أبوظبي في 6 سبتمبر وام / احتل معرض الصيد والفروسية في دورته الحالية اهتمامات الفنانين التشكيليين المشاركين في قطاع الفنون والحرف اليدوية الذين برعوا في رسم الخيول والصقور والرمال وابراز جماليات البيئة الاماراتية وترسيخ الهوية .
ويشارك الفنان التشكيلي الإماراتي إبراهيم حمدان المزروعي في عرض 20 لوحة فنية تعكس ملامح من البيئة الإماراتية بالتعاون مع الفنانة التشكيلية الإماراتية هدى الريامي ضمن ركن "المزروعي آرت" .


وقال المزروعي إنه يشارك التشكيلية الإماراتية هدى الريامي في عرض هذه المجموعة الفنية عبر تجربة إبداعية يسعيان من خلالها إلى تأكيد دور أبناء الإمارات في التعبيرعن البيئة المحلية ورسم مفرداتها بأبهى صورة ونقل هذه المفردات إلى العالم الخارجي من خلال لوحات تشكيلية لاقت إعجابا وتقديرا من الجمهور منذ اليوم الأول لطرحها في المعرض.
وأشار إلى أن اللوحات تضمنت الخيول والطيور إلى جانب صور لأصحاب السمو الشيوخ مثلنا الأعلى في النجاح والتفوق والقدرة على وضع دولتنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، مؤكداً أن إقبال وتشجيع الجمهور يعتبر أكبر محفز لأي فنان كي يبرز أفضل ما لديه ويقدم الجديد حتى يلبي ذائقة الجمهور من محبي الفن التشكيلي. تتنوع اللوحات المعروضة بين المرسومة على الجلد وأخرى تم رسمها على المخمل، حيث يعد الأخير هو الأصعب في عمليات الرسم لصعوبة التحكم في اللون قياساً لطرق الرسم الأخرى.
ولفت المزروعي إلى أنه يشارك باستمرار في معرض الصيد والفروسية منذ عام 2016 حتى الآن وعبر هذه السنوات واصل المعرض نجاحه عاماً تلو العام واستطاع تأكيد مكانته واحداً من أفضل منصات تلاقي الفنون والثقافات في العالم بفعل العدد الكبير من أجنحة الدول العربية والأجنبية التي جاءت من أنحاء العالم لتشارك أهل الإمارات احتفائهم بموروثهم المحلي.وأكد أن مشاركة أي فنان في هذا الحدث العالمي تُعدّ إضافة شخصية له.
من جهتها أكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية فريدة يحيي حضورها المميز ضمن قطاع الفنون بمعرض أبوظبي للصيد الذي يحتفي بشكل لافت بأهم مفردات الموروث المحلي والهوية الثقافية للشعب الإماراتي من صقور وخيول وأدوات صيد اعتمدها أهل الإمارات في رحلاتهم وأساليب عيشهم على هذه الأرض منذ أزمنة بعيدة.
وعبّرت فريدة يحيى، عن سعادتها بمشاركة زملائها الفنانين التشكيليين الإماراتيين مع غيرهم من فناني المنطقة والعالم في هذه التظاهرة الثقافية والتراثية الفريدة التي تجمع ثقافات وأفكار العالم على أرض أبوظبي .
وأشارت إلى أن هذا التواجد الفني يُضيف إلى خبراتها ويسمح بتبادل الأفكار والرؤى في الأعمال الفنية المختلفة، ما ينعكس إيجاباً على إمكانات الفنانين المشاركين ويمنحهم مساحات أكثر رحابة للتعبير عن شخصياتهم الفنية .
وأوضحت يحيى أنها تشارك للمرة الثالثة في معرض الصيد والفروسية بعد الإقبال والتشجيع الذي لاقته عبر الدورات الماضية، حيث كانت تشارك مع مجموعات فنية من فناني الإمارات التشكيليين، ولكن النسخة الحالية من المعرض تشارك فيها لأول مرة بشكل منفرد عبر 5 لوحات زيتية تسعى من خلالها إلى إيصال التراث الإماراتي وترسيخ الهوية الإماراتية إلى أوسع نطاق كون الفن لغة عالمية ويستطيع الجميع فهمه وتذوقه بسهولة. ومن هذه اللوحات التي شاركت بها لوحة حملت اسم الصقر وأخرى حنان الصحراء فضلا عن اللوحات الخاصة بكبار الشخصيات في الدولة.
وأشادت الفنانة التشكيلية الإماراتية بالدعم الذي يلقاه أبناء الإمارات من ممارسي الفنون المختلفة، عبر إتاحة الفرصة لهم للتواجد والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الكبرى التي تصقل تجربتهم الفنية وتدفعهم قدماً في طريق الإبداع والنجاح .

زكريا محي الدين/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: معرض الصید

إقرأ أيضاً:

الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين

 

الثورة / محمد القعود

للفنون لغتها المعبرة ورؤاها المستشرفة، وإيقاعها المتناغم لكل ما حولها.
ولذلك تعبر الفنون عن أحاسيس ومشاعر ورؤى أصحابها بكل حرية وأسلوب مع تجاربها المختلفة.
وما من شك ان حرب غزة استطاعت ان تحرك موجات من الأحاسيس والمشاعر والتجارب لدى جميع الفنانين التشكيلين العرب والأجانب، حيث انعكست من خلال أعمالهم الفنية المتنوعة وأعطت المتلقين صورة حقيقية لتلك المذابح والجرائم الصهيونية البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري هذه الأيام على ارض غزة الباسلة.
***
والفنان محمد القريطي من الفنانين المعروفين في اليمن وله اسهامه الكبير في النشاط الفني التشكيلي اليمني وفي المشاركة في فعالياته المتعددة.
وذلك من خلال أعماله الفنية المبدعة التي من خلاله يعكس رؤاه ومشاعره الفنية والتي يقدمها كفنان تشكيلي يمني له حضوره الفاعل والهام..
حيث تبرز أعماله الفنية الكثير من المواضيع التشكيلية الجميلة تقدم صوراً مختلفة عن البيئة اليمنية وما تحفل به من جماليات وثراء فني تعطي لأي فنان تشكيلي الإبداع وتقديم روئ فنية متعددة الاتجاهات والتجارب.
***
الفنان التشكيلي محمد القريطي يرى من المسؤولية والشعور القومي انه يجب على كل فنان التعبير عن كل يحدث من مآس ومذابح وإبادة يقوم الكيان الصهيوني بها ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه كل تلك الجرائم ومحاولات طمسه من أرضه وتاريخه ووجوده التاريخي والحضاري العريق.
ويقول الفنان القريطي ان الأعمال الفنية العاكسة للواقع الفلسطيني تعبر بالم ومرارة عن مدى الإجرام الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد البشر والحجر، وكل الحياة في ارض فلسطين الحرة وضد كيانها الصامد والصابر .. انها فلسطين التي كل ما يحدث فوق أرضها يعد لوحة مؤلمة مرسومة في جبين العالم بصورة تدين ذلك الصهيوني وإجرامه البشع.
ويرى الفنان القريطي ان الأعمال الفنية عن ما يحدث في غزة تتطلب جهوداً موحدة ومنسقة لإقامة معارض فنية تعرض فيها ابراز الأعمال الفنية من مختلف التجارب والتيارات والمدارس الفنية والتي تبرز وتوثق ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم وإبادات ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والصابر والمواجه لكل تلك الجرائم البشعة.
وانه سيسعى للإعداد لإقامة معرض خاص به، وذلك في القريب العاجل.

*تصوير/حامد فؤاد

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة في مكة المكرمة
  • على اعتبار أن الفن رسالة بلغة إبداعية صامتة ..آراء متفقة للفنانين العمانيين حول حرية التعبير والقيود
  • المعرض العام الـ44.. الفنون التشكيلية ينظم "لقاء مع فنان" على هامش الفعاليات
  • الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين
  • عند التشكيلي أحمد عبد العال.. الفن فكر وصورة يشهدان بألا لا إله إلا الله
  • من الصدفة إلى الاحتراف.. مهند بحاري يروي رحلته مع الفن التشكيلي
  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • «الفنون التشكيلية» ينظم سلسلة لقاءات مفتوحة بدار الأوبرا المصرية