مِمَّ تخشى؟.. أميركا تسعى للحصول على معلومات تفصيلية عن أحدث هاتف لهواوي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تسعى الحكومة الأميركية للحصول على معلومات تفصيلية عن أحدث هاتف ذكي صيني يتمتع بقدرات تكنولوجية عالية أنتجته شركة "هواوي" الصينية، رغم أن واشنطن مارست ضدها قيودا وعقوبات لمنعها من تطوير قدراتها التقنية في مجالي الهواتف المحمولة وتكنولوجيا الاتصالات عموما.
لكن "هواوي" فاجأت الجميع بإطلاق هاتفها الجديد Mate 60 Pro، الذى يمثل قفزة تكنولوجية جديدة، حيث يحتوى على شريحة إلكترونية متقدمة للغاية، وتم تصميمها وتصنيعها بالكامل في الصين، وذلك في خطوة وصفها الصينيون بأنها انتصار لهم على عقوبات الولايات المتحدة.
ورأت صحيفة " وول ستريت جورنال" أن توقيت الإعلان عن الهاتف الجديد تزامن مع زيارة وزيرة التجارة الأميركية إلى بكين وهو ما اعتبر استعراضا للتحدي، ليس في الجانب التجاري فحسب، بل في تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
من جهتها، أعلنت شركة هواوي أن هذا الهاتف قادر على إجراء مكالمات عبر الأقمار الصناعية، لكن دون الإشارة لطبيعة المعالج الموجود داخل الجهاز.
ولزيادة الغموض حول هذا الهاتف، وفور نزوله للأسواق، سارع الكثير من مراجعي الأجهزة لتفكيك هذا الجهاز للاطلاع على طبيعة المعالج فيه والذي يحمل اسم "كيرين 9000 إس"
ووفقا لتقرير" بلومبرغ" فالمعالج الجديد هو صناعة صينية بالكامل بتكنولوجيا تحمل اسم 7 نانوميتر، وتم إنتاجه وتصميمه في الصين عن طريق مجموعة "إس إم آي سي" لإنتاج المعالجات، وهي أكبر شركة مصنعة للرقائق الإلكترونية الدقيقة في الصين، وقد ضعتها واشنطن على "القائمة السوداء" الأميركية في عام 2020 بسبب ما اعتبرته خطرا من حيث إمكانية استخدام هذه الرقائق في منتجات لأغراض عسكرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى للتصدي لمشكلة السمنة بين سكانها
تسعى الحكومة الصينية للتصدي لمشكلة السمنة بين سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، بمن فيهم أكثر من 50% من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.
وأشار وزير لجنة الصحة الوطنية، لي هايتشاو، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد في بكين على هامش جلسات مؤتمر الشعب، إلى أن بعض "الرفاق" يجدون صعوبة في التحكم بأوزانهم، ويعانون من زيادة الوزن، بل وحتى من أمراض
مزمنة.
ولمواجهة هذه الظاهرة، أوضح الوزير أن المرافق الطبية ستعمل خلال السنوات المقبلة على نشر المزيد من التوعية الصحية، كما سيتم إنشاء مراكز استشارية للمرضى الخارجيين.
كما ستشجع الفنادق على تزويد غرفها بالموازين كإجراء قياسي، حتى يتمكن رجال الأعمال وغيرهم من متابعة أوزانهم بانتظام.
ويعد التصدي لمشكلة السمنة أمرا جديدا نسبيا على الصين، التي عانت من أزمات مجاعة قاسية في منتصف القرن الماضي.
وفي بيان صحفي صدر العام الماضي للإعلان عن أول إرشادات متعددة التخصصات لمكافحة السمنة في البلاد، أقر المسؤولون بأن "الصين كافحت لعدة قرون لإطعام عدد سكانها الهائل".
وأضاف البيان أن سوء التغذية، وليس السمنة، كان المشكلة الرئيسية قبل الإصلاحات والانفتاح الاقتصادي في أواخر السبعينيات.
إعلانلكن الازدهار المتزايد غير المعادلة، حيث أصبحت الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية تهديدا رئيسيا للصحة العامة في الصين، وترتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة، بحسب لي.
ولا تبدو التوقعات مشجعة، إذ أفادت لجنة الصحة الوطنية بأنه في عام 2020 كان أكثر من نصف البالغين في الصين يعانون من زيادة الوزن، لكنها حذرت من أن هذه النسبة قد ترتفع إلى 65.3% بحلول عام 2030 .