بسبب نقله منشور على الفيس بوك.. المجلس الانتقالي بغيل باوزير يقدم بلاغ على القيادي سالم بامخرمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
في سابقة هي الأولى من نوعها أقدمت الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بمديرية غيل باوزير برئاسة علي عوض بن قويره باوزير، على بلاغ وشكوى ضد القيادي في الحراك الجنوبي سالم علي بامخرمة مدير إدارة الشباب بانتقالي حضرموت سابقا.
وجاء في صيغة الشكوى التشهير على خلفية نقله منشور من على صفحات الفيس بوك يتحدث فيه عن قيام قيادة إنتقالي غيل باوزير بتوزيع مواد قرطاسية المدرسية لعدد من أسر النازحين بالمديرية.
وتدخل عدد من وجهاء وعقلاء المديرية للصلح بين الطرفين إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل ومثل القيادي في الحراك الجنوبي سالم علي بامخرمة صباح الإثنين الموافق 3 سبتمبر أمام إدارة أمن المديرية والنيابة العامة مدونا أقواله وردوده على لائحة الشكوى.
يذكر أن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية غيل باوزير سبق وأن تقدم بعدد من البلاغات والشكاوى ضد ناشطين في الحراك الجنوبي بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صحيفة إماراتية: لهذه الأسباب ألغى المجلس الانتقالي اجتماعه في شبوة
شمسان بوست / متابعات:
قالت صحيفة العرب الاماراتية ان تهديدات صدرت من بعض اطراف الشرعية كانت السبب في تأجيل انعقاد دورة الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي والتي كان مقررا عقدها في شبوة .
وبحسب الصحيفة فقد بدأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، محسوبون على حزب الإصلاح، حملة تهديد وتحذير من عقد اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي (مجلس الشورى) في محافظة شبوة مثلما هو مقرر في نهاية يونيو الجاري، في خطوة ترى أوساط سياسية يمنية أنها يمكن أن تحمل رسائل متناقضة؛ فإما أن يكون الهدف مجرد إرباك الاجتماع وإما أن يتعدى الأمر ذلك إلى توتر أمني يقود إلى فوضى ومواجهات تمثل تكرارا لأحداث 2019.
ويمكن أن يكون التهديد بإفشال الاجتماع أو استهداف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، إنْ أشرف عليه، مندرجا في سياق الإزعاج الروتيني حتى لا يشعر الانتقالي بأن نفوذه في المحافظات الجنوبية دائم وتذكيرا بأن الأطراف الأخرى المناوئة له لا تريد التسليم له بذلك، على أن يقف الأمر عند مجرد الحملات الكلامية والبيانات المجهولة.
لكن الخطر يكمن في تنفيذ التهديد باستهداف الاجتماع أو تنفيذ عمليات بهدف إحياء مناخ الفوضى في المحافظات ذات الأهمية الإستراتيجية، والأرضية ملائمة لذلك خاصة أن تفاهمات اتفاق الرياض لم تغلق أبواب التوتر ولم ترسم حدود تحرك مختلف الأطراف.
وتسعى جهات داخل الشرعية للتحايل على اتفاق الرياض والتحرك بشكل ممنهج لمنع المجلس الانتقالي من الحفاظ على مكاسبه التي تم تثبيتها بالاتفاق، ودفعه إلى رد الفعل وإظهاره في صورة من لا يلتزم بتعهداته، وفق خطة أشمل لإضعافه وضرب فكرة استفادته من الشراكة مرحليا من خلال تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية والارتقاء بالخدمات وخلق مناخ ملائم لاستقدام المؤسسات المالية والاستثمارية المحلية والأجنبية إلى محافظات الجنوب، وهي الأرضية التي يبحث عنها لتأمين انفصال سلس وناجح في مرحلة لاحقة.