محافظ الأحساء يُكرِّم لاعبي نادي “ذوي الإعاقة” ويهنئهم بإنجازاتهم الدولية والمحلية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – نوَّاف بن علَّاي الجري
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم “الأربعاء”، في مجلس سموّه بمقر المحافظة، عددًا من لاعبي نادي ذوي الإعاقة بالأحساء؛ بمناسبة فوزهم بالميداليات في “دورة الألعاب العالمية الصيفية السادسة عشرة للأولمبياد الخاص في برلين 2023” مع المنتخب السعودي، إضافة إلى تحقيقهم بطولة غرب آسيا الثالثة للبوتشيا التي أقيمت بالأردن، وكأس بطولة تبوك الأولى الخليجية “للعبة البوتشيا”، وذلك بحضور مدير مكتب وزارة الرياضة بالأحساء المكلف عبداللطيف العرادي، ورئيس نادي ذوي الإعاقة بالأحساء، خالد القرينيس.
وفي الأثناء، هنَّأ سموّه اللاعبين بهذه الإنجازات التي تحسب للرياضة السعودية عمومًا، ولمحافظة الأحساء على وجه الخصوص، وهو ما يُحقق مستهدفات برنامج جودة الحياة -أحد أهم برامج رؤية السعودية 2030-، مشيدًا سموّه بجهود النادي في توفير جميع احتياجات اللاعبين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
ويتماشى التكريم مع توجهات المحافظة الإستراتيجية، في دعم توجهات وزارة الرياضة وأهداف اللجنة البارالمبية السعودية، وزيادة عدد لاعبي الأحساء من “الأشخاص ذوي الإعاقة”، في المنتخبات الوطنية المشاركة في الألعاب البارالمبية العالمية والقارية والإقليمية.
ومن جانبه ثمَّن رئيس نادي ذوي الإعاقة بالأحساء الأستاذ خالد القرينيس الدعم اللامحدود المقدم من سمو محافظ الأحساء وحرصه واهتمامه انطلاقًا من رعاية القيادة الرشيدة (حفظها الله) بهذه الفئة الغالية “ذوي الإعاقة”، مؤكدًا أن استقباله للاعبين وذويهم والطاقم الفني والإداري يُمثل تشجيعًا وتحفيزًا لهم ولبقية اللاعبين لبذل المزيد من الجهد والعطاء والاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: محافظ الأحساء نادي ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
محافظ جدة يطلع على برامج “قمم الشبابية”
البلاد – جدة
استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمكتبه أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية” قمم الشبابية” بمنطقة مكة المكرمة الدكتور علي محمد الزهراني، وعددًا من أعضاء المجلس.
واستمع سموّه خلال اللقاء إلى شرح عن الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية للمستفيدين بالمحافظة، ودورها في تنمية الشباب اجتماعيًا ومهاريًا ومهنيًا وتعزيز القيم والسلوكيات لديهم، واستثمار أوقاتهم ومواهبهم بما يحقق النفع لهم وللمجتمع.