الدعجة: في حال ورود شكاوى أو بلاغات بحق هؤلاء فإنه يتوجب على الجهات الأمنية التحرك الطاهات يؤكد دور الأجهزة الأمنية في ضبط من يؤثر على السياحة

قال الخبير الأمني، بشير الدعجة إنه لا يمكن للأجهزة الأمنية إلقاء القبض على أي شخص، دون اي يرد أي بلاغ أو شكوى بحقهم.

وأضاف الدعجة الأربعاء في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يعرض على شاشة قناة رؤيا الفضائية إنه يقع على عاتق أمانة عمان الكبرى، ضبط الأشخاص الذين يسيئون للسياحة في وسط البلد وبالتحديد في المدرج الروماني، نتيجة لسلوكياتهم وتصرفاتهم التي تسبب الانتقادات.

اقرأ أيضاً : ماذا تعرف عن "لوكندة فيلادلفيا" في قلب العاصمة عمان؟ "فيديو"

وأوضح أن تواجد تلك الفئة بطريقة "غير لائقة" لا يعتبر جريمة بحسب القانون، مؤكدا أنه في حال ورود شكاوى أو بلاغات بحق هؤلاء فإنه يتوجب على الجهات الأمنية التحرك فورا.

وأضاف الدعجة، أنه يجدر على الجهات المعنية التكاتف لمنع دخول أشخاص يسيئون للأماكن السياحية، مشددا على أهمية الحفاظ على التراث في الأردن وعدم المساس به.

جريمة 

بدوره، أكد رئيس لجنة السياحة الداخلية في جمعية وكلاء السياحة والسفر رافع الطاهات أن الإساءة للمعالم السياحية في الأردن "جريمة" ومن مسؤولية الأجهزة الأمنية.

واستهجن الطاهات تواجد تلك الفئة التي تسبب الريبة للمواطنين بشكل عام، والسياح بشكل خاص، نتيجة تواجدهم بطريقة "غير مألوفة" في أماكن تراثية.

وشدد على أهمية وضع حد لما يحدث في وسط البلد، الأمر الذي يشكل تهديدا واضحا لمعالم المكان السياحي، وتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على الحضارة والتراث اللذين باتا مفخرة أمام العالم.

ولفت إلى أن هناك ما يسمى "التنمر على المكان" الذي يتسبب التأثير على السياحة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السياحة وسط البلد المدرج الروماني الأمن العام السياح

إقرأ أيضاً:

نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو

كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.

سلوان موميكا

وقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.

في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.

وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.

وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.

وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.

قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.

كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.

وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".

وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.

اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.

سلوان موميكا

وأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.

في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.

وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.

وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.

في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف على جناح الطفل بمعرض الكتاب (فيديو)
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ولا شبر من أرض مصر .. فيديو
  • ضبط مخالفين للآداب والنظام العام في عدة مناطق بالمملكة.. فيديو
  • عقاري يكشف عن المكسب الضخم الذي حققه من بيع أرض بحي الصحافة في سنتين .. فيديو
  • شعبة الاتصالات: قانون المحمول الجديد يهدف إلى جذب الاستثمارات|فيديو
  • سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
  • خبير سياحي بالفيوم: ليست المرة الأولى والمحافظ قتل الأسد بمسدسه
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • السياحة والآثار: تنويع المنتجات السياحية ليحتل المقصد المصري صدارة العالم
  • نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو