محافظ بورسعيد: مواصلة أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع الحرية بمدينة بورفؤاد |تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن تواصل أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع الحرية بمدينة بورفؤاد ضمن خطة موسعة لتطوير منظومة الطرق بمحافظة بورسعيد، وتحت إشراف مديرية الطرق والنقل بالتنسيق مع مدينة بورفؤاد.
بطول ٤٠٠ محافظ بورسعيد يؤكد مواصلة أعمال تطوير شارع الحرية فى بورفؤاد | تفاصيلوأكد محافظ بورسعيد أنه يجرى العمل حاليا في تطوير شارع الحرية أ بداية من شارع الجمهورية وصولا حتى شارع ٢٣ يوليو بطول ٤٠٠ م، بينما تتمثل المرحلة الثانية في تطوير بداية شارع الجامعة "شارع ١٢" حتى شارع ٢٣ يوليو، مع استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة الأسفلت للوصلة من شارع ٢٣ يوليو وصولا حتى شارع الجمهورية بمدينة بورفؤاد.
وأوضح محافظ بورسعيد أن أعمال التطوير تشمل توسعة الشارع، وزيادة معدلات الإضاءة، وتخطيط الشارع ووضع العلامات الإرشادية ، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء واللاند سكيب، و عمل بالوعات للأمطار، حيث شدد المحافظ على تنفيذ العمل على أعلى درجة من الكفاءة والتنسيق بين الجهات المختصة، والالتزام بالمدة الزمنية المقررة لخطة العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المسطحات الخضراء محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد مدينة بورفؤاد مديرية الطرق والنقل محافظ بورسعید أعمال تطویر IMG 20230906
إقرأ أيضاً:
بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!
البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.
ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.
وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.
انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.