واشنطن تسعى لإصدار مذكرة اعتقال بحق بوتين بتهمة جرائم حرب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت رئاسة المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، إن وفداً رفيع المستوى من الكونغرس الأمريكي سيلتقي مع المدعى العام للمحكمة في لاهاي، الخميس، ويناقش ادعاءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب جرائم حرب.
وسيتحدث الوفد بقيادة مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مع كريم خان المدعي العام في المحكمة في أحدث إشارة على تحسن العلاقات بين واشنطن وأكبر محكمة لجرائم الحرب في العالم.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة ضبط لبوتين في مارس (آذار)، بتهمة ارتكابه جريمة حرب على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا بشكل مخالف للقانون.. وتنفي موسكو مراراً أن قوات روسية شاركت في جرائم حرب، أو أخذت بالقوة الأطفال الأوكرانيين.
#بوتين يغيب عن قمة "بريكس" بسبب "جرائم حرب" https://t.co/Oy6M45eyo1
— 24.ae (@20fourMedia) July 19, 2023وقال ماكول إن "30 ألف طفل أخذوا من عائلاتهم لدمجهم في روسيا"، وأردف أن واشنطن تبحث سبل "مساعدة لاهاي في جمع المزيد والمزيد من الأدلة والمعلومات الاستخباراتية، لإثبات القضية ضد بوتين".
والولايات المتحدة ليست من بين الدول الأعضاء بالمحكمة، شأنها شأن القوى العظمى لا سيما الصين وروسيا، لكن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند قام بزيارة غير معلنة إلى المحكمة في يونيو (حزيران) وكانت الأولى من نوعها.
وطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوليو (تموز) من إدارته، بدء مشاركة أدلة بخصوص جرائم الحرب الروسية المزعومة في أوكرانيا مع المحكمة الجنائية الدولية.
وكان الوفد في آخر محطة له في زيارته إلى أوروبا لبحث التعاون مع حلف شمال الأطلسي وسبل دعم أوكرانيا بشكل أكبر، بما في ذلك إمدادها بطائرات مقاتلة من طراز إف-16 فضلاً عن تدريب الطيارين.. كما زار الوفد السويد وفنلندا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا أمريكا وروسيا الحرب الأوكرانية جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون إن رجلاً من ولاية كونيتيكت، زُعم أن زوجة أبيه احتجزته لمدة 20 عامًا، هرب بإشعال النار في الغرفة الصغيرة التي كان محتجزًا فيها.
استجابت السلطات للحريق وأنقذت الرجل الهزيل البالغ من العمر 32 عامًا من غرفة مساحتها 72 قدم مربع (6.7 متر مربع). كان وزن الأسير المزعوم 68 رطل (30 كيلوغرام) عند فراره، وتلقى العلاج من استنشاق الدخان.
أفادت شرطة ووتربري بولاية كونيتيكت أن الرجل اعترف بإشعال النار بعد أن عانى لسنوات من “سوء معاملة وتجويع وإهمال شديد ومعاملة لا إنسانية لفترات طويلة”.
وُجهت إلى زوجة أبيه، المتهمة باحتجازه وتجويعه، تهمتا الاختطاف والقسوة. وقد نفت هذه الاتهامات.
وعندما شرح الرجل دوافعه لإشعال النار، قال للشرطة: “أردت حريتي”.
ويزعم الادعاء أنه كان يُعطى شطيرة وزجاجتي ماء صغيرتين يوميًا لسنوات. لم يكن يُطلق سراحه من الأسر إلا لساعتين يوميًا لأداء بعض الأعمال المنزلية تحت إشراف زوجة أبيه.
قال المدعي العام في المحكمة يوم الأربعاء إنه أشعل النار باستخدام معقم اليدين والورق وولاعة، وهو يعلم أنه قد يموت.
كانت زوجة أبيه، كيمبرلي سوليفان، البالغة من العمر 56 عامًا، في المنزل وقت الحريق، لكنها لم تتحدث إلى السلطات عند وصولها إلى مكان الحادث.
ونفى محامي السيدة سوليفان هذه الاتهامات.
وقال المحامي يوانيس كالويديس لوسائل الإعلام المحلية: “لم يكن محبوسًا في غرفة. لم تمنعه بأي شكل من الأشكال. لقد وفرت له الطعام والمأوى. إنها مصدومة من هذه الادعاءات”.
أُضرم الحريق في 17 فبراير/شباط، وألقت الشرطة المحلية القبض على السيدة سوليفان يوم الأربعاء.
وصف فرناندو سبانيولو، قائد شرطة ووتربري، تفاصيل القضية بأنها “مفجعة ولا تُصدق”.
قالت الشرطة إن الضحية أخبرهم أنه احتُجز في منزل عائلته في ووتربري منذ أن كان عمره 11 عامًا تقريبًا.
وقال المدعي العام: “كان محبوسًا في الغرفة لمدة 20 عامًا، وكان يحاول الخروج منها طوال هذه المدة”.
ولم توضح السلطات موعد وفاة والده.
وعندما عُثر عليه، قالت السلطات إن مؤشر كتلة جسمه (BMI) كان 11. وتقول هيئة الصحة الوطنية إن المعدل الصحي يتراوح بين 18.5 و24.9.
وأضافت الشرطة أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، لم يتلقَّ أي رعاية طبية أو رعاية أسنان خلال فترة احتجازه.