عائلة الإفرنجي تصدر بيانا حول وفاة ابنها بالداخل المحتل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دعت عائلة الإفرنجي في قطاع غزة، الأربعاء، الجهات الفلسطينية المعنية إلى فتح تحقيق في وفاة ابنها ممدوح الإفرنجي خلال عمله في الداخل المحتل.
وقالت العائلة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا":فجعنا بوفاة ابننا العامل الشهيد المظلوم ممدوح ياسين درويش الإفرنجي -47عاما- الذي قضى نحبه يوم الاثنين الماضي إثر سقوطه من أحد الطوابق العلوية بعد وقوع كتلة حديدية عليه خلال عمله في ورشة بناء في مدينة عرابة البطوف بالداخل".
وأشارت إلى أن ظروف وملابسات وفاته تكشف غياب أدوات السلامة المطلوبة في أعمال خطرة كأعمال البناء، الأمر الذي يعززه تعدد حالات وفاة عمال فلسطينيين خلال عملهم في الداخل خلال الأشهر الأخيرة، ويضع علامات استفهام حول قيام الجهات المسؤولة بدورها تجاه حماية عمالنا الذين يدفعون أرواحهم لتوفير حياة كريمة لأطفالهم.
وأضافت العائلة "نتابع مجريات وتفاصيل حادث استشهاد ابننا ممدوح، ولن نترك دمه وحقه من رب العمل مهما طال الزمن أو قصر.
وطالبت بتكاتف كل الجهود الوطنية الى ضمان ظروف عمل لأبناء شعبنا في بيئة آمنة وسليمة، وتحصيل حقوق العمال الذين قضوا نحبهم في الداخل لاسيما في ظل محاولة الكثير من أرباب العمل التهرب من مسؤولياتهم.
ودعت العائلة السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية عمالنا الصامدين وضمان تحصيل حقوقهم العمالية والقانونية.
كما طالبت الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أداء دورهم المنشود في ضمان تحصيل حقوق العمال، وعدم السماح بتهرب أرباب العمل من مسؤولياتهم تجاه ذلك.
ودعت المؤسسات الحقوقية والجمعيات والنقابات المعنية بحقوق العمال الى فضح جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين وسلبهم حقوقهم الإنسانية والعمالية والقانونية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الداخل المحتل
إقرأ أيضاً:
قصة وفاة طفل تهز القلوب..ذهب لفحص نظر فاكتشف إصابته بسرطان نادر
#سواليف
بعد معركة استمرت عامين مع #نوع_نادر وخطير من #أورام_الدماغ، توفي #طفل_بريطاني عمره 7 سنوات، الشهر الجاري، عقب رحلة مأساوية مع “الورم الأرومي الدبقي(Glioblastoma)، أحد أكثر #أنواع_السرطان_عدوانية ولا علاج له حتى اليوم.
بدأت رحلة الطفل البريطاني ليني لاكس، الذي توفي 5 أبريل (نيسان) الجاري، مع المرض عام 2022، عندما بدأ يشكو من صداع متكرر، وظنّت والدته، صوفي هنت، أن الأمر لا يتعدى الحاجة إلى نظارات طبية، لكن فحصاً روتينياً للعين كشف وجود مشكلة خطيرة، وفقاً لصحيفة “ذا صن”.
أظهرت الأشعة المقطعية وجود ورم بحجم قبضة يد داخل دماغه، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الأطفال الملكي في مانشستر لإجراء جراحة عاجلة.
مقالات ذات صلة رفضت أن تتصور سيلفي مع زوجها في عيد ميلادها .. فقرّر قتلها 2025/04/20المقاتل الصغير
“أسوأ 12 ساعة في حياتي”.. بهذه الكلمات وصفت والدته لحظات تلقي الخبر لصحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز، حيث أخبرها الأطباء أن ابنها قد لا يعيش لأكثر من عام.
وخضع ليني بعد الجراحة لسلسلة من جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي المكثفة. وخلال ستة أسابيع من العلاج الإشعاعي، كان يتم تخديره يومياً لتحمل الإجراءات.
ورغم فقدانه الكبير للوزن وهشاشة عظامه بسبب العلاج، لم يشتكِ ليني يوماً، وظلّ مثالًا نادراً للقوة والشجاعة، ما دفع الجميع لوصفه بـ”المقاتل الصغير”.
أمنيات في الأيام الأخيرة
في يناير (كانون الثاني) 2025، تدهورت حالته الصحية بشكل كبير بعد أن انتشر الورم في أجزاء متفرقة من دماغه. وأبلغ الأطباء العائلة حينها بأنه لم يتبقَ أي خيارات علاجية.
وفي أيامه الأخيرة، حرصت العائلة على تحقيق أكبر عدد من أمنياته، فاصطحبوه إلى الأماكن التي طالما حلم بزيارتها، ليعيش لحظاته الأخيرة وسط الحب والأمل.
رسالة أم مفجوعة
بعد وفاته، نشرت والدته رسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: “لقد قاتل هذا المرض الرهيب بكل ما لديه، ولا يمكنني أن أكون أكثر فخراً بكوني والدته… ارتحِ الآن يا ملاكي الحبيب… أحبك دائماً وإلى الأبد”.
تبرعات لتكريم “الملك الصغير”
أنشأت العائلة صفحة تبرعات عبر موقع GoFundMe، بهدف تأمين جنازة تليق بـ”ملك صغير”.
وتوافد المئات للتبرع وتقديم الدعم للعائلة، معبّرين عن حبهم وتعاطفهم، ومرددين أن ليني “لم يعد يعاني من الألم أو القيود التي فرضها عليه المرض”.
إرث من الشجاعة
رغم صغر سنه، ترك ليني لاكس أثراً كبيراً في قلوب من عرفوه أو سمعوا بقصته. قصة صبي قاتل مرضاً شرساً بابتسامة وقوة استثنائية، وستظل ذكراه حيّة كمصدر إلهام لكل من يواجه المحن.