أكد رئيس كتلة التفكير الاستراتيجي البرلمانية سعادة النائب أحمد صباح السلوم على ما جاء من مضامين وقيم عالية في الكلمة السامية التي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتوجيهها إلى أبنائه الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، مبيناً النائب السلوم أن تواصل جلالته المباشر مع المواطنين «مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعبر عن مدى قرب جلالته من أبنائه الطلبة والطالبات، والمجتمع البحريني بكافة فئاته، وإحساسه بمشاعرهم».

من جانبه، أشاد المتحدث الرسمي باسم الكتلة سعادة النائب خالد بوعنق بالكلمة الأبوية السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة المعظم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023- 2024م، وما جاء فيها من تقدير وتحفيز للعاملين في قطاع التعليم، وتشجيع للطلبة والطالبات في كافة المراحل التعليمية، مشيراً أن الكلمة «عكست مشاعر جلالته الصادقة، والرعاية الأبوية الحانية، والمحبة التي يكنها جلالته لأبنائه الطلبة والطالبات، وعموم أبناء الوطن»، منوهاً أن كلمة جلالته عبرت أيضاً عن «حرص واهتمام دائمين بالطلبة الذين يمثلون جيل المستقبل وعماد المسيرة التنموية المباركة، التي تتوالي تحقيق إنجازاتها ونجاحاتها وتميزها في كافة المجالات والميادين، بفضل من الله تعالى، وبجهود الأوفياء المخلصين من أبناء الوطن».

وأضاف النائب بوعنق: «التوجيهات السديدة التي حملتها الكلمة السامية في مضامينها، تفصح جلياً عن مدى اهتمام جلالته بأبنائه الطلبة والطالبات، وتعد انعكاسًا لمشاعر جلالته الصادقة والنابعة من القلب تجاههم، ورعايته الأبوية المعهودة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة»، مستذكراً الفيض الدائم الذي يوليه عاهل البلاد بالميدان التعليمي والقائمين عليه، ومتابعته المستمرة لمسيرة التعليم، حتى انعكس ذلك إيجاباً على مخرجات التعليم محلياً، إقليمياً، ودولياً، مختتماً حديثه بالتأكيد على أن «ذلك لم يكن ليتم على أكمل وجه لولا الدعم الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لقطاع التعليم، والسعي لتطويره، وجهود وزارة التربية والتعليم في توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة وحصولهم على حق التعليم المكفول دستورياً بما يواكب التطورات العلمية العالمية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص «الداخلية» و«التعليم العالي» تستعرضان مبادراتهما في «واجهة التعليم»

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي». وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف. 
أقيمت الجلسة في كليات التقنية العليا - مبنى بني ياس، أبوظبي، وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل. وأضاف أن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية، ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل، من خلال تطوير برامج التدريب، وترسيخ أفضل الممارسات، بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
ومن جانبه، قال خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في المجالات كافة، ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة». 
وأوضح: «إن المبادرة تعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة. ويأتي ذلك من خلال تعزيز برامج التدريب المهني والعملي للطلبة، وإطلاق التخصصات التي تواكب المتطلبات العصرية لسوق العمل، وخصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وما يفرضه من تحولات جذرية في مفاهيم سوق العمل والاقتصاد إجمالاً، إضافة للتوجه المستدام للتحول المناخي، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد المعرفي، والتي تعتبر تغيرات جديدة متسارعة في سوق عمل تعاني ندرة الكوادر المجهزة، والمتخصصة على المستوى العالمي».
وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • هذا موعد إطلاق جلالة الملك لتمديد خط فائق السرعة نحو مراكش
  • «التربية» تعلن تحديث المسارات التعليمية في الحلقة الثالثة
  • «التربية» تعيد تصميم المسارات التعليمية للمدرسة الإماراتية
  • علاء عابد: ذكرى تحرير سيناء رمز للفخر والعزة والانتصار
  • جلالة السُّلطان يستقبل حاكم إمارة الشارقة بقصر العلم العامر
  • إستعدادات بالرباط لإعطاء جلالة الملك إنطلاقة تمديد خطوط التيجيفي بين القنيطرة ومراكش
  • جامعة أسيوط تشارك في مناقشات لجنة التعليم بمجلس الشيوخ حول قانون تنظيم الجامعات
  • بالفيديو.. حديث جلالة السلطان مع الرئيس الروسي حول العلاقات الثنائية والاستثمارات
  • عبر اتصال هاتفي بأبنائه.. أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة سعد البواردي
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل