وفد فلسطيني رفيع يعود من الرياض دون لقاء مسؤولين أمريكيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعود وفد فلسطيني إلى رام الله بعد زيارته للسعودية بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين سعوديين، وذلك دون أي لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، بعد أنباء تحدثت عد لقاء مرتقب مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتلقى الوفد الفلسطيني، الذي ضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، تعليمات من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين فقط، بحسب مصادر للشبكة.
وأعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، وجود وفد أمريكي في السعودية لبحث مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، أبرزها تطبيع العلاقات مع الاحتلال، بينما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، في إفادة صحفية، إن ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، انضما إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الموجود حاليا في الرياض.
وأوضح سوليفان أن الفريق “موجود حاليا في الرياض لمناقشة مساعي التطبيع إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب المستمرة في اليمن”.
والاثنين، نقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن أربعة مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، أن ماكغورك، سيلتقي وفدا فلسطينيا رفيعا، ليناقش معه ما يمكن أن يحصل عليه الفلسطينيون في إطار اتفاقية تطبيع السعودي الإسرائيلي"،
وذكر الموقع الإسرائيلي أن طلبات الفلسطينيين تتركز على تحصيل دعم أمريكي للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بينما أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، أن واشنطن "لن تكون قادرة على دعم مثل هذه الخطوة"، وذلك خلال لقاء سابق لها مع حسين الشيخ، في العاصمة الأردنية عمّان.
وتأتي هذه الزيارات في الوقت الذي تتزايد فيه الانباء عن محادثات متقدمة بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن اتفاق أمني قد يشمل تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، وذلك رغم ضيق الوقت واقتراب تركيز الإدارة الأمريكية على التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويذكر أن أي معاهدة أمريكية جديدة مع السعودية، تواجه ضرورة موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، وهو أمر مستبعد بسبب سيطرة الجمهوريين عليه وتجبنها منح الإدارة الأمريكية أي انتصار في السياسة الخارجية، ولا سيما في هذا التوقيت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني السعودية تطبيع الاحتلال فلسطين السعودية الاحتلال تطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
اعلنت اليوم المملكة العربية السعودية، دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مع سفير جمهورية العراق لدى سلطنة عمان والغير مقيم لدى الجمهورية اليمنية قيس العامري.
وقال السفير آل جابر، في تغريدة على منصة إكس، إن اللقاء ناقش مستجدات الأزمة اليمنية، واستعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن.
وأشار لمواصلة المملكة دعمها لجهود السلام في اليمن، ودعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن وخارطة الطريق بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وتأتي تصريحات السفير السعودي، في ظل تهديدات حوثية بإستهداف المملكة في حالة عودتها لدعم الشرعية عسكريا، في ظل أنباء عن تصعيد عسكري محتمل مع فشل جهود المبعوث الأممي للوصول إلى تسوية سياسية بين الأطراف اليمنية.
وقال زعيم مليشيا الحوثي في خطاب بثته قناة المسيرة التابعة لجماعته إنه "إذا استؤنفت الحرب في غزة، فإن الكيان الصهيوني بأكمله، بدءا من تل أبيب، سيكون تحت النار".