الزعبي تؤكد أهمية مشاركة النساء بفعالية في الحياة السياسية

بالتعاون مع ملتقى المرأة الثقافي، نظمت مديرية ثقافة محافظة اربد ندوة حوارية تحت عنوان "المرأة ودورها في العمل الثقافي والحزبي".

اقرأ أيضاً : دورات لتنمية المهن الحرفية واليدوية والتراثية لدى نساء الكرك "فيديو"

وأكدت رئيسة اتحاد المرأة الأردني، آمنة الزعبي، على أهمية مشاركة النساء بفعالية في الحياة السياسية، مشددة على ضرورة تمكينهن للوصول إلى المناصب الإدارية الرفيعة والمشاركة في وضع البرامج والسياسات الحزبية.

كما أشارت إلى أهمية استخدام الكوتا النسائية كوسيلة مؤقتة لزيادة مشاركة النساء في البرلمان والحياة السياسية.

تحديات المرأة

من جانبها، أوضحت الشاعرة عطاف جانم أن النساء يواجهن تحديات متعددة، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، وأشارت إلى أن القدرة على المشاركة في المجال السياسي أو الثقافي تتطلب دعمًا اقتصاديًا.

بدورها، أشارت رئيسة ملتقى المرأة الثقافي، فايزة الزعبي، إلى أن المرأة كانت تواجه صعوبات في الانخراط في الأحزاب السياسية في الماضي، وأن قوانين الصوت الواحد كانت تعيق ترشحهن. لكنها أشارت إلى أن تحديث منظومة الحياة السياسية يشجع الآن المرأة على الانخراط في العمل الحزبي.

وفقًا لإحصائيات وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية حتى نهاية شهر آذار/مارس 2022، فإن نسبة المشاركة النسائية في الأحزاب اقتربت من 35 بالمئة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المرأة الاحزاب النساء في الاردن الأحزاب السياسية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر اليوم السبت آلاف الأشخاص في العديد من المدن الفرنسية ومن بينها العاصمة باريس، تنديدا بكل أشكال العنف ضد المرأة وذلك بدعوة من مئات من المنظمات وجمعيات حقوق المرأة.

وتأتي هذه المظاهرات إحياء لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 نوفمبر من كل عام،ودعت أكثر من 400 منظمة وجمعية وشخصية عامة تدافع عن حقوق المرأة للتظاهر اليوم "السبت"ضد العنف ضد المرأة،وردد المحتجون في العاصمة الفرنسية،ومعظمهم من النساء،هتافات مناهضة للعنف الأسري ورفعن لافتات باللون البنفسجي (وهو رمز تستخدمه حركة حقوق المرأة)، للمطالبة بوقف أعمال العنف الموجه ضد المرأة.

ورفعت العديد من النساء لافتات منددة بالعنف الموجه ضد النساء ومطالبين الحكومات بالعمل لمواجهة هذه الظاهرة الآخذة في التزايد،وخرج الآلاف في المدن الفرنسية بالاضافة إلى باريس.

ففي مارسيليا وتولوز وبوردو أيضا، تظاهر العديد من المواطنين للاحتجاج ضد العنف المتواصل ضد النساء في فرنسا وحول العالم، ولمطالبة الحكومة بسن قوانين وإجراءات واضحة لمواجهة العنف ضد المرأة النساء.

جدير بالذكر،في العام الماضي،وقعت 93 امرأة ضحية لجرائم قتل النساء و319 ضحية لمحاولة قتل النساء،بحسب تقرير البعثة الوزارية لحماية المرأة،كما سجلت الأجهزة الأمنية في فرنسا عام 2023 نحو 271 ألف ضحية للعنف الأسري،أي بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2022. 

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الحلم أكسجين الحياة
  • ثلث نساء العالم ضحايا عنف
  • تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
  • مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
  • النائب العام يؤكد أهمية حماية الحريات وإنجاز التحقيقات في مواعيدها
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • وزير الأوقاف يؤكد أهمية تحقيق الانضباط الإداري والدعوي على أعلى المستويات
  • البنك المركزي الأوروبي يشدد على ضرورة طرح اليورو الرقمي
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات