلمان العربي بالإنجازات التي ترتبت على هذه الثورة الخالدة، والتي مهدت لطفرة غير مسبوقة في مسيرة البناء والتعمير وساهمت في بناء مرحلة جديدة من الاستقرار فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق التنمية المنشودة ومواجهة كل التحديات.

وأشار البرلمان العربي بأن هذه الثورة الخالدة أصبحت علامة فارقة فى تاريخ مصر والمنطقة العربية، حيث ساهمت بشكل كبير فى إنقاذ مصر والمنطقة برمتها من الفوضى والانهيار، خاصةً فى ظل الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كافة الأصعدة، داعيًا الله أن يديم على مصر وشعبها وجيشها العظيم نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

 ومن جانبه، قال  أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن 6 أكتوبر و30 يونيو، أهم حدثان في التاريخ المصري منذ عهد محمد علي، ومجيئه 1805 والتي كانت لحظة مفصلية لإطلاق الطاقات المصرية وإعادة دور مصر إلى مفهومه، لافتا  إن "الجيش المصري جزء من المجتمع وغير منفصل عنه، ولذلك، رسائل الفريق الأول عبد الفتاح السيسي في عام 2013 كانت تطمئن الشعب المصري من أي تهديدات تواجههم، وأن الجيش مستعد تماما للموت دفاعا عن أي تهديد يواجه المصريين، وتلك كانت رسائل صريحة لجماعة الإخوان الإرهابية".

وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه  مع الدكتور محمد الباز عبر قناة  اكستر نيوز: الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع تحمل المسؤولية في لحظة مصرية حالكة، كما أنقذ المجتمع المصري وكان له من الصلابة أن يتولى قيادة الدولة المصرية، وذلك بدعم كامل من الشعب المصري".

واستنكر أبو الغيط  الذين يصفوا ثورة ٣٠ يونيو  2013 "انقلاب"، وتسأل كيف يكون انقلابا وسط تأييد شعبي من قبل ملايين المصريين، فالقيمة الحقيقية للإنسان هي قدرته وشجاعته في مواجهة الشدائد في اللحظة، وهي التي تكشف عن قيمته، وهذا القائد مدعوما بقيادة عسكرية رائعة تحملت مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل نبل وشرف".

ومن جانبها هنأت سفيرة البحرين بالقاهرة  مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، أكدت على عمق ومتانة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، والتي تمتد جذورها لعقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.

واشادت سلطنة عمان بالقاهرة بما حققته مصر من تطورات على مختلف الأصعدة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن بناء مصر الجديدة يمثل هدفًا أساسيًا للرئيس السيسي، وأن العمل المستمر يؤدي إلى مستقبل مشرق.

 

مقالات مشابهة

  • “اقعيّم” يشدد على محاربة الهجرة غير الشرعية في القبة وما جاورها
  • الحكومة تبحث عن دعم دولي لمواجهة أعباء تدفق المهاجرين الأفارقة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل "الدبيبة" رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي للهجرة
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين
  • الطرابلسي وبرنت يستعرضان خطة الداخلية لإخلاء طرابلس من الأجهزة الأمنية والعسكرية
  • «الطرابلسي» يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • سفراء الدول والمنظمات: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر مكانتها الإقليمية