أكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتونس، عايدة رُبانة، لموزاييك، اليوم الأربعاء 6 سبتمبر 2023، تقديم التقرير الطوعي المحلي لأهداف التنمية المستدامة الخاص بحي النور من ولاية القصرين، كأول ملف محلي في تونس، من ضمن 150 بلدية، في شهر جويلية القادم، مع مدن أغادير في المغرب ودبي بدولة الإمارات واربد بالأردن ورام الله بفلسطين، بالتنسيق مع السلطات التونسية المسؤولية، لتوفير فرص الاستثمار من قبل الأمم المتحدة لفائدة الجهات الراغبة في ذلك.



وأشارت ربانة إلى أن مشروع التقرير المحلي الطوعي لأهداف التنمية المستدامة بحي النور بالقصرين، كان قد انطلق سنة 2022، لتوفير معطيات وثيقة حول المجتمع والثقافة والمحيط في المنطقة، من أجل تقييم أهداف التنمية المستدامة في تونس، وخصوصا في حي النور بالقصرين، بالتنسيق مع وزارة الداخلية وولاية القصرين والمجتمع المدني وبلدية النور.

بدوره، أشار المشارك في إعداد التقرير عن مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتونس، بلقاسم عياد، إلى أن تونس قد سبق أن عرضت تقريرين  لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سنتي 2019 و2021، مشددا على أن تقرير حي النور بالقصرين يعتبر أول ملف محلي يتم إعداده ويُبادر به من الدولة التونسية.

وكشف عن أهمية عرض التقرير في نيويورك، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، من أجل التنمية المستدامة، في شهر جويلية من سنة 2024، لما سيضمنه من مساعدة لتونس من المجتمع الدولي من أجل ضمان التنمية المستدامة الدامجة لكل المواطنين،  بعد عرض المكاسب والإشكاليات والحلول، وفق تقديره.

ولفت إلى أن التقرير الطوعي المحلي لأهداف التنمية المستدامة الخاص بحي النور من ولاية القصرين، انطلق من معطيات رسمية وأخرى توصّل إليها عدد من التحقيقات، مشيرا إلى أنّ الإشكاليات الأساسية تتعلق بجودة الخدمات أكثر من المعطيات والنسب المائوية، حسب تصريحه.

برهان اليحياوي

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان مشيرة إلى تصاعد العنف وتفشي الأمراض ونقص التمويل الشديد الذي يهدد المساعدات لملايين الأشخاص، وفق ما ذكرت صحيفة سودان تريبيون.

روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السوريةالشرطة السويدية: الوضع الأمني ​​في البلاد خطيرالأطباء يبشرون البابا فرانسيس: لم يعد هناك خطرا بسبب الالتهاب الرئويتفاصيل اتفاق دمج قوات قسد ضمن المؤسسات الرسمية في سوريابارتفاع 3763 متر.. بركان قوي يضرب جواتيمالا والسلطات تجلي 300 أسرة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن العنف، وخاصة في ولاية شمال دارفور، لا يزال يتسبب في نزوح الآلاف. 
في الأسبوع الماضي، فر أكثر من 23 ألف شخص من منازلهم في منطقة دار السلام، جنوب عاصمة الولاية، الفاشر، بسبب تصاعد انعدام الأمن.

وقال دوجاريك للصحفيين "إن الوضع على الأرض في السودان يستمر في التدهور".

وأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمقيمة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن "قلقها العميق" إزاء خفض التمويل وتعليقه من قبل كبار المانحين الحكوميين.

روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السوريةالشرطة السويدية: الوضع الأمني ​​في البلاد خطيرالأطباء يبشرون البابا فرانسيس: لم يعد هناك خطرا بسبب الالتهاب الرئويتفاصيل اتفاق دمج قوات قسد ضمن المؤسسات الرسمية في سوريابارتفاع 3763 متر.. بركان قوي يضرب جواتيمالا والسلطات تجلي 300 أسرة


وقال دوجاريك إن هذه التخفيضات تأتي في الوقت الذي تنتشر فيه المجاعة ويواجه أكثر من نصف السكان الجوع.

وتتفاقم الأزمة بسبب تفشي الأمراض. ففي ولاية النيل الأبيض، أدى تفشي الكوليرا في منطقة كوستي إلى مقتل 94 شخصاً وإصابة المئات في الفترة من 20 فبراير إلى 5 مارس.

ويرتبط تفشي المرض بمصادر المياه الملوثة، وخاصة نهر النيل الأبيض، بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي أدى إلى انقطاع إمدادات المياه في المدينة. 
وحذرت اليونيسف من أن أكثر من 290 ألف طفل في كوستي معرضون للخطر.

