أول لقاء بين وزيري خارجية اليمن وسوريا منذ 2011
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دولياً أحمد بن مبارك التقى، الأربعاء، بنظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة، فيما يعد أول لقاء بين مسؤولي البلدين منذ عام 2011.
وجاء اللقاء على هامش الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية، كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
كانت الحكومة السورية اعترفت بالحوثيين سلطة أمر واقع في اليمن، ووافقت على تعيين الميليشيا سفيراً لها بدمشق في مطلع مارس (آذار) 2016 هو نائف القانص، الذي كان أول سفير للميليشيا في الخارج.
#أخبار_اليوم
للمرة الأولى منذ 2011.. وزير الخارجية أحمد بن مبارك يلتقي نظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري ويناقشان مستجدات الأوضاع في المنطقة وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية. pic.twitter.com/F8wJJFwcHn
ثم عين الحوثيون عبد الله علي صالح صبري سفيراً لهم بسوريا خلفاً للقانص، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبدأت الحكومة اليمنية بملاحقة صبري والقانص قضائياً، بعد اتهامهم بانتحال صفات دبلوماسية في سوريا.
وفي 2011، اتخذ اليمن قراراً بمقاطعة الحكومة السورية دبلوماسياً، وتوترت العلاقات أكثر بين الطرفين، بعد إعلان سوريا دعمها للحوثيين في الحرب التي اندلعت باليمن عام 2015.
بحضور وزيري خارجية #أوكرانيا وبولندا.. وزراء الخارجية العرب يجتمعون غداً برئاسة المغرب https://t.co/SWr7xShpnV
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023وانعقد، الأربعاء، المجلس الوزاري العربي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لبحث عدد من الموضوعات الدائمة على جدول أعمال دورتهم العادية 160.
وخلال الاجتماع، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن اليمن يشهد حالياً خفضاً للتصعيد، وتراجعاً في حدة العمليات العسكرية منذ عدة أشهر.
وأضاف خلال أعمال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الأربعاء، أن الوقف الشامل لإطلاق النار والتسوية السياسية لا تزال أهداف بعيدة المنال.
وأشار إلى أن الطرف الحوثي يضع العراقيل تلو الأخرى أمام مسار الحل، رغبة في استمرار الوضع الحالي، بما ينطوي عليه من انقسام للبلاد ومؤسساتها، وإضعاف شديد لاقتصاد اليمن وقدراته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن اليمن سوريا سوريا الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أنهما ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في سوريا.
وقال "نحن نعمل على رفع العقوبات الدولية عن سوريا، ويجب على الدول العربية تقديم الدعم للحكومة الجديدة في البلاد".
وأضاف أردوغان أن "فصلاً جديداً قد بدأ في المنطقة، ليس في سوريا فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا وسوريا.
وفي إطار زيارته الأخيرة، وصف أردوغان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".
وقال أردوغان: "الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين السوري والتركي، بما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة". وأوضح أن هذه اللقاءات ستكون محورية لمناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق "الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا".
وأكد الرئيس التركي أنه ناقش مع الرئيس السوري سبل التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم "الدعم اللازم" لسوريا في مواجهة هذه التهديدات بكل أشكالها. وشدد على أهمية وجود "إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري" باعتبارها الأساس لتحقيق الاستقرار.
كما تناول أردوغان في تصريحاته موضوع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى أن هذه العقوبات "تعرقل نمو البلاد"، مؤكداً أن تركيا تبذل جهوداً "من أجل رفع هذه العقوبات التي تؤثر سلباً على الشعب السوري".