منسق برنامج «2 كفاية»: نستهدف 10 محافظات هي الأعلى في معدلات الإنجاب (حوار)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف أحمد يونس، منسق عام برنامج «2 كفاية» بوزارة التضامن الاجتماعى، عن أن الزيادة السكانية من أكثر القضايا التى تعيق تقدم أى مجتمع أياً كانت قوته، بينما تنظيم الأسرة من أهم القضايا التى تحتاج إلى توعية، لذلك أطلقت وزارة التضامن مشروع «2 كفاية» ضمن الاستراتيجية القومية للسكان 2015-2030، بهدف استهداف المحافظات الأكثر فى معدلات الإنجاب بحملات التوعية؛ لتشجيعهم على استعمال وسائل تنظيم الأسرة، لافتاً، فى حواره مع «الوطن»، إلى تنفيذ 9 ملايين و300 ألف زيارة منزلية للأسر داخل القرى والنجوع والمناطق البديلة للعشوائيات وأحياء القاهرة الكبرى.
ما الهدف من إطلاق وزارة التضامن برنامج «2 كفاية»؟
- مشروع «2 كفاية» تتبناه «التضامن» من خلال الاستراتيجية القومية للسكان، وتم العمل فى المشروع بداية من 2018، للتوعية بخطورة ومشاكل الزيادة السكانية، وضرورة تنظيم الأسرة، من خلال استعادة دور المجتمع المدنى وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية، وزيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة، عبر حملات طرق الأبواب وحملات إعلامية جماهيرية موسعة، ويجرى ذلك بالتوازى مع التوسع فى تقديم خدمات تنظيم الأسرة بتطوير البنية التحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة فى الجمعيات الأهلية. كما يهدف برنامج «2 كفاية» للحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة التى تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب.
كم عدد المحافظات المستهدفة ضمن برنامج «2 كفاية»؟
- مشروع «2 كفاية» يشمل 10 محافظات هى الأكثر فى معدلات الإنجاب، ما يساعد فى تقليل معدل الإنجاب، من خلال إطلاق عيادات «2 كفاية»، إضافة إلى الزيارات الميدانية، ودور الرائدات الاجتماعيات داخل هذه المحافظات.
ماذا عن عدد المشاركين فى خطة عمل البرنامج؟
- هناك 300 كادر مالى وإدارى تم تدريبهم بالجمعيات الأهلية ضمن المشروع، إضافة إلى 130 كادراً طبياً تم تدريبهم على البرامج المخصصة بمجال تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
ماذا عن عيادات تنظيم الأسرة التابعة لـ«2 كفاية»؟
- هناك 65 عيادة تنظيم أسرة وصحة إنجابية تابعة للبرنامج على مستوى الجمهورية، بالشراكة مع الجمعيات الأهلية، التى تقدم من خلالها خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان، بالإضافة إلى الاطمئنان على صحة الأسر والسيدات داخل العيادات مجاناً، بجانب الكشف على الأطفال، وتقديم خدمات توعوية لهم.
حدثنا عن خطة عمل البرنامج.
- برنامج «2 كفاية» يستهدف تقديم التوعية حول ضرورة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لتوفير حياة أفضل للأبناء والأسرة بشكل عام، من خلال الزيارات الميدانية التى ينتج عنها تحديد العنصر المؤثر داخل الأسرة عن زيادة الإنجاب، ويتم عمل حملات توعوية من خلال وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعى بمختلف منصاتها، وتستهدف العنصر المؤثر فى زيادة الإنجاب، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية بحضور مثقف صحى وواعظ دينى ومسئول اجتماعى، كى تتم تغطية قضية زيادة الإنجاب من جميع الجوانب الصحية والدينية والمجتمعية.
ماذا عن دور «2 كفاية» داخل المناطق بديلة العشوائيات؟
- نحرص على وجود منسقى ومسئولى برنامج «2 كفاية» بها، وكان آخرها زيارة منطقة «أهالينا 1» بمدينة السلام، ضمن القافلة الاجتماعية التى نظمتها الوزارة بالشراكة مع عدد من المؤسسات سواء الجمعيات الأهلية، أو جامعة الأزهر، التى تشارك بقافلة طبية بها جميع التخصصات، ومن ضمنها تنظيم الأسرة، وذلك فى إطار حملة «بالوعى مصر تتغير للأفضل»، التى تستهدف سكان المناطق بديلة العشوائيات.
مستهدف 400 عيادة الفترة المقبلةعيادات «2 كفاية» تردد عليها مؤخراً 435 ألف سيدة، وتلقين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى أن 345 ألف سيدة منهن استخدمن وسائل تنظيم الأسرة، أى استفاد منها 80% من المترددات، واستخدمن وسائل تنظيم الأسرة التى توفرها العيادات التابعة للبرنامج بالمجان لجميع السيدات المترددات عليها.
ونستهدف خلال الفترة القادمة التوسع فى عدد العيادات التابعة للمشروع داخل مختلف المحافظات، للوصول إلى عدد 400 عيادة، من خلال الشراكة مع المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والجمعيات الأهلية الشريكة بالمشروع، بهدف الحد من الزيادة السكانية، من خلال التوعية بضرورة تنظيم الأسرة، وعدم إنجاب أعداد كبيرة من الأبناء، كى يتم تربيتهم وتعليمهم بشكل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجتمع المدني المؤسسات الدينية الزيادة السكانية الأمن القومي البرلمان تنظیم الأسرة والصحة الإنجابیة خدمات تنظیم الأسرة من خلال
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. المستشفيات التعليمية تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، البرنامج الأول للرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية ASLS تحت رعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، وبالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأن هذا البرنامج يُقدم للمرة الأولى داخل مصر و بالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية، ومن خلال مركز تدريب الهيئة، لما لهذا التخصص الحرج من أهمية بالغة فى إنقاذ حياة المرضى، مشيرا إلى إن طب الطوارئ يحظى بأهمية قصوى داخل وحدات الهيئة، لأن قوة الوحدة تقاس بمدى قوة والتزام قسم الطوارئ بها، لذا نسعى دومًا لتدريب الأطقم الطبية على أحدث الأساليب وبروتوكولات العلاج لتقديم خدمة طبية متطورة تواكب التطور العالمى فى هذا المجال، وذلك من خلال البرامج التدريبية المختلفة والتى نحرص أن تكون بالتعاون مع الجهات الدولية المتخصصة مثل جمعية القلب الأمريكية، والتى تم التعاون معها سابقا من خلال برامج الرعاية الأساسية BLS وبرنامج الرعاية المتقدمة ABLS، ويأتى ذلك فى إطار دور الهيئة البحثي والتدريبي والذي يمكننا من تقديم الخدمة الطبية جنبا إلى جنب مع البحث والتدريب، فى ظل الدعم المستمر من معالى وزير الصحة والسكان للهيئة وحرصه الدائم على دعم الفرق الطبية بالهيئة فى مجال البحث العلمي والنشر فى الدوريات العالمية.
وأكد رئيس الهيئة، أن وحدات علاج السكتة الدماغية بالهيئة، بمستشفى المطرية التعليمي ومستشفى شبين الكوم التعليمي، تذخر بالكوادر والخبرات المتميزة، وتسعى لنقل هذه الخبرات للاستفادة منها داخل باقى وحدات الهيئة، وتسطر يوميًا ملاحم فى انقاذ حياة مرضى يُكتب لهم النجاة على أيديهم، وهي حالات طارئة تُعالج مجانًا، لذا يمثل إطلاق هذا البرنامج مرحلة جديدة لإعداد أجيال جديدة قادرة على خدمة المرضى.
وفى كلمته أشاد الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية الحرجة والطوارئ بدور الهيئة الرائد فى التدريب والتعليم الطبى المستمر، وأن اختيار الهيئة لاطلاق هذا البرنامج هو خطوة موفقة وتتوافق مع جهود الدولة فى هذا المجال، وأن هناك شخص من كل ٤ أشخاص معرض للإصابة بالسكتة الدماغية طبقا للإحصائيات، وخلال عام ٢٠٢٣ تم تسجيل ١٨٥٠٠ حالة داخل مصر، وقامت الدولة بالعديد من الخطوات لمواجهة هذه الحالات، من خلال برامج التوعية وزيادة وحدات السكتة الدماغية داخل مستشفيات وزارة الصحة، لذا فإن اطلاق هذا البرنامج هو خطوة هامة فى انقاذ حياة المرضى من خلال التوعية والتدريب للفرق الطبية من مختلف التخصصات، مشيرا إلى أهمية التوعية المجتمعية لتغيير نمط حياة المواطن لأنها الخطوة الأولى للحياة بصحة جيدة، واختتم كلمته بنقل تحية معالى وزير الصحة والسكان للقائمين على البرنامج.
وفى سياقه أفاد الدكتور رامى خطار المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بأن السكتة الدماغية واحدة من أكثر الأمراض شيوعا وفقًا للإحصائيات العالمية، وأن هناك شخص يعانى السكتة الدماغية كل ٤٠ ثانية عالميًا، وتسجل حالة وفاة كل ٣ دقائق بسبب هذه المشكلة الخطيرة، والتى تُعد عبئا متزايدًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بسبب عوامل مثل تغيير نمط الحياة وارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والبرنامج الذى نطلقه اليوم بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية هو خطوة حاسمة فى هذا الإتجاه، ويهدف إلى تزويد الكوادر الطبية بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضاف أ. د.هانى الشهيدي رئيس البرنامج والممثل الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بالشرق الأوسط وأفريقيا أن برامج دعم الحياة تم تقديمها من خلال مركز تدريب الهيئة، حيث تم اعتماده من قبل الجمعية الأمريكية للقلب كمركز معتمد لتقديم هذه البرامج ومنح شهادات معتمدة للحاصلين عليها، ولا يقوم المركز بتدريب الفرق الطبية فقط، بل تم تدريب العديد من الجهات المختلفة والاتحادات الرياضية داخل المركز، ويأتي تنظيم برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية بمثابة شهادة تميز للمركز لما قدمه خلال الفترة الماضية، وإشادة بالكوادر التدريبية داخل الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتى تناظر مثيلاتها فى الجهات التدريبية العالمية.