سمير فرج عن مجدي يعقوب: بريطانيا غيرت قانون منح لقب السير من أجله
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن القانون البريطاني من البرلمان تغير من أجل منح الدكتور مجدي يعقوب لقب "سير"، بسبب رفضه التنازل عن الجنسية المصرية.
كتب مقالا للإشادة بـ مجدي يعقوبوأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار " المذاع على فضائية "النهار"، أنه كتب مقالة في الأهرام منذ عامين للإشادة والعرفان بجهود السير مجدي يعقوب "طبيب القلوب".
السير مجدي يعقوب رجل عظيم قدم لمصر الكثير
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن السير مجدي يعقوب رجل عظيم قدم لمصر الكثير وترك إنجلترا من أجل قلوب المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب سير الجنسية المصرية الدكتور سمير فرج مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
حوادث السير تحصد أرواح شبابنا: 2024 الاكثر دموية والامال على التغيير مع العام الجديد
طوى العام 2024 آخر صفحاته حاملاً معه الكثير من المآسي والالام التي تركها لدى الشعب اللبناني. وعند نهاية كل عام تبدأ "الجردات" لمعرفة ما خلفه العام المنصرم من ارقام ومشاكل وازمات من أجل وضع الخطط لمعالجتها مع بداية العام الجديد، ولعل اولى الجردات التي تحصل سنوياً هي جردة ضحايا حوادث السير، التي ترتفع في كل عام وتزداد معها المشكلات وتختفي الحلول.
حوالي 400 قتيل، كانت حصيلة العام 2024 لضحايا حوادث السير على ما يؤكد مؤسس جمعية "اليازا" الدكتور زياد عقل، مشيراً الى ان هذه الارقام التصاعدية تشير الى مخاوف كبيرة مما وصلت اليه حوادث السير في لبنان من حيث عدد القتلى والجرحى، في ظل غياب الصيانة والمعاينة الميكانيكية الإلزامية التي تُعتبر واجباً ضرورياً على الدولة، بالإضافة إلى مشكلة غياب امتحانات القيادة وقيادة القُصّر.
وفي حديث عبر "لبنان 24" شدد عقل على انه وعلى الرغم من الحملات المستمرة التي تقوم بها "اليازا"، الا ان هذا الامر ليس كافياً ولا ينفع وحده، خصوصاً وأن نسبة الحوادث المرورية باتت ترتفع بشكل ملحوظ خلال فترة الأعياد، متمنياً على القوى الأمنية ضبط الوضع على الطرقات وزيادة عدد الحواجز لتخفيف سرعة السائقين وبالتالي تقليل عدد الحوادث.
وتمنى عقل على وسائل الاعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، تكثيف حملاتهم في الاسابيع الاولى من العام لدفع الشباب الى القيادة السليمة خصوصاً وان التجارب اثبتت في الماضي ان مثل هذه المبادرات ترخي بثقلها الايجابي على المواطنين وتدفعهم الى توخي الحذر اثناء القيادة.
ويأمل عقل ان يكون عام 2024 آخر عام دموي على لبنان نتيجة الموت المجاني على الطرقات، وأن يكون العام 2025 بداية مسار الوعي والاصلاح في ملف السلامة المرورية، معرباً عن أمنية وحيدة لديه وهي أن تمر فترة الأعياد بفرح وسلام وبدون أي حوادث..
عام جديد يطل علينا حاملاً الكثير من الوعود والأمل بغد افضل وحياة اكثر ازدهاراً وان يتوقف هذا الموت المجاني لشبابنا على الطرقات، وان تتمكن الدولة من فرض سلطتها على الداخل وفي الامور البديهية لتتفرغ بعدها الى الامور الاعمق .
سنة 2025 يعوّل عليها الكثير لتكون سنة التحول في لبنان نحو غد افضل. المصدر: خاص "لبنان 24"