وفي ولاية كسلا شرقي السودان، ينتشر مرض التهاب الكبد بين المجتمعات النازحة التي تعيش في ظروف مكتظة، ويعزى ذلك إلى سوء الصرف الصحي والوعي الصحي المحدود.

وحثت نكويتا سلامي المانحين الرئيسيين على إعادة النظر في تخفيضات تمويلهم وناشدت الآخرين زيادة مساهماتهم "للمساعدة في سد الفجوات".

وقالت الأمم المتحدة إن "هذه التخفيضات تأتي في أسوأ وقت ممكن بالنسبة للسودان".
في العام الماضي، قدم المانحون  1.8 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان، لمساعدة ما لا يقل عن 15.6 مليون شخص. 
هذا العام، هناك حاجة إلى 4.2 مليار دولار، ولكن لم يتم تلقي سوى 6٪ من التمويل المطلوب، وفقًا للأمم المتحدة.

ويهدف هذا التمويل إلى دعم ما يقرب من 21 مليون شخص.


وفي التطورات الحربية، قالت مجلة أوراسيا ريفيو، تمكنت القوات المسلحة السودانية من استعادة مناطق في السودان كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية في ولاية الخرطوم وولاية شمال دارفور.

في التاسع عشر من فبراير، أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها قتلت 33 مقاتلاً من قوات الدعم السريع شمال شرق مدينة الفاشر الاستراتيجية، عاصمة ولاية شمال دارفور. 
وفي ذلك اليوم، قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر أيضًا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات وحرق العديد من المنازل. 
وقد تسبب هذا في فرار نحو 10 آلاف أسرة إلى مخيم مجاور للنازحين.

وتخضع مدينة الفاشر لحصار قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.

وقال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، لبرنامج "السودان الآن" الإذاعي الذي تبثه قناة دويتشه فيله: "بدأ العد التنازلي لنهاية الحرب، وانتقل ميدان الحرب إلى الفاشر...".

أحرزت القوات المسلحة السودانية بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان تقدمًا في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في أواخر العام الماضي وحتى فبراير، حيث اكتسبت أرضًا في الخرطوم، العاصمة وولاية النيل الأبيض وولاية شمال كردفان، حيث استعادت القوات المسلحة السودانية العاصمة  في 24 فبراير، منهية حصارًا دام عامين.
يقود قوات الدعم السريع الجنرال محمد دقلو، أو "حميدتي".

وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم لهيئة الإذاعة البريطانية إن انتصار القوات المسلحة السودانية في الأبيض كان "خطوة هائلة" في رفع حصار قوات الدعم السريع للفاشر وسيسمح بتسليم المساعدات الإنسانية إلى كردفان. 
وتمت استعادة المدينة بعد ساعات من توقيع قوات الدعم السريع على ميثاق سياسي في كينيا لتأسيس حكومة منشقة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. 
وتعتبر الأبيض مركزًا استراتيجيًا يربط دارفور بالخرطوم.

وفي ولاية الخرطوم، تسيطر القوات المسلحة السودانية الآن على 90% من مدينة بحري في الشمال، ومعظم مدينة أم درمان في الغرب، و60% من وسط الخرطوم، حيث يقع القصر الرئاسي والمطار الدولي.

وحاصرت القوات المسلحة السودانية هذه المدن تقريبًا، بينما لا يزال مقاتلو قوات الدعم السريع متمركزين في الأحياء في الشرق والجنوب.

وبحسب مجموعة الأزمات الدولية، فإن معركة الخرطوم من المرجح أن تزيد من مشاركة القوى الإقليمية. ومن المرجح أن ينتظر الوسطاء الدوليون حتى تهدأ المعارك هناك قبل الدعوة إلى محادثات سلام جديدة.

مقالات مشابهة

  • صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
  • بن طوق: الإمارات تهتم بالاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • مشروع التكسي الوطني يرى النور في بغداد
  • البحيرة.. المدرسة الذكية المستدامة بروتوكول لتحسين جودة التعليم | صور
  • تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • محافظ المنوفية: دعم المستثمرين والتوسع في الإنتاج لتحقيق التنمية المستدامة
  • بهدف دعم الاستقرار الوظيفي.. المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي يرى النور قريبًا| تفاصيل
  • محافظ أسوان يفتتح مشروع رافع العقاد للتغذية المستدامة لمياه الشرب لحى اللوتس الإسكان المتميز.. صور