الأمم المتحدة تعلق على استخدام قذائف اليورانيوم المنضب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علقت الأمم المتحدة على إعلان الولايات المتخدة الأمريكية نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، معربة عن قلقها بشأن هذا الأمر.
وردًا على سؤال عما إذا كانت الأمم المتحدة قلقة بشأن إمداد واشنطن كييف بقذائف اليورانيوم المنضب، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: "إن قلقنا بشأن استخدام اليورانيوم المنضب في أي مكان في العالم كان ثابتًا ومستمرًا حتى يومنا هذا".
وكان البيت الأبيض، قال اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بما في ذلك الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي.
وحسب قناة "الحرة" الأمريكية، وأضاف البيت الأبيض أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا تشمل صواريخ هيمارس وجافلين ودبابات أبرامز.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الولايات المتحدة ستزوّد أوكرانيا بذخائر تحتوي على يورانيوم منضّب، في إطار حزمة مساعدات قيمتها 175 مليون دولار.
وقال البنتاجون في بيان إن القذائف عيار 120 ملم مخصصة للدبابات الأمريكية إم1 أبرامز، في إشارة إلى الدبابات التي وعدت بها واشنطن كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قذائف اليورانيوم المنضب اليورانيوم المنضب الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.
وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.
ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.
تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر.
على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.
وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.