الأزهر يدخل على خط أزمة ”الإنابة في العمرة”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا بشأن الجدل المُثار حول ما سمي بـ"الإنابة في العمرة".
وقال المركز في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، اليوم، إنه لا مانع شرعا من أن يحصّل المعتمر نيابة عن غيره من أصحاب الأعذار نفقات سفره وإقامته، ولكن لا يجوز أن تكون مهنة هدفها التربح ويترتب عليها تهوين الشعيرة في نفوس الناس.
وذكر البيان عددا من النقاط كالتالي:
تعظِيم شعائر الله واجبٌ على كلِّ مسلم، ويتعيّن أن يؤديها بنفسه، متى كان قادرًا على أداء مناسكها، لما يحققه قصد بيت الله الحرام وزيارة سيدنا رسول الله ﷺ من تعزيز للتواصل الرّوحي، والإيمان بالله، والتعلق به سبحانه.
تهوين الشعائر الدينية في نفوس الناس يتنافى ومقاصدها، لقوله سبحانه: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
يدور حكم العمرة بين السّنة والواجب، والرَّاجح أنها سنة مؤكدة في العُمر مرة واحدة، بشرط الاستطاعة في جهتيها البدنية والمادية، فعلى المسلم أن يبادر إلى أدائها حال استطاعته بدنيا وماديا.
عدم توافر شرط الاستطاعة المادية والبدنية يرفع الحرج عن الإنسان في الأداء بنفسه أو إنابة غيره، لقوله تعالى: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} [آل عمران:97]
الأصل في العمرة أنها عبادة بدنية لا تجوز الإنابة فيها إلَّا عن كبير السن وأصحاب الأمراض المزمنة التي تعجزهم عن الأداء بأنفسهم.
من استطاع العمرة وتوفي قبل أن يؤديها، فالأولى أن تؤدى عنه من تركته خروجًا من خلاف من أوجب العمرة على المستطيع كالحج.
لا مانع شرعا أن يُعطَى المعتمِر عن غيره من أصحاب الأعذار نفقات سفره وإقامته في الأراضي المقدسة، على ألا تكون مهنة بغرض التربح؛ يترتب عليها تهوين الشعيرة في نفوس الناس، وتنافي المقصود منها.
يشترط فيمن يقوم بالعُمرة عن غيره أن يكون قد اعتمر عن نفسه.
الأعذار المبيحة للإنابة يقدرها أهل الاختصاص بقدرها المشروط في الشريعة الإسلامية، وتكون الفتوى بإجازة الوكالة فردية، وليست حكمًا عامًّا لجميع الناس، فضلا عن امتهان الوكالة فيها، فإنه خروج على الأصل الذي ذكرنا، ومناقض لمقاصد الشريعة الإسلامية، وذريعة للتهوين من الشعائر ومحاولة طمسها، وباب للممارسات غير المشروعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أطباء الأزهر يعيدون يد شاب بعد قطعها في حادث سير «صور»
نجح فريق طبي في مستشفى سيد جلال بباب الشعرية في إعادة يد قطعت بعد عملية استغرقت نحو 12 ساعة، وذلك وفقاً لما كشف عنه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق.
وأوضح عميد معهد القلب السابق في منشور عبر صفحته الرسمية بـ موقع «فيس بوك» قائلاً: «عاشت جامعة الأزهر العريقة وكلية طب الأزهر الرائدة عاش أطباء مصر.. المعجزة حصلت في أوضة العمليات والإيد رجعت والحمد الله! بعد جراحة استغرقت ما يقرب من 12 ساعة متواصلة».
وقال الدكتور جمال شعبان: «شاب صغير تعرض لحادث مروع، الإيد اتقطعت بالكامل من عند الرسغ! وفي لحظة الحلم اتكسر، والأمل ضاع، والدنيا اسودّت.. لكنهم والحمدلله في قسم جراحة التجميل - كلية طب الأزهر ما بيعرفوش كلمة مستحيل».
وأضاف الدكتور: «نواب جراحة التجميل بالأزهر دخلوا في سباق مع الزمن.. الحالة اتحجزت ودخلت علي عمليات الطوارئ في أقل من نص ساعة وتم إجراء عملية دقيقة جدًا.. وصلوا فيها شرايين، أوردة، أعصاب، أوتار، عضلات…كله اتوصّل بإتقان، وكأن الإيد عمرها ما اتقطعت».
وتابع: «وبفضل الله، وبإيدين أطباء مخلصين، وتحت توجيهات أساتذة عظماء، رجعوا الحياة لإيد كانت انتهت…رجعوا الإحساس، والحركة، والأمل.دي مش قصة خيالية… دي قصة حقيقية من قلب مستشفى سيد جلال بطب الأزهر.. وهتفضل علامة من ضمن علامات كتير في تاريخ القسم، ودليل على اللي قدر أطباء من مصر في طب الأزهر يوصلوا له بإذن الله».
واختتم حديثه: «دي مش مجرد عملية…دي حياة رجع ليها الأمل!، والشكر موصول حقيقي لاصحاب الفضل اللي بيتعلموا ولسه بيتعلموا علي ايديهم، باقة من أكبر أساتذة جراحة التجميل في مصر والوطن العربي».
فريق أطباء الأزهر يعيدون يد شاب بعد بترها- الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بطب الأزهر
- الدكتور محمد أسامة، أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر
- دكتور عبد الله السعدني مدرس م جراحة التجميل بالأزهر
الأطباء المقيمين بقسم جراحة التجميل
الدكتور أحمد عبد الحفيظ
الدكتور عمر جبريل
الدكتور عبد الله أبو المجد
الدكتور أحمد البحيري
الدكتور حسام التهامي
الدكتور السيد حسن
الدكتور محمد هريسه
اقرأ أيضاًهل يجوز لمرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟.. أستاذ طب الأزهر يجيب «فيديو»
العثور على جثة طالب بطب الأزهر بأسيوط متوفى داخل مسكنه منذ ٣ أيام
انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لقسم النساء والتوليد بطب الأزهر أسيوط