أمريكا تُعاقب شقيق قائد قوات الدعم السريع في السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فرضت "الولايات المتحدة"، عقوبات على مسؤولين في قوات الدعم السريع في السودان، بمن فيهم شقيق قائد قوات الدعم، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وأوضحت وزارة الخزانة في بيان: "تستهدف العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الذي تتهم قواته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".
وأضاف البيان: "استهدفت العقوبات قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة، لتورطه في الفظائع التي ترتكبها قواته في هذه المنطقة".
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم وضواحيها اشتباكات وقصفا مدفعيا بين الجيش وقوات الدعم السريع، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والتحديات التي تواجه فرق المساعدات الإنسانية.
هذا وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن البلاد تتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف الشعب والدولة، مؤكدا أن الحرب تهدد بتفتيت وحدة البلاد.
ويأتي ذلك مع تواصل المعارك وقصف طائرات الجيش نقاط تمركز للدعم السريع قرب الخرطوم.
وكشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في وقت سابق، أبرز التطورات التي يشهدها السودان على الصعيد الإنساني، إثر الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا السودان قوات الدعم السريع دقلو العقوبات الوفد قائد قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