أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع عن خالص التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين والشعب الكويتي، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا»، من قبل منظمة الأمم المتحدة.

وقال الشايع: بمشاعر تفيض فخرا واعتزازا يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم السامي أبلغ آيات التهاني وأجزل التبريكات بهذه المناسبة، حيث جاء هذا التكريم الأممي لدولة الكويت، تقديرا لجهود القيادة الحكيمة في مجال العمل الخيري والإنساني وما سطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ.



وأضاف: ونغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الكويتيين لنرفع معهم جميعا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يكلأ سموكم بحفظه ورعايته ويديم عليكم رداء الصحة والعافية، ويمد سموكم بعونه وقوته لبلوغ ما تصبون إليه من تحقيق نهضة عصرية شاملة بجميع مناحي الحياة في بلادنا العزيزة مقرونة بالمزيد من الأمن والرفعة والعلياء لأهل الكويت الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة من لدن سموكم، حفظكم الله ورعاكم، ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني. وزير الداخلية يتقدم مشيعي شهيد الوطن حمدان المطيري منذ ساعة ورشة التطبيقات الذكية المعرفية تستعرض أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن «صيفي ثقافي 15» منذ ساعة

وأكد الشايع أن سجل الكويت حافل بالعطاءات في ظل قيادتها الرشيدة لإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين في شتى بقاع العالم، وأن هذا الأمر ليس بمستغرب على أهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخير، حيث سنت الكويت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية، ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة، انطلاقا من قناعتها بأهمية توحيد وتفعيل الجهود الدولية، بهدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة البشرية.

وختم الشايع تصريحه بقوله أن «جمعية الصفا الإنسانية» لن تتوانى عن تقديم الدعم ومد العون لإغاثة الملهوفين ومساعدة المنكوبين ونجدة المكروبين، داعيا الباري عز وجل أن يديم نعمة الأمن والرخاء على هذه البلاد الطيبة وأن يحفظها وشعبها من كل سوء ومكروه .

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق النداء الإنساني للدول المانحة وتطلب 425 مليون دولار لإغاثة النازحين

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء للبحث في التصعيد في الشرق الأوسط، فيما العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّ من الجنوب إلى البقاع وبينهما الضاحية الجنوبية لبيروت التي تمّ استهدافها ليلا بسلسلة غارات استمرت حتى الفجر.
وبينما يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «التأكيد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالي مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمّرة التي تشنّها «إسرائيل» على لبنان». وشدّد على «أن نعمل بشكل دؤوب بالتعاون مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والدول المانحة على تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها لبنان».


وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعاً في السرايا مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في اطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وكتبت" الاخبار": أطلقت الحكومة أمس مع منظّمات الأمم المتّحدة «النداء الإنساني» للدول المانحة لطلب الدعم والمساعدة في تأمين الاحتياجات، من مواد إغاثية للنازحين من المناطق التي تتعرّض للاعتداءات الإسرائيلية، حيث قدّرت الحاجة بمبلغ 425.7 مليون دولار، لإغاثة مليون نازحٍ على مدى ثلاثة أشهرٍ، بدءاً من تشرين الأول الجاري.
ووزّعت الحكومة المبلغ المطلوب قطاعياً على الشكل الآتي: 47 مليون دولار للحاجات الأساسية، 131 مليوناً للأمن الغذائي والزراعي، 40 مليوناً للقطاع الصحي، 44.58 مليوناً للإيواء، 38 مليوناً لقطاع المياه، 28 مليوناً للاستقرار الاجتماعي، 20 مليوناً للحماية (نساء وأطفال...)، 11 مليوناً للأمور اللوجستية، 8 ملايين لإدارة المنشآت والتنسيق. وتنتظر الحكومة تجاوب حكومات الدول والجهات المانحة مع طلبها، وخصوصاً أن ليس كل ما تطلبه ستناله، وستُظهر الأسابيع المقبلة حجم ما سيقدّمه المجتمع الدولي للبنان. وفي الموازاة، عُلم أنّ اتصالاتٍ تُجرى مع كل من قطر وتركيا لتقديم مساعداتٍ إنسانية عاجلة للنازحين.
وبلغ عدد مراكز الإيواء (مدارس وغيرها) المفتوحة حتى يوم أمس 875 مركزاً، منها 625 مركزاً وصلت الى قدرتها الاستيعابية القصوى. أما المراكز التي لا تزال قادرة على استقبال النازحين فتنحصر في محافظات البقاع والشمال وعكار. وفيما تخطّى عدد النازحين المليون، منهم 160 ألفاً في المدارس، اقتصر الدعم الدولي حتى الآن على: 148 ألف قطعةٍ من المساعدات الأساسية (وسائد، بطانيات، فرش، ثياب، مصابيح، أدوات مطبخ، مكانس، أكياس للنوم إلخ...) استفاد منها فقط 68 ألف فردٍ في مراكز الإيواء. أما على صعيد الغذاء، فقارب عدد الوجبات الساخنة 155 ألف وجبةٍ فقط، و85 ألف وجبةٍ جاهزة على 240 مركزاً من أصل 875، و31 ألف ربطة خبز على 92 مركزاً فقط، وعدد خجول من مجموعات العناية الشخصية للنساء والفتيات، بلغ 3182، وأدوية واستشارات صحية اقتصرت على 1388. أما الوجبات الخاصة للأطفال دون عمر السنتين، فقاربت الـ 4000 وجبة، والمياه المعبأة للشرب ومواد النظافة الشخصية والعائلية بلغت فقط 189 ألفاً تقريباً، و140 ربطة أكياس نفايات لا تكفي لسد حاجة مراكز النزوح ليوم واحدٍ.

وبدوره توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري "بالتقدير للجهود التي تبذلها الحكومة في إطار تأمين الإحتياجات الضروريه لإغاثة وإيواء النازحين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان،على الرغم من الإمكانات المتواضعة والمتوافرة لديها"، مؤكداً "تبني النداء الذي وجهه الرئيس نجيب ميقاتي للدول المانحة والجهات الإغاثية المعنية". وجدّد "شكره للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة التي بادرت بإرسال المساعدات الفورية"، مطالباً الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الجوي المفروض إسرائيلياً على لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة بجدة
  • على خطى غزة.. إسرائيل تقصف مركزا طبيا في لبنان
  • مجموعة الشايع توفر وظائف شاغرة
  • «مالية دبي» و«تداوي» تدشنان مركزاً طبياً
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر
  • الحكومة تطلق النداء الإنساني للدول المانحة وتطلب 425 مليون دولار لإغاثة النازحين
  • بري يطالب بكسر الحصار الجوي “الصهيوني” على لبنان ومساعدة النازحين
  • حزب بارزاني:طهران مركزاً للموساد
  • نبيه بري يطالب بكسر الحصار الجوي “الصهيوني” المفروض على لبنان ومساعدة النازحين
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية