مرصد كوبرنيكوس: عام 2023 قد يكون الأكثر حرا على الإطلاق
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غوتيريش: الانهيار المناخي قد بدأ قتلى ومفقودون جراء أمطار غزيرة وفيضانات في البرازيل ودول أوروبية
الانهيار المناخي قد بدأ، هذا ليس التحذير الأول الذي يصدر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فقد دق ناقوس الخطر سابقاً بقوله إننا دخلنا عصر الغليان العالمي.
مرصد كوبرنيكوس الأوروبي قال إن معدل الحرارة العالمية سجل في الأشهر الثلاثة الأخيرة أعلى مستوى له حتى الآن، كما رجح أن يكون عام 2023 أكثر الأعوام حراً على الإطلاق، وذلك نظرا إلى الحر الزائد على سطح المحيطات.
هذه التحذيرات تأتي فيما تجتاح ظواهر جوية قصوى مختلف أنحاء العالم، ففي البرازيل قتل 21 شخصا جراء إعصار ضرب جنوب البلاد، فيما تضرر أكثر من 25 ألف شخص في حوالي 60 بلدة من الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات وانزلاقات تربة.
في أوروبا، ضربت العواصف والأمطار الغزيرة اليونان وتركيا وبلغاريا وسبقتها إسبانيا، فقد شهدت مناطق عدة في اليونان فيضانات وسيول جارفة غير مسبوقة في مثل هذا الشهر من السنة، فيما قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص شمال غرب تركيا بالقرب من الحدود مع بلغاريا التي نالت نصيبها من الفيضانات على الساحل الجنوبي للبحر الأسود ما أسفر عن قتلى ومفقودين.
وفقاً لتقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في العام 2022، فإن تغيّر المناخ الناجم عن النشاط البشري بدأ يؤثر في عدد كبير من ظواهر الطقس والمناخ المتطرفة، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة والجفاف والأعاصير المدارية، وهذا ما أشار إليه غوتيريش بقوله إن العلماء حذروا منذ فترة طويلة من تداعيات الاعتماد على الوقود الأحفوري، وإن المناخ ينفجر بوتيرة أسرع من القدرة على المواجهة مع ظواهر جوية قصوى تضرب كل أصقاع الأرض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التغير المناخي موجة حر فيضانات أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.