البابا تواضروس: الحياة مع الله بها أمل ورجاء وفرح
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من التبذير والتشتت العاطفي خارج إطار الزواج، مطالبا الشباب بتكريس الطاقة الشبابية لله «الحياة مثل البنك تسترد منه ما سبق أن أودعته فيه».
وأضاف البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية من كنيسة الأنبا إبرام وسط الإسكندرية، أن الكنيسة تشدد على طهارة الشباب، عملا بوصية الإنجيل «اذكر خالقك في أيام شبابك».
وأشار البابا الى أن حياة الطهارة لا تقتصر فقط على طهارة الجسد، لكنها حياة شاملة، تبدأ بمرحلة المراهقة، والله يعطي لكل إنسان في تلك المرحلة طاقة عاطفية تعبر عن مخزون العاطفة، وعلى كل شاب وفتاة الحفاظ على تلك العاطفة للزواج.
البابا يحذر الشباب من عادات خاطئةكما حذر البابا الشباب من الانزلاق في بئر المخدرات أو العلاقات الخاطئة والصداقات الرديئة، مؤكدا أن الحياة مع الله بها أمل ورجاء وفرح، وحذر أيضًا من انتشار الإباحيات والعنف والقلق والفساد والسرعة، لافتا إلى أن هناك نوعية من الحروب تستهدف الشباب.
وأكد البابا، أن حياة الطهارة قد تبدو صعبة للبعض لعدة أسباب، منها عدم رغبة الإنسان في حياة الطهارة، وعدم الاستعانة بمعونة الله، أو أن الحياة فارغة بلا مسؤولية أو رسالة، إضافة إلى أصدقاء السوء أو المجتمع أو تقليد تقاليع الآخرين، مطالبا الشباب بحماية نفسه من عثرات المجتمع المحيط.
البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد النيروزكما هنأ البابا تواضروس، الأقباط بعيد رأس السنة القبطية، الموافق الثلاثاء المقبل، والذي تحتفل الكنيسة فيه باستقبال العام 1740.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس كنيسة الأنبا ابرام وسط الإسكندرية عيد النيروز البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.
كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.
وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.
ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.
وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.
وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.
وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.
كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.
ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.
وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة