خيمت حالة من الحزن على أهالي قرية القرية الثامنة بالفيوم، عقب وفاة أكبر معمرة بمحافظة الفيوم عن عمر ناهز 113 عاما، والتي كانوا يلقبونها بالجدة «ميرة»، وأكد أحفادها عدم ذهابها للطبيب أبدا.

توفيت الجدة ميرة فرج أبو حُزين، أكبر معمرة في محافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 113 عامًا، متأثرة بالشيخوخة، وهي ابنة القرية الثامنة التابعة للوحدة المحلية بقارون بمركز يوسف الصديق فيما خيّمت حالة من الحزن على أهالي قريتها الذين كانوا يعتبرونها جميعًا بمثابة جدة لهم، تاركةً الأسى وألم الفراق في قلب 12 حفيدًا.

وشيّع أهالي القرية، جنازة الجدة ميرة قبل قليل، ليواري جثمانها الثرى بمقابر أسرتها بالقرية، فيما يستقبل أبنائها وأحفادها واجب العزاء بمنزلها.

لم تذهب يومًا للطبيب

وأوضح خالد مسعد، حفيد الحاجة «ميرة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ جدته المعمرة الراحلة كانت تتمتع بصحة جيدة حتى وفاتها، مؤكدًا أنّها لم تذهب للطبيب نهائيًا طوال حياتها، وإذا أصيبت بأي مرض أو إعياء تقوم بعلاج نفسها بواسطة الأعشاب الطبيعية، ولم تصب سوى بأعراض الشيخوخة مؤخرًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وكانت وفاتها طبيعية.

«ميرة» وُلدت قبل ثورة 1919

وقال فرج عوض، أحد أقارب الجدة ميرة لـ«الوطن»، إنّها ولدت في 14 مايو عام 1910، أي قبل ثورة 1919 بـ9 أعوام كاملة، وتزوجت مرة واحدة، أنجبت خلالها ولدين، هما «مسعد»، 70 سنة، و«سعد»، 75 سنة، ولديها نحو 12 حفيدًا.

كانت جدة لأهالي القرية

وأضاف، أنّ «ميرة» كانت جدة للقرية كلها وليس لأحفادها فقط، والجميع كان يناديها ويلقبها بالجدة، خصوصًا أنّها كانت تعرف بالطيبة ودماثة الخُلق، وتساعد الكبير والصغير، وتقدم النصائح للجميع، لدرجة أنّ جميع أهالي القرية كانوا يتباركون بدعائها لهم، خصوصًا أنّها كانت حريصة على صلة الرحم رغم كبر سنها وكانت تتنقل بين قريتين لزيارة أقاربها وأفراد عائلتها.

كانت تشارك في جميع المناسبات

وشدد «عوض»، أنّ الراحلة كانت تحرص على حضور كافة المناسبات في القرية والقرى المجاورة، سواء الأفراح أو الأحزان، ولم تكن تتغيب عن أي مناسبة لدى جيرانها أو أقاربها، مُبينًا أنّها كان لديها 7 أشقاء توفوا جميعًا قبل سنوات، وكانت هي من تقوم برعاية أبنائهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الفيوم الشيخوخة معمرة ا أن ها

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة ووفاة مفاجئة.. أحداث تهزّ مصر خلال الساعات الماضية

شهدت مصر، حادثتان لفتتا الأنظار خلال الساعات الماضية، الأولى هي جريمة مروعة شهدتها قرية أريمون بمحافظة كفر الشيخ، حيث قام رجل بقتل حماته، والثانية، وفاة صانع المحتوى الشاب شريف نصار، الذي أصيب بسكتة قلبية مفاجئة، وقيل أن الحدث وقع بعد تعرضه لتعليقات ساخرة على منصاته.

في التفاصيل، قتل زوج حماته وأصاب زوجته بجروح خطيرة في قرية أريمون التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ المصرية.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، “ووفق التحقيقات الأولية، فقد توجه المتهم (38 عاماً) وهو عاطل عن العمل إلى منزل أسرة زوجته حاملاً سكيناً، وأسفر الهجوم عن وفاة الحماة “شيماء.م.ش” (45 عاماً) نتيجة جرح نافذ في الرقبة، بينما أصيبت الزوجة “منة.و.ا” (25 عاماً) بجرح قطعي في الرقبة وآخر نافذ في البطن”.

وبحسب صحيفة الأهرام، أفادت التحقيقات بأن “عناصر الشرطة تمكنت من القبض على الجاني في مكان الحادث، حيث اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن مكان السكين المستخدم في الجريمة التي تم ضبطها”.

وفاة بلوغر مصري بشكل مفاجئ بعد تعرضه لسخرية كبيرة على السوشيال ميديا

أعلن في مصر اليوم عن “وفاة صانع المحتوى الشاب شريف نصار إثر إصابته بسكتة قلبية، مما أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي”.

ووفقاً لزوج شقيقته، وافته المنية فجأة دون سابق إنذار، حيث لم ترد أي تفاصيل عن ظروف الوفاة الطبية، ولكن البعض أكد أنه “توفي بعد تعرضه للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا”.

وكان الراحل قد اشتهر “عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق تيك توك، بمحتواه الشعري المميز الذي جذب آلاف المتابعين في فترة قصيرة”.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة ووفاة مفاجئة.. أحداث تهزّ مصر خلال الساعات الماضية
  • محيطات الأرض بالكامل كانت خضراء يوما ما
  • وفاة شاب غرقا في بحر أبو السعود بالفيوم
  • وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون
  • «وفاة» تُعيد جدولة مباراة ليتشي وأتالانتا
  • وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
  • رحل من 3 أيام.. تفاصيل جديدة عن وفاة الإعلامي صبحي العطري
  • وفاة المذيع صبحي عطري عن عمر يناهز الـ 48 عاما
  • مات منذ ثلاثة أيام.. تفاصيل جديدة في وفاة الإعلامي صبحي عطري
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق