الأمم المتحدة: ليبيا من أكثر بلدان العالم المهددة بالإجهاد المائي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ذكر مكتب منظمة الأمم المتحدة في ليبيا أن هدر المياه يشكل أحد المظاهر المقلقة للاستهلاك غير المستدام في ليبيا، مشيرا إلى أن البلاد تستنزف أكثر من 80 في المئة من مواردها المائية القابلة للتجدد، وتعد من بين أكثر بلدان العالم المهددة بالإجهاد المائي.
وأضاف، في بيان له عبر فيسبوك، أن ليبيا تحتل الصدارة عربيا بنحو 2392 لتر للفرد في اليوم، أي بأكثر من ثلاثة أضعاف معدل الاستهلاك في المنطقة العربية وفي العالم.
وأوضح، أنه لا يختلف نمط استهلاك مياه الري والمياة المستعملة في الإنتاج الصناعي عن هذا التوجه. حيث يفوق معدل الاستهلاك في ليبيا المعدل العالمي بنحو ثلاثة أضعاف كذلك.
وتابع، أنه يرمي الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة إلى تشجيع تبني أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة. أنت أيضا بإمكانك المساعدة على تحقيق هذا الهدف.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
الداخلية تستضيف ورشة عمل أداء شرطة الأمم المتحدة لرؤساء عناصر الشرطة
تستضيف وزارة الداخلية ورشة عمل أداء شرطة الأمم المتحدة الثالثة لرؤساء عناصر الشرطة التي تقام للمرة الثالثة خارج مقر الأمم المتحدة،وتبحث إدارة الأداء لقادة شرطة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وقت الأزمات والحروب.
وتستضيف الإمارات هذه الورشة التي تستمر أربعة أيام، بحضور دولي واسع تأكيداً على ثوابت الإمارات ومبادئها الراسخة في دعم الشرطة الدولية لتحقيق أهدافها في تعزيز السلم المجتمعي حول العالم.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية من وزارة الداخلية بالمشاركين من الأمم المتحدة، والتي أكدت على دور الإمارات الرئيس في تعزيز العمل والتنسيق الدولي المشترك في سبيل مجتمعات أكثر أمناً.
ويبحث قادة الشرطة في الورشة عدداً من الموضوعات التي تعزز الأداء في مهام الشرطة وتعزيز الأمن والسلام العالميين، ودورها الحيوي في النزاعات الدولية، والأطر المستقبلية لعمل الشرطة الدولية، وآفاق التطوير والتحديات المتوقعة، وكيفية تطوير الأداء المؤسسي والمؤشرات ومقاييس الأداء الوظيفي للشرطة الدولية، وعدداً من الموضوعات ذات العلاقة.
وافتتحت أمس أعمال هذا التجمع العالمي بمشاركة قادة الشرطة حول العالم، وبحضور ضباط من دولة الإمارات العربية المتحدة، يشاركون نظرائهم حول العالم أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، وتبادل الخبرات والمعارف من أجل تعزيز العمل الدولي التعاوني المشترك، خاصة في مجالات تثبيت أسس أمن وسلام المجتمعات في مرحلة ما بعد الأزمات والحروب.
وستنظم وزارة الداخلية جلسة على هامش الورشة تتناول عملية "العدالة الخضراء"، التي قادتها دولة الإمارات ونُظمت بتنسيق من المبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ (I2LEC)، وكشفت العملية عن جرائم بيئية واسعة النطاق في منطقة الأمازون بمشاركة وكالات إنفاذ القانون في كل من البرازيل وبيرو وكولومبيا، إلى جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد أبحاث النظم البيئية، وقد حققت بمشاركة عالمية وتعاون عابر للحدود نتائج مهمة أكدت أهمية العمل والتعاون الدولي، وتبادل المعلومات والخبرات في تحقيق أمن المجتمعات وترسيخ السلم الدولي.
وتستمر النقاشات وعرض التجارب العملية والنظرية حتى يوم الجمعة المقبل، والمتوقع في ختام هذا التجمع الدولي الخروج بتوصيات يستفاد منها في تطوير الخدمات الشرطية، والارتقاء بالعمل وفق أفضل الممارسات للتغلب على جميع التحديات الحالية والمستقبلية، لاسيما في مجال عمل الشرطة الملتحقين بمهام وعمليات حفظ السلام حول العالم.