لأول مرة منذ الحرب.. وزير الخارجية اليمني يبحث مع نظيره السوري تعزيز للعلاقات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، مع نظيره السوري فيصل المقداد، سبل تعزيز العلاقات، وذلك في أول لقاء بينهما منذ اندلاع حرب اليمن.
وعقد اللقاء على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في العاصمة المصرية القاهرة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن” بن مبارك بحث مع نظيره السوري العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها ومستجدات الأوضاع في المنطقة”.
وأكد الوزيران “على مكانة ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”، حسب المصدر ذاته.
وهذا هو أول لقاء ينعقد بين وزيري خارجية البلدين، منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل تسع سنوات، حيث توقفت العلاقات بين البلدين وبقيت دمشق تعترف بالسفير اليمني المعين من قبل الحوثيين الموالين لإيران.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت في مايو الماضي، بعد اجتماع لوزراء الخارجية، “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من 7 أيار/ مايو 2023″، وذلك بعد 11 عاما من تعليق عضوية سوريا في الجامعة بسبب القمع الدموي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجامعة العربية اليمن دمشق سوريا مباحثات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.