تمام أبوصافي وعباس العريض:
استغنت شركة طيران الخليج عن عدد من موظفيها، أمس، وذلك ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركة، وفق ما قالت مصادر لـ«الأيام».
وعلمت «الأيام» أن من بين الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وعضو مجلس إدارة النقابة الحرة لطيران الخليج.
وقال موظفون تمّ الاستغناء عن خدماتهم لـ«الأيام» إنهم تفاجأوا أمس بدخول موظفين من إدارة الموارد البشرية بمعية رجل أمن من الشركة، وتسليمهم إفادات تخصّ إنهاء خدماتهم، والطلب منهم تسليم عهدتهم فورًا ومغادرة الشركة.


وعبّر الموظفون عن انزعاجهم من الطريقة التي تمّ بها تسريحهم من الشركة، معتبرين أنها طريقة مهينة ولا تليق بتاريخ عطائهم في الشركة، إذ إن خدمات بعضهم تجاوزت الـ30 عامًا.
وقالوا إن الاستغناء عن خدماتهم جاء دون مقدمات أو خيارات للتدوير، كما أنهم لم يتسلموا أي إخطارات مسبقة بالاستغناء عن خدماتهم.
وأفادت مصادر نقابية لـ«الأيام» أن عدد من تمّ الاستغناء عن خدماتهم أمس بلغ 35 موظفًا منهم بحرينيون ومن أقسام الموارد البشرية، وأن خطّة إعادة الهيكلة تقضي بالاستغناء عن عدد إضافي من الموظفين.
وأجرت «الأيام» اتصالًا بالشركة للحصول على تعليق منها، ولكنها لم تتمكن من الحصول على أي ردّ.
من جانبها، دعت النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج الشركة إلى ضرورة التفاوض معها حول توجهاتها بإعادة الهيكلة، للوصول إلى حلول ترضي الأطراف كافة.
وقال رئيس النقابة يوسف أحمد إن إدارة الشركة تحاول معالجة أخطاء إدارات سابقة بالتضحية بالعمال دون اكتراث لأثر ذلك على مستقبل العمال وعوائلهم، وبما ينافي توجه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الِأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يحرص على تحقيق تطلعات المواطنين والحفاظ على كرامتهم ومكتسباتهم.
من جانبها، أصدرت نقابة عمال طيران الخليج تصريحًا عبّرت فيه عن استنكارها لقرار تسريح عدد من العامال دون الرجوع إلى ممثلي العمال.
وأعربت عن استغرابها من تقليص العمالة الوطنية في الشركة رغم التصريحات المتكررة بالتوسع، والأغرب أن يكون التسريح إجباريًا ودون إعطاء فرصة للتدوير الوظيفي بالشركة.
من جانبه، قال يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين إن الاتحاد الحر يتابع بقلق شديد توجه إدارة شركة طيران الخليج في تنفيذ خطتها لتسريح العمالة بالشركة تحت مسمى ببرنامج «إعادة الهيكلة»، والتي ستطال العديد من القوى العاملة في الشركة ممن لهم السبق في تأسيس هذه الشركة الوطنية.
وأكد يوسف أن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين باشر مبكرًا منذ البداية في إجراء الاتصالات وعقد اللقاءات مع العديد من الإداريين أصحاب القرار بالشركة، بما في ذلك من أصحاب الشأن في مملكة البحرين، لإيجاد الحلول المناسبة للعزوف عن هذا القرار، وفي المقابل تم عقد عدة اجتماعات مكثفة مع مجلس إدارة النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج للنظر في هذه القضية ومتابعة تطوراتها.
في السياق نفسه، عبّر عدد من النواب أمس عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم لقرار الاستغناء عن موظفين بحرينيين من الشركة، ومن أبرزهم النواب خالد بوعنق وزينب عبدالأمير وحمد الدوي.
وكتب النائب بوعنق «اليوم هناك 35 أسرة بحرينية فقد معيلها وظيفته ومصدر رزقه دون اي اخطار، لم يتم النظر إلى أن هولاء أناس لديهم التزاماتهم المالية من قروض سكن، ومصاريف أولادهم، لم يتم التعامل معهم كاناس من حقهم أن يرتبوا ظروفهم».
وتابع «اذا كان السبب ظروف مالية، فلما لا تطبق هذه السياسات عند التعامل مع الأجانب الذين يعملون برواتب تشكل ضعف ما يتقاضاه البحريني ومزايا وظيفية وتذاكر سفر وتعليم ابناءهم؟!».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طیران الخلیج الاتحاد الحر عدد من

إقرأ أيضاً:

تدشين العمل بمشروع حديقة عدن الكبرى وغموض يلف حول الشركة المنفذة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دشّن وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، يوم السبت، في مديرية خورمكسر، مشروع حديقة عدن الكبرى، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وخلال التدشين، أكد لملس، دعم السلطة المحلية لإقامة المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى توفير المتنفسات والحدائق لسكان عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ويمثل مشروع حديقة عدن الكبرى، الذي تتولاه مجموعة البيرق الاستثمارية، جزءًا من رؤية متكاملة لتحسين البيئة الحضرية في العاصمة الموقتة عدن، وتوفير مساحات ترفيهية مناسبة للعائلات والأطفال والشباب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الجوانب الجمالية في المدينة، وفق الوكالة.

ويتضمن المشروع تجهيز مساحات خضراء واسعة، وممرات للمشاة، ومرافق رياضية وترفيهية، ما يجعله متنفسًا شاملاً يلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء.

لكن مصادر صحفية، قالت إن الحديقة مساحتها 330  ألف مربع حينما تم تأسيسها أيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واليوم تم الاعلان عن مساحة وقدرها ٢١٨,٩٤٦ متر مربع فقط  أي ان ١١١٠٤٥ الف متر مربع  اختفت من مساحة الحديقة.

كما تساءل مراقبون عن لشركة المنفذة لهذه المشروع، ومن يقف خلفها ويمولها، إذ لا وجود لأية معلومات على شبكة الإنترنت حول الشركة.

مقالات مشابهة

  • تدشين العمل بمشروع حديقة عدن الكبرى وغموض يلف حول الشركة المنفذة
  • القنيني : غالبية الموظفين لا يعرفون قيمتهم السوقية ويجب البحث عن فرص جديدة..فيديو
  • تدريب كوادر الشركة اليمنية للغاز على فحص وفرز وصيانة أسطوانات الغاز
  • لقجع : مراجعة الضريبة على الدخل ستخفف العبء الضريبي على الموظفين والأجراء والمتقاعدين وتحسن أجورهم
  • مدرب تشيلسي: لا يوجد لاعب لا يمكن الاستغناء عنه
  • إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيل.. كيف تستفيد إنفيديا؟
  • الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
  • بنك نكست يشارك في تحالف مصرفي لتمويل الشركة المصرية للاتصالات
  • منظمة التحرير: إسرائيل ستمنع الموظفين الأجانب والفلسطينين من دخول مقر الأونروا
  • جمال عبد الجواد: أمريكا لا تستطيع الاستغناء عن مصر في إدارة الأزمات