أستاذ آثار إسلامية يكشف أهمية سور مجرى العيون: كان يستخدم في نقل المياه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية، تاريخ إنشاء سور مجرى العيون، مؤكدا أنه من أهم المنشآت المائية في مصر.
صلاح الدين يربط العواصموأوضح أستاذ الآثار الإسلامية خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن الناصر صلاح الدين الأيوبي عندما بنى القلعة فكر في استغلال سور كان يربط العواصم من خلال عمل سواقي بعدما أصبحت مياه بئر يوسف غير صالحة.
وأشار إلى أن سواقي سور مجرى العيون كانت تستخدم في نقل المياه من فرع النيل عبر 6 سواقي حتى تصل إلى السيدة عائشة، مضيفًا أن سور مجرى العيون أٌجريت عليه عمليات ترميم كثيرة حتى العصر الحالي.
ولفت إلى أن الدولة أزالت العشوائيات التي كانت تُسيء لتراث سور مجرى العيون بسبب الروائح الكريهة والمدابغ المحيطة حتى يظهر على رونقه التاريخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سور مجرى العيون أثار صدى البلد سور مجرى العیون
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر أقوى كاميرا تجسس في العالم
الصين – أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا. تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما “كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق”. كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض”.
المصدر: نوفوستي