لحظات صعبة لا تفارق الذاكرة عاشتها حفيدة الفنانة رجاء الجداوي، قبل سنوات بعد تدهور حالتها الصحية إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ قضت أيامها الأخيرة داخل غرفة في المستشفى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وداخل المستشفى كان اللقاء الأخير بين الجدة والحفيدة، التي دخلت في حالة هيستيرية من البكاء لتحاول الفنانة تهدئتها بكلمات الصبر، على أمل أن يتلقيا من جديد.

روضة هندي، حفيدة الفنانة رجاء الجداوي، تحدثت عن اللحظات الاخيرة لها مع جدتها وأهم الذكريات التي جمعت بينهن، والتي يمكن معرفتها من هنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رجاء الجداوي ذكرى رجاء الجداوي فن

إقرأ أيضاً:

حكاية ذكريات ضاعت تحت ركام منزل رجاء عويضة في غزة

لا يمضي يوم دون أن يقصد الفلسطيني المقعد رجاء عويضة (45 عاما)، أطلال منزله الذي دمرته غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 18 شخصا بينهم أبناؤه الأربعة. وفقد رجاء على إثرها قدميه وعينه، إضافة إلى حروق في ظهره وأجزاء مختلفة من جسده.

يجلس عويضة على كرسي متحرك، أمام ركام منزله، تُحيط به مجموعة من الشبان يساعدونه في التنقل وتلبية احتياجاته اليومية.

وينظر بحزن إلى الحجارة المتناثرة، وكأنما يبحث بينها عن ضحكات أبنائه وذكرياتهم التي ما زالت حية في مخيلته.

رجاء عويضة (45 عاما) يجلس يوميا على أطلال منزله المدمر لاسترجاع ذكرياته (وكالة الأناضول)

في 14 أغسطس/ آب الماضي، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزل عائلة عويضة بعدة صواريخ، استشهد على إثرها أولاده، شيماء (23 عاما) التي كانت حاملاً في شهرها السادس، ولؤي (22 عاما) الذي كان يستعد لخطوبته، وأسماء (16 عاما)، ومحمد (15 عاما).

يأمل عويضة بالحصول على كرسي متحرك كهربائي، يساعده على التنقل بسهولة، كما يحتاج إلى تلقي العلاج اللازم لتعافي عينه المصابة وجسده الذي لا يزال يعاني من آثار الحروق، ليتمكن من استعادة جزء من حياته التي سلبتها الحرب الإسرائيلية منه.

حلم عويضة كرسي كهربائي متحرك يسهل عليه الحركة (وكالة الأناضول)

وقالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن "أكثر من 22 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم، إضافة إلى إصابات خطيرة في الأطراف تتراوح أعدادهم بين 13 و17 ألفا".

وفي قطاع غزة حيث ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية، وخلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • المكرسون علامة رجاء .. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
  • مي عزالدين ليست الأولى.. نجوم غابوا عن حضور جنازات ذويهم
  • نسخة منها .. إلهام شاهين وإلهام الصغيرة يتألقن بفساتين جريئة بختام مهرجان القاهرة
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدة مي عز الدين
  • ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
  • 18 شهيدا في حصيلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو
  • حكاية ذكريات ضاعت تحت ركام منزل رجاء عويضة في غزة
  • “سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر”.. حفيدة كوكب الشرق تكشف التفاصيل
  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة