أستاذ آثار إسلامية يكشف أهمية سور مجرى العيون: كان يستخدم في نقل المياه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية، تاريخ إنشاء سور مجرى العيون، مؤكدا أنه من أهم المنشآت المائية في مصر.
صلاح الدين يربط العواصموأوضح أستاذ الآثار الإسلامية خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن الناصر صلاح الدين الأيوبي عندما بنى القلعة فكر في استغلال سور كان يربط العواصم من خلال عمل سواقي بعدما أصبحت مياه بئر يوسف غير صالحة.
وأشار إلى أن سواقي سور مجرى العيون كانت تستخدم في نقل المياه من فرع النيل عبر 6 سواقي حتى تصل إلى السيدة عائشة، مضيفًا أن سور مجرى العيون أٌجريت عليه عمليات ترميم كثيرة حتى العصر الحالي.
ولفت إلى أن الدولة أزالت العشوائيات التي كانت تُسيء لتراث سور مجرى العيون بسبب الروائح الكريهة والمدابغ المحيطة حتى يظهر على رونقه التاريخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سور مجرى العيون أثار صدى البلد سور مجرى العیون
إقرأ أيضاً:
حدث في مثل هذا اليوم 14 أبريل.. محطات بارزة غيّرت مجرى التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد يوم 14 أبريل واحدًا من الأيام التي شهدت أحداثًا تاريخية بارزة تركت بصماتها في مسيرة البشرية سواء على المستوى العلمي أو السياسي أو الثقافي ومن أبرز هذه الأحداث:
حدث في مثل هذا اليوم.. أحداث تاريخية تركت بصماتها فى مسيرة البشريةحدث في مثل هذا اليوم عام 1883م نجح ألكسندر جراهام بل في إجراء أول مكالمة هاتفية بين مدينتين.
أُجريت أول مكالمة هاتفية في التاريخ بين العالم ألكسندر غراهام بيل ومساعده توماس واتسون. كانت تلك اللحظة بداية لعصر جديد في عالم الاتصالات حيث فتحت هذه التقنية الباب أمام تطورات هائلة في طرق تواصل البشر وصولاً إلى التكنولوجيا الحديثة التي نعيشها اليوم.
كما يصادف 14 أبريل ذكرى ميلاد أحد أبرز الفلاسفة والعلماء المسلمين وهو ابن رشد، المولود عام 1126م في قرطبة بالأندلس.
عرف ابن رشد بتعدد معارفه في الفقه، الفلسفة، الطب، وعلم الفلك، وكان له دور كبير في نقل الفلسفة اليونانية إلى أوروبا من خلال شروحه لكتب أرسطو، مما جعله يلقب بـالمعلق الأكبر في الفلسفة الغربية.
ويوافق هذا اليوم أيضًا ميلاد الملك فيصل بن عبدالعزيز عام 1906، أحد أبرز ملوك المملكة العربية السعودية.
كماعرف الملك فيصل بحكمته وحنكته السياسية ودوره الكبير في دعم القضايا العربية والإسلامية خاصة أثناء أزمة النفط في السبعينات ودعمه للقضية الفلسطينية.
لكن يوم 14 أبريل ليس كله أفراح إذ يشهد أيضًا ذكرى مأساوية وهي اغتيال الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن عام 1865 أثناء حضوره عرضًا مسرحيًا.
تم اغتيال إبراهام لنكولن، الرئيس الأمريكي السادس عشر، ولد لنكولن في 12 فبراير عام 1809م، وهو محامي وسياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة في الفترة من عام 1861 وحتى اغتياله في عام 1865م.
بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكولن إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة بنجاح حتى تمت إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية، كما لعب دورًا رئيسيًا في إلغاء العبودية، وتوسيع سلطة الحكومة الفيدرالية، وتحديث الاقتصاد الأمريكي كما يعتبر لينكولن من أعظم رؤساء أمريكا حيث قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وألغى العبودية.
إن يوم 14 أبريل يعكس تنوع الأحداث التي تشكل الذاكرة الإنسانية من اختراعات عظيمة وولادات لشخصيات خالدة إلى لحظات مأساوية غيرت مجرى التاريخ.