وفاة «ميرة» أكبر معمرة بالفيوم عن 113 عاما.. وحفيدها: لم تذهب للطبيب يوما
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خيمت حالة من الحزن على أهالي قرية القرية الثامنة بالفيوم، عقب وفاة أكبر معمرة بمحافظة الفيوم عن عمر ناهز 113 عاما، والتي كانوا يلقبونها بالجدة «ميرة»، وأكد أحفادها عدم ذهابها للطبيب أبدا.
توفيت الجدة ميرة فرج أبو حُزين، أكبر معمرة في محافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 113 عامًا، متأثرة بالشيخوخة، وهي ابنة القرية الثامنة التابعة للوحدة المحلية بقارون بمركز يوسف الصديق فيما خيّمت حالة من الحزن على أهالي قريتها الذين كانوا يعتبرونها جميعًا بمثابة جدة لهم، تاركةً الأسى وألم الفراق في قلب 12 حفيدًا.
وشيّع أهالي القرية، جنازة الجدة ميرة قبل قليل، ليواري جثمانها الثرى بمقابر أسرتها بالقرية، فيما يستقبل أبنائها وأحفادها واجب العزاء بمنزلها.
لم تذهب يومًا للطبيبوأوضح خالد مسعد، حفيد الحاجة «ميرة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ جدته المعمرة الراحلة كانت تتمتع بصحة جيدة حتى وفاتها، مؤكدًا أنّها لم تذهب للطبيب نهائيًا طوال حياتها، وإذا أصيبت بأي مرض أو إعياء تقوم بعلاج نفسها بواسطة الأعشاب الطبيعية، ولم تصب سوى بأعراض الشيخوخة مؤخرًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وكانت وفاتها طبيعية.
«ميرة» وُلدت قبل ثورة 1919وقال فرج عوض، أحد أقارب الجدة ميرة لـ«الوطن»، إنّها ولدت في 14 مايو عام 1910، أي قبل ثورة 1919 بـ9 أعوام كاملة، وتزوجت مرة واحدة، أنجبت خلالها ولدين، هما «مسعد»، 70 سنة، و«سعد»، 75 سنة، ولديها نحو 12 حفيدًا.
كانت جدة لأهالي القريةوأضاف، أنّ «ميرة» كانت جدة للقرية كلها وليس لأحفادها فقط، والجميع كان يناديها ويلقبها بالجدة، خصوصًا أنّها كانت تعرف بالطيبة ودماثة الخُلق، وتساعد الكبير والصغير، وتقدم النصائح للجميع، لدرجة أنّ جميع أهالي القرية كانوا يتباركون بدعائها لهم، خصوصًا أنّها كانت حريصة على صلة الرحم رغم كبر سنها وكانت تتنقل بين قريتين لزيارة أقاربها وأفراد عائلتها.
كانت تشارك في جميع المناسباتوشدد «عوض»، أنّ الراحلة كانت تحرص على حضور كافة المناسبات في القرية والقرى المجاورة، سواء الأفراح أو الأحزان، ولم تكن تتغيب عن أي مناسبة لدى جيرانها أو أقاربها، مُبينًا أنّها كان لديها 7 أشقاء توفوا جميعًا قبل سنوات، وكانت هي من تقوم برعاية أبنائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم الشيخوخة معمرة ا أن ها
إقرأ أيضاً:
تركيا. مقتل حفيد عمدة ماردين أحمد ترك في حادث إطلاق نار
أنقرة (زمان التركية) – لقى حسين ربر ترك، حفيد السياسي الكردي أحمد ترك وهو عمدة ماردين الذي أبعدته وزارة الداخلية التركية عن منصبه، حتفه إثر تعرضه لإطلاق نار بمدينة مرسيم.
ووقع الحادث مساء يوم الاثنين، عندما أقدم مجهولون على إطلاق النار على ترك وشخص مرافق له. وفور تلقيها بلاغا بالحادث، انتقلت فرق الشرطة والفرق الطبية لموقع الحادث وتم نقل ترك والشخص المرافق له إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف.
ولفظ ترك أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الذي نُقل له ليتم نقل الجثمان إلى المشرحة.
هذا وبدأت الشرطة حملة أمنية للقبض على المتورطين في الحادث.
Tags: أحمد تركبلدية ماردينعمدة بلدية ماردين