بغداد اليوم- دولية

أعلنت وزارة الدفاع الامريكية، (البنتاغون) اليوم الأربعاء، (6 أيلول 2023)، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار تتضمن ذخائر يورانيوم منضب وذخائر دفاع جوي.

وقال مسؤول بالبنتاغون في تصريح صحفي "سنسلم أوكرانيا 31 دبابة أبرامز هذا الخريف والموعد النهائي لم يحدد بعد" مبينا ان بلاده "ستزود أوكرانيا بكمية من قذائف اليورانيوم المنضب تلبي حاجة 31 دبابة أبرامز".

وتابع "قررنا إرسال قذائف اليورانيوم المنضب الآن لتكون جاهزة فور تسليم كييف دبابات أبرامز".

ويأتي إعلان البنتاغون بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إلى كييف في زيارة غير معلنة، في بادرة دعم مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية شهره الرابع دون تحقيق مكاسب كبيرة. 

وقال بلينكن على هامش الزيارة "سنواصل التعاون مع أوكرانيا ونريد تقديم أقصى دعم لها والتزامنا تجاه كييف طويل الأمد".

وبإمكان القذائف من هذا النوع المساعدة في تدمير الدبابات الروسية، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف.

ويستخدم اليورانيوم المنضب في الأسلحة لأنه يمكن أن يخترق الدبابات والدروع بسهولة أكبر بسبب كثافته وخصائصه الفيزيائية الأخرى.

وتصبح القذائف التي تحتوي عليها أكثر حدة وتشتعل عند ملامستها للدروع وتذيبها.

ووفقًا لمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، لا يمكن اعتبار ذخيرة اليورانيوم المستنفد أسلحة نووية.

وتقول البحوث إن اليورانيوم المستنفد لا يفي بالتعاريف القانونية للأسلحة النووية أو الإشعاعية أو السامة أو الكيماوية أو السامة أو الحارقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • مشهد صادم.. هذا ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يمني اليوم!
  • أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
  • أمريكا توقف وصول أوكرانيا لصور الأقمار الصناعية غير السرية