«طيران الخليج» تستغني عن عدد من الموظفين ضمن إعادة الهيكلة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تمام أبوصافي وعباس العريض:
استغنت شركة طيران الخليج عن عدد من موظفيها، أمس، وذلك ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركة، وفق ما قالت مصادر لـ«الأيام».
وعلمت «الأيام» أن من بين الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وعضو مجلس إدارة النقابة الحرة لطيران الخليج.
وقال موظفون تمّ الاستغناء عن خدماتهم لـ«الأيام» إنهم تفاجأوا أمس بدخول موظفين من إدارة الموارد البشرية بمعية رجل أمن من الشركة، وتسليمهم إفادات تخصّ إنهاء خدماتهم، والطلب منهم تسليم عهدتهم فورًا ومغادرة الشركة.
وعبّر الموظفون عن انزعاجهم من الطريقة التي تمّ بها تسريحهم من الشركة، معتبرين أنها طريقة مهينة ولا تليق بتاريخ عطائهم في الشركة، إذ إن خدمات بعضهم تجاوزت الـ30 عامًا.
وقالوا إن الاستغناء عن خدماتهم جاء دون مقدمات أو خيارات للتدوير، كما أنهم لم يتسلموا أي إخطارات مسبقة بالاستغناء عن خدماتهم.
وأفادت مصادر نقابية لـ«الأيام» أن عدد من تمّ الاستغناء عن خدماتهم أمس بلغ 35 موظفًا منهم بحرينيون ومن أقسام الموارد البشرية، وأن خطّة إعادة الهيكلة تقضي بالاستغناء عن عدد إضافي من الموظفين.
وأجرت «الأيام» اتصالًا بالشركة للحصول على تعليق منها، ولكنها لم تتمكن من الحصول على أي ردّ.
من جانبها، دعت النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج الشركة إلى ضرورة التفاوض معها حول توجهاتها بإعادة الهيكلة، للوصول إلى حلول ترضي الأطراف كافة.
وقال رئيس النقابة يوسف أحمد إن إدارة الشركة تحاول معالجة أخطاء إدارات سابقة بالتضحية بالعمال دون اكتراث لأثر ذلك على مستقبل العمال وعوائلهم، وبما ينافي توجه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الِأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يحرص على تحقيق تطلعات المواطنين والحفاظ على كرامتهم ومكتسباتهم.
من جانبها، أصدرت نقابة عمال طيران الخليج تصريحًا عبّرت فيه عن استنكارها لقرار تسريح عدد من العامال دون الرجوع إلى ممثلي العمال.
وأعربت عن استغرابها من تقليص العمالة الوطنية في الشركة رغم التصريحات المتكررة بالتوسع، والأغرب أن يكون التسريح إجباريًا ودون إعطاء فرصة للتدوير الوظيفي بالشركة.
من جانبه، قال يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين إن الاتحاد الحر يتابع بقلق شديد توجه إدارة شركة طيران الخليج في تنفيذ خطتها لتسريح العمالة بالشركة تحت مسمى ببرنامج «إعادة الهيكلة»، والتي ستطال العديد من القوى العاملة في الشركة ممن لهم السبق في تأسيس هذه الشركة الوطنية.
وأكد يوسف أن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين باشر مبكرًا منذ البداية في إجراء الاتصالات وعقد اللقاءات مع العديد من الإداريين أصحاب القرار بالشركة، بما في ذلك من أصحاب الشأن في مملكة البحرين، لإيجاد الحلول المناسبة للعزوف عن هذا القرار، وفي المقابل تم عقد عدة اجتماعات مكثفة مع مجلس إدارة النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج للنظر في هذه القضية ومتابعة تطوراتها.
في السياق نفسه، عبّر عدد من النواب أمس عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم لقرار الاستغناء عن موظفين بحرينيين من الشركة، ومن أبرزهم النواب خالد بوعنق وزينب عبدالأمير وحمد الدوي.
وكتب النائب بوعنق «اليوم هناك 35 أسرة بحرينية فقد معيلها وظيفته ومصدر رزقه دون اي اخطار، لم يتم النظر إلى أن هولاء أناس لديهم التزاماتهم المالية من قروض سكن، ومصاريف أولادهم، لم يتم التعامل معهم كاناس من حقهم أن يرتبوا ظروفهم».
وتابع «اذا كان السبب ظروف مالية، فلما لا تطبق هذه السياسات عند التعامل مع الأجانب الذين يعملون برواتب تشكل ضعف ما يتقاضاه البحريني ومزايا وظيفية وتذاكر سفر وتعليم ابناءهم؟!».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طیران الخلیج الاتحاد الحر عدد من
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية: يجب على الأمم المتحدة التراجع عن قرار خفض الموظفين الدوليين بغزة
أعربت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الخميس 27 مارس 2025، عن صدمتها إزاء قرار الأمين العام للأمم المتحدة خفض عدد موظفيها في قطاع غزة ، في وقت تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق وجرائم ضد الإنسانية، وتنتهك ما أقرته محكمة العدل الدولية حول إجراءات وقف الإبادة الجماعية في غزة، داعية إلى التراجع عن هذا القرار.
وأعربت الشبكة في بيان، عن استنكارها لجريمة الاحتلال باستهداف مقر الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة، ما أسفر عن قتل موظف دولي وإصابة آخرين، ليضاف ذلك إلى سلسلة اعتداءات الاحتلال بحق موظفي المنظمات الدولية والفلسطينية بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
واعتبرت الشبكة أن اتخاذ هذا القرار في هذا الوقت بالذات بحجة عدم قدرة الأمم المتحدة على الحفاظ على سلامة موظفيها لا يمكن تبريره، بل يجب أن تزيد الأمم المتحدة عدد موظفيها وتوفر الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية، إذ إن وجودهم ضروري لممارسة دورهم في الحماية والرقابة ومتابعة انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب، وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة.
وذكّرت بـ"المبدأ الإنساني الأساسي بألا يُترك أحد خلف الركب، ولدينا الخشية بأن يتسبب سحب موظفي الأمم المتحدة في ارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق المدينيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة بـالتراجع الفوري عن قرار سحب الموظفين الدوليين وتعزيز وجود الأمم المتحدة في قطاع غزة، وإرسال المزيد من الطواقم الدولية لضمان حماية المدنيين والرقابة على انتهاكات حقوق الإنسان، والعمل على الضغط على الاحتلال لوقف إجراءات منع وصول الموظفين الدوليين إلى قطاع غزة، والقيود المفروضة على عمل وكالات المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، وكذلك ضمان دخول الصحفيين الأجانب والدبلوماسيين الدوليين إلى قطاع غزة.
كما طالبت بالتنفيذ الكامل للتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية، لمنع الإبادة الجماعية، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، ونشر قوة حماية تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة والضفة الغربية لحماية المدنيين الفلسطينيين، والتحقيق في عواقب الانسحابات السابقة للأمم المتحدة، ووضع ضمانات لمنع المزيد من التخلي عن المدنيين في مناطق الأزمات.
وطالبت الدول بالإيفاء بتعهداتها والالتزام بفرض حظر فوري على تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإفلات من العقاب: "فلسطين هي المكان الذي تموت فيه القوانين الدولية" بالصور: قصص من السماء: تحقيق في استهداف إسرائيل صحفيي الدرون بغزة شاهد: تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة رايتس ووتش: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة غزة - 591 شهيدا خلال الـ72 ساعة الماضية ترامب يدعم بالكامل استئناف إسرائيل حربها على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025