أمريكا تُرسل قذائف اليورانيوم المنضب لأوكرانيا في إطار المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت "وزارة الدفاع الأمريكية"، أن الولايات المتحدة ستورد مقذوفات اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا في إطار حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 175 مليون دولار، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
أمريكا تُعاقب شقيق قائد قوات الدعم السريع في السودان أمريكا تسعى لتوسيع شبكة مختبراتها البيولوجية في الخارج.. روسيا تُوضح
وبحسب بيان صحفي، فإن الشحنات المعلن عنها من المستودعات العسكرية الأمريكية تضمنت قذائف دبابات "أبرامز" عيار 120 ملم تحتوي على اليورانيوم المنضب.
معدات دفاع جوي إضافيةوتشمل هذه الحزمة: معدات دفاع جوي إضافية، ذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب لدبابات "أبرامز" الموعودةـ وغيرها من المعدات، وتشمل القدرات الموجودة في هذه الحزمة، والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى 175 مليون دولار، ما يلي:
معدات لدعم أنظمة الدفاع الجويذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، أنظمة وقذائف هاون عيار 81 ملم، ذخيرة دبابة من اليورانيوم المنضب عيار 120 ملم لدبابات "أبرامز".
أنظمة جافلين ومضادات للدروع، وأكثر من 3 ملايين طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة، أنظمة الملاحة الجوية التكتيكية، وأنظمة الاتصالات التكتيكية.
ذخائر لإزالة العوائق، وقطع الغيار والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية.
وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية بعد بريطانيا، التي تعلن عن نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وفي مارس من هذا العام، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي عن خطط لتزويد كييف بمثل هذه الذخيرة، وتم توضيح أنها مخصصة لدبابات "تشالنجر 2".
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن هذه القذائف لا تنتمي إلى فئة أسلحة الدمار الشامل، ولكنها تولد غبارا إشعاعيا، وتلوث التربة، وبهذا المعنى، فهي أكثر الأسلحة ضررا وخطورة على البشر، وحتى الآن، لم تستخدم مثل هذه الذخائر سوى دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك في العراق ويوغوسلافيا.
ويتم الحصول على اليورانيوم المنضب بعد عزل النظير 235 منه، من حيث الكثافة فهو قريب من التنغستن، مما يجعل من الممكن استخدامه في نوى القذائف الخارقة للدروع من العيار الفرعي، والتي تكون أصغر حجما، ولكن لها تأثير ضار أكبر بكثير.
النشاط الإشعاعي لليورانيوم المنضب أقل من النشاط الإشعاعي للخام الطبيعي، ولكنه، مثل المعادن الثقيلة الأخرى، سام ويمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية سلبية للغاية، بما في ذلك أمراض الأورام الخطيرة مثل السرطانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الولايات المتحدة مساعدات الوفد الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلاف النووي.. طهران تعتزم تشغيل أجهزة تخصيب اليورانيوم
بعد الانتقادات الرسمية التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبرنامج النووي الإيراني، أعلنت طهران السبت أنها تعتزم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا لما قاله بهروز كمالوندي، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فإنه من المتوقع أن يجري تركيب هذه الأجهزة خلال فترة ما بين الأربعة إلى الستة أشهر القادمة، حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا".
وقال كمالوندي وفقا للتقرير: "من خلال هذا، ستواجه الأطراف الغربية التي حاولت الضغط على البرنامج النووي الإيراني واقعا مختلفا: برنامجا أكثر شمولا وتقدما من الناحيتين الكمية والنوعية بكثير". وأضاف: "هذا لن يرضيهم بالتأكيد".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى الخميس قرارا يطالب المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، بتقديم تقرير عن الأسئلة المفتوحة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بحلول الربيع. وقد طالبت فرق التفتيش التابعة للوكالة منذ سنوات بتوضيحات قاطعة من طهران بشأن مؤشرات تدل على وجود منش ت نووية سرية وأنشطة نووية سابقة. وفي حال ما إذا استمرت طهران في الامتناع عن تقديم الإجابات، قد يوفر تقرير غروسي أساسا لإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، وفقا للدبلوماسيين الغربيين.
وفي بيان مشترك، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، إيران إلى التعاون وحل القضايا العالقة.
وقال البيان: "نأمل أن تستغل إيران الفرصة بين ال ن وبين موعد إعلان التقرير لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا".
وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بينما يقول الخبراء إن أكثر من 90 بالمئة هو المطلوب للأسلحة النووية.
وتقول الحكومة الإيرانية إن برنامجها النووي يستخدم فقط للأغراض السلمية. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في فيينا، والذي كان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي وفي المقابل تخفيف العقوبات، أثناء تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل أحادي في عام 2018. ومنذ ذلك الحين، لم تلتزم إيران بدقة بشروط الاتفاق.