الجيش الباكستاني يعلن مقتل 4 جنود و12 مسلحاً من حركة طالبان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 4 جنود و12 مسلحاً من حركة طالبان باكستان في اشتباكات بين الجانبين، قرب الحدود مع أفغانستان، خلال الساعات القليلة الماضية.
اختراق الحدود بين باكستان وأفغانستانوأضاف الجيش الباكستاني، بحسب فضائية «العربية» الإخبارية مساء اليوم الأربعاء، أن «عناصر من طالبان باكستان اخترقوا الحدود من أفغانستان، لتنفيذ خطط إرهابية».
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، تصاعدت حدة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتهم إسلام آباد جماعات متشددة بالتخطيط لشنّ هجمات داخل باكستان انطلاقا من الأراضي الأفغانية.
تصاعد الأزمة بين الجارتينوساهمت الاشتباكات الحدودية المتكررة في تفاقم التوتر الدبلوماسي بين الدولتين الجارتين، وغالبا ما تنتهي هذه الاشتباكات بإغلاق المعابر الحدودية لبعض الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان قتلى إصابات وفيات
إقرأ أيضاً:
حرب مفتوحة على الأبواب؟: تحركات عسكرية أفغانية واسعة النطاق نحو باكستان
مقاتلون من طالبان (وكالات)
شهدت الحدود الأفغانية الباكستانية تصعيداً عسكرياً خطيراً، حيث وثقت مقاطع فيديو تحريك آليات عسكرية أفغانية بكثافة باتجاه الحدود مع باكستان، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.
اقرأ أيضاً هل بات ركوب الطيران محفوفا بالمخاطر؟.. تحطم 5 طائرات في ديسمبر الجاري (أسماء) 29 ديسمبر، 2024 الشرع يكشف عن مستقبل الاستثمار السعودي في سوريا ما بعد الأسد 29 ديسمبر، 2024
ـ حرب مفتوحة على الأبواب؟
يشير انتشار كثيف لعناصر حركة طالبان على طول الحدود، إلى جانب استخدام الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون، إلى استعداد كامل لشن هجمات واسعة النطاق داخل الأراضي الباكستانية.
وتؤكد هذه التحركات على تحول الصراع إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، بعد أن كانت التوترات تتركز في تبادل الاتهامات والغارات الجوية المتبادلة.
ـ رد فعل باكستاني متوقع:
من المتوقع أن تستدعي هذه التحركات رداً عسكرياً عنيفاً من باكستان، والتي كانت قد شنت غارات جوية على أهداف داخل أفغانستان رداً على هجمات سابقة.
وقد يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع حرب شاملة بين البلدين، مما سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة على المنطقة بأسرها.
ـ أسباب التصعيد:
الخلافات الحدودية: يعود تاريخ الخلافات الحدودية بين أفغانستان وباكستان إلى عقود طويلة، وتصاعدت هذه الخلافات بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
اتهامات متبادلة: تتبادل الدولتان الاتهامات بدعم الجماعات المسلحة التي تنشط على أراضيها، مما يؤجج التوترات.
التدخلات الخارجية: تلعب القوى الإقليمية والدولية دوراً كبيراً في تأجيج الصراعات في المنطقة، مما يساهم في تفاقم التوترات بين أفغانستان وباكستان.
ـ التداعيات المحتملة:
تدهور الأوضاع الإنسانية: سيؤدي أي تصعيد عسكري إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وسيؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.
تهديد الاستقرار الإقليمي: يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها، وتشجيع الجماعات المتطرفة على زيادة نشاطها.
تدخل قوى إقليمية ودولية: قد تدفع هذه الأحداث القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل في الصراع، مما يزيد من تعقيده.
ـ الخاتمة:
يشكل التصعيد العسكري على الحدود الأفغانية الباكستانية تهديداً خطيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة. ويتطلب هذا الوضع تضافر الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد وحل الخلافات القائمة بين البلدين بالطرق السلمية.