"العربية للتنمية الزراعية" و"الفاو" تتفقان على دعم مشروعات غذائية في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية والوفد المرافق له بمقر المنظمة في القاهرة، للاتفاق على العمل معًا لدعم جهود الأمن الغذائي في المنطقة العربية عبر المكاتب القطرية ، وخاصه فى الدول التى تعانى عدم الاستقرار وحالات عدم أمن غذائى .
بحث اللقاء أنشطة المنظمة الحالية والمستقبلية في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، وتناول النقاش مجالات التعاون بين الطرفين والتي شملت الاتفاق على دعم المشروعات المؤدية لتحسين سبل كسب العيش خاصه في المجتمعات الأفقر والتى تؤكد جهود الدولة فى معالجة التحديات التى تواجهها.
ودعى الواعر للاشتراك مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي في تعاون ثلاثي يهدف إلى زيادة مستوى التنسيق للتعامل في قضايا الأمن الغذائي الشائكة والمعقدة في المنطقة العربية.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون في عدد من الأنشطة في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي 28 في الإمارات العربية المتحدة من خلال المبادرات التي ستطلقها الفاو حول الزراعة وتغير المناخ والأنشطة التي تعمل منظمة الفاو على تنفيذها من خلال الجناح الخاص بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاو منظمة الأغذية والزراعة منظمة الاغذية المنظمة العربية المنظمة العربية للتنمية الزراعية العربیة للتنمیة الزراعیة فی المنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
في تطور غير متوقع، كشفت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول في شرق إفريقيا لمناقشة إمكانية استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن الدول التي تم التواصل معها تشمل السودان، الصومال، وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليًا.
اقرأ أيضاً لماذا يجب عليك شرب القهوة بعد الفطور مباشرة في رمضان؟ 14 مارس، 2025 أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين 14 مارس، 2025ويُعتقد أن هذا التحرك يأتي في إطار خطة ما بعد الحرب التي تم طرحها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي تتعلق بإعادة توطين الفلسطينيين في هذه الدول كجزء من حل مستقبلي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قد ناقشوا هذه المقترحات مع الدول المعنية في محاولة لتوفير أماكن جديدة للنازحين الفلسطينيين. إلا أن التقرير أشار إلى أن السودان قد أكد رفضه الكامل لهذه المقترحات، موضحًا أنه ليس مستعدًا للموافقة على أي خطة تتعلق بترحيل الفلسطينيين إلى أراضيه.
من جانبها، أكدت مصادر في الصومال وأرض الصومال أنهم ليسوا على علم بأي اتصالات أو مفاوضات تتعلق بمثل هذه الخطط، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه المبادرات وتفاعل الحكومات المعنية معها.
هذا التحرك يثير العديد من المخاوف والجدل، حيث يعتبره البعض محاولة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة، بينما يرى آخرون أنه خطوة من أجل إيجاد حل دائم للمتضررين من النزاع في غزة.
في حين يبقى موقف الدول الإفريقية محل تساؤل، فإن هذه المبادرة تفتح الباب أمام العديد من النقاشات حول مستقبل الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.