روسيا تعلن موافقة تركيا على مناولة مليون طن من الحبوب لأفريقيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت روسيا ،اليوم الأربعاء، موافقة تركيا من حيث المبدأ على التعامل مع مليون طن من الحبوب التي تخطط روسيا لإرسالها إلى أفريقيا بسعر مخفض.
واقترحت موسكو هذا الترتيب بعد انسحابها من اتفاق عمره عام في يوليو الماضي يسمح لأوكرانيا بشحن الحبوب بأمان من موانئها على البحر الأسود على أمل وقف ارتفاع أسعار الغذاء العالمية الذي تفاقم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقد سعت روسيا إلى التودد إلى البلدان الأفريقية، التي يعاني بعضها من نقص الغذاء، من خلال تقديم الحبوب لها بالمجان أو بسعر مخفض، وإن كان ذلك بسعر أقل كثيراً مما كانت تصدره أوكرانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو للصحفيين أنه تم التوصل إلى جميع الاتفاقات من حيث المبدأ، كما توقع أن تدخل روسيا في اتصالات عمل مع جميع الأطراف في المستقبل القريب لوضع جميع الجوانب الفنية للمخطط الخاص بمثل هذه التسليمات، بحسب وكالة انباء انترفاكس الروسية.
وستتولى تركيا تصدير الحبوب الروسية لكن تفاصيل دورها لم تكن واضحة.
وتقول موسكو إنها انسحبت من الاتفاق السابق لأن الغرب فشل في إزالة العقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة الناجمة عن العقوبات، لكنها اشتكت أيضًا من أن القليل جدًا من الحبوب التي أفرج عنها اتفاق البحر الأسود كان يصل إلى الدول الأكثر فقراً.
ومنذ انسحابها من الاتفاق، هاجمت روسيا مراراً وتكراراً الموانئ البحرية والنهرية الأوكرانية ومخازن الحبوب، مما دفع أوكرانيا والغرب إلى اتهامها باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الغذاء ارتفاع أسعار الغذاء العالمية البلدان الأفريقية الحبوب الروسية من الحبوب
إقرأ أيضاً:
الغذاءالعالمي: 17.6 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي
كشف تقرير أممي حديث، عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى مستويات قياسية، حيث 64 % من السكان لا يجدون الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر 2024م، “لا يزال وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور، حيث يواجه 64 في المائة من السكان في جميع أنحاء البلاد استهلاكاً غير كاف للغذاء -وهو مرة أخرى أعلى مستوى سجله برنامج الأغذية العالمي على الإطلاق في اليمن”.
وأضاف أن 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (المراحل 3-4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ.
وذكر التقرير أنه مع استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي، تضاعفت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) الآن تقريباً مقارنة بالعام الماضي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، وصلت تكلفة السلة الغذائية الدنيا إلى ذروة تاريخية، حيث زادت الآن بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي.