مساع رسمية للعودة إلى اسم الهند القديم.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
في الدعوة الرسمية تمت الإشارة إلى الرئيسة الهندية، دروبادي مورمو، باسم "رئيسة بهارات"، بدلا من "رئيسة الهند"، في الدعوة المرسلة إلى الحاضرين في مجموعة العشرين.
وتعد هذه إشارة جديدة لوجود مساع رسمية لإعادة تسمية الهند، حيث تزايدت التكهنات بشأن خطط لإلغاء الاستخدام الرسمي للاسم الإنجليزي للبلاد.
وتعرف الهند رسميا وبحسب دستورها باسمين، الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخداما على الصعيدين المحلي والدولي.
أما "بهارات" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية القديمة، ويعتقد العديد من المؤرخين أنها تعود إلى النصوص الهندوسية العتيقة.
ومنذ توليه الحكم، يسعى رئيس الوزراء زعيم حزب بهارتيا جاناتا القومي المتطرف ناريندرا مودي إلى إزالة رموز الحكم البريطاني الباقية من المشهد الحضري والمؤسسات السياسية وكتب التاريخ في الهند، لكن خطوته هذه قد تكون الإجراء الأكبر من نوعه حتى الآن.
ويشير مودي نفسه عادة إلى الهند باسم "بهارات".
وكان أعضاء حزبه القومي الهندوسي المتطرف الحاكم سعوا في السابق إلى شن حملة ضد استخدام الاسم المعروف للبلاد وهو "الهند" الذي ترجع جذوره إلى العصور القديمة الغربية وتم فرضه خلال الغزو البريطاني.
والشهر الماضي، كشفت الحكومة الهندية عن نيتها تعديل قوانين تعود إلى الحقبة الاستعمارية البريطانية.
وقال وزير الداخلية أميت شاه أمام البرلمان إن التغييرات العديدة تتعلق بالمراجع التي أصبحت قديمة الآن وتعود إلى النظام الملكي البريطاني وأُخرى تتضمن "إشارات لعبوديتنا".
وأزالت حكومة مودي أيضًا أسماء الأماكن الإسلامية، التي فُرضت خلال إمبراطورية المغول التي سبقت الحكم البريطاني، وهي خطوة يقول منتقدوها إنها ترمز إلى الرغبة في تأكيد سيادة الديانة الهندوسية، ذات الغالبية في الهند.
وأثارت الخطوة ردود فعل متباينة.
وطوال عقود، سعت الحكومات الهندية بمختلف توجهاتها إلى إزالة آثار العصر الاستعماري البريطاني من خلال إعادة تسمية الطرق، وحتى مدن بأكملها.
وستستضيف الهند في نهاية هذا الأسبوع قمة مجموعة العشرين لزعماء العالم، والتي ستتوج بعشاء رسمي تقول بطاقات الدعوة إن "رئيس بهارات" سيقوم باستضافته.
ويسعى رئيس الوزراء الهندي إلى تقديم صورة مختلفة عن بلاده ووضعها في مسار الدول المؤثرة عالميا من خلال إحداث تغيير شامل.
ودعت الحكومة إلى عقد جلسة خاصة للبرلمان في وقت لاحق من الشهر الجاري مع التزامها الصمت بشأن جدول الأعمال.
لكن قناة "نيوز 18" نقلت عن مصادر حكومية -لم تسمها- قولها إن نواب حزب بهاراتيا جاناتا سيطرحون قرارًا خاصًا لإعطاء الأسبقية لاسم "بهارات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية بهارات بريطانيا الهند بهارات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يعقدان جلسة مباحثات رسمية في جدة
السعودية – بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقب استقبال ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء الهندي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة امس الثلاثاء، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لمودي، واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وترأس بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، الذي استعرض عدة موضوعات مدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع المجلس، قبل أن يعقدا اجتماعا ثنائيا.
كان مودي، قد وصل إلى جدة ظهر الثلاثاء، في “زيارة دولة” للسعودية، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الثالثة له خلال 9 سنوات إلى المملكة، بعد زيارتين سابقتين في عامَي 2016، و2019.
وفي وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، قال مودي في بيانٍ نشره مكتبه إن بلاده “تقدر بعمق، علاقاتها التاريخية العريقة مع السعودية” مشيرا إلى أنها اكتسبت “عمقا استراتيجيا وزخما متزايدا في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن “الرياض ونيودلهي طورتا معا شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين، تشمل مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعبين”، مشددا على أن “الجانبين يجمعهما اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وحول جدول زيارته التي تستغرق يومين، لفت مودي إلى أنها ستكون الزيارة الأولى لمحافظة جدة الغربية، إلى جانب مشاركته في “الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية”، مذكرا بالبناء على “الزيارة الرسمية الناجحة” التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى الهند في أكتوبر 2023، وكشف عن حرصه على التواصل مع “المجتمع الهندي النابض بالحياة في السعودية”، الذي يواصل العمل بوصفه “جسرا حيا بين بلدينا، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية”، على حد وصفه.
وعقب وصوله، نشر رئيس الوزراء الهندي عبر حسابه على منصة “إكس” تغريدة قال فيها: “ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا”.
وعنون متحدث الحكومة الهندية الزيارة بـ “تعزيز علاقاتنا التاريخية الراسخة”، وبيّن أن رئيس الوزراء الهندي “استُقبل بحفاوة استقبالا رسميا عند وصوله إلى محافظة جدة الساحلية من قبل الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين السعوديين، حيث أُطلقت 21 طلقة تحيةً له”.
المصدر: وسائل إعلام سعودية